#1
|
|||||||
|
|||||||
خاطرة ((حلّ الفراق وخاطري منك ماطاب))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائكم / صباحكم فل وكادي مدخل موادع وكل خلٍّ جاك ** بيـجـيـه وقت ويـوادع موادع وكـم خلٍّ قال ** بعد فرقاه راجـع أعــدّ الوقـت بحسابـي ليالـــي ** وأشـوف حساب غيري له ثواني غريب الوقـت فـي طبعه يعاند ** أبــي أطـويـه ولكنــه طوانــي حبيبـي فـارق عيونـي ولاجـــه ** تقلّب صـورتـه فينـي مــواجع غريـب الوقـت يا ليتـه يــطاوع ** يمـر يمكن يجـي منهو مــوادع دموعـي تطلـب عيوني نهايـة ** وجرحـي ينزف المعنى قصايــد موادع صـارت بعمـري حكايــة ** وعمـري ماخـذ أحزاني عوايــد حبيبـي يقبــل وقلبـي يهلّـي ** يمـد إيـديـه يطلبنـي أجـي لـه وإلا منّ جيتـه ودمعي يهلّي ** لـقـيتــه هاجـسٍ ما ينـراح لـه عجـايب كـل هالدنيـا عجـايــب ** دمـوع وحــزن ومفارق حبايـب تسلّي خـاطـر المحبـوب لحظـــة ** ويرجـع عــاشق الأحلام خـايـب يروح العاشق المجـروح يبــكــي ** ويشكي وقته في طبعــه مخـادع صحيح الحب فـي الدنيـا ولكـن ** يعيـب الوقت فـي حبه مخـادع . لا لقاء .......... بلا فراااااق!!!! . لمجرد إحساسنا بفقد إنسان قريب إلى قلوبنا وعزمِه على مفارقتنا نشعربـ الحزن العميق .. فكيف إذا غادرنا فعلاً ؟ هل هناك ما هو أكثر ألما ً من الوداع ؟ يبدو لي أن انتظار.. الوداع أكثر ألما ً من حدوثه لاسيما إن كان واقعاً لا محالة فـ أحياناً يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيراً على النفس من الحدث نفسه .. ألم عند تخيله.. وتعب من ترقبه.. عدم القدرة على استيعابه وتخيل حياتنا بعد ذلك .. يقولون " لالقاء بلا فراق " وكأن هذه الحروف ستكفكف دموعنا وتشفي جراحنا وتجعلنا ننظر إلى الفراق كـ أي حدث عادي .. قد يكون الفراق حدث عادي موجود بوجود الإنسان .. وكلمة الوداع عادية تتكررفي :أحاديثنا وأمثالنا وقصائدنا ولكن يبدو أن أكثر الأحداث ألماً هو ما يوصف بأنه عادي ... ونجزم بوقوعه .. تمر علينا اللحظات بطيئة .. نشعر بالأرق .. يغادرنا الكرى .. وتغتال المرارة أعماقنا .. تطاوعنا دموعنا حيناً وتخوننا حيناً أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلنا .. وما يزيد من متاعبنا عندما يجب أن نتألم بصمت حتى لانُشْعِر من سيغادرنا بمعاناتنا .. ما أشد ما تتألم الروح عندما تُكَبِل الأحزان داخلها حتى لا ننغص على من نحبهم بما نحمله من خوف وهم .. وبمثابة قتل للروح عندما نخفي دموعنا ونستبدلها!! بابتسامة نحاول أن نزرع بها بعض من السعادة في قلب من سيغادرنا في لحظات الوداع الأخيرة .. لكن بالرغم من غياب الأحباب وفقدهم إلا انهم يظلون في قلوبنا لا يغيبون ابداً. نحييي صورتهم في وجداننا . نستعرض الذكريات التي جمعتنا بهم وتزيد من بريقها كل لحظة صادقة آزرونا فيها والتحمت مشاعرنا فيها مع مشاعرهم .. نشتاق إليهم .. يتعبنا الوجد .. تزورنا أطيافهم في أحلامنا تارة وفي يقظتنا تارة أخرى . لتزيد من شوقناإليهم ولتزيد من بغضنا لذكرى ذلك الوداع حتى يبدولي أحياناً أن مرارةالذكريات تشترك مع ترقب الحدث في كونها أكثر مرارة من الحدث ذاته .. نتمنى النسيان فلا نستطيع .. يبدو لنا أنه لا أمل في النسيان ..لا أمل في اللقاء .. ولا طريق إلا التناسي .. فنخدع أنفسنا ونوهمها بالنسيان وحنضمد ولو ظاهرياً الجرح كمن يتناول المسكنات لتسكن الألم مؤقتاً فلا الألم أنتهى ولا المسكنات ساهمت في شفائه .. يظل في القلب أمنية أن لا يفارقناعزيز ولو اضطررنا أن نكون نحن من نغادر أحبابنا في وداع واحد ونبتعد حتى لانفجع كل يوم بمن يغادرنا .. هل الحل نكبح مشاعرنا مع البعض الذين نعرف أننا سنغادرهم لا محالة حتى لا نتألم عندما نفارقهم ونطلق لها العنان مع البعض الآخر ؟! هل من الجنون أن نتمنى في لحظة أن نكون أشبه بالإنسان الآلي الذي لا يفقه معنى المشاعروالحب والغلا وألم الفراق ؟!! كلمات من الوجدان .. أعماقنا بحر من الذكريات تُهيُجها جميعاً أي ريح خفيفة لذكرى موجعة .. يُخطِي من يظن أن توقف دموعنا دليل على أننا ألفنا فقد من فقدانهم .. كم هو مؤلم أن لا نستطيع البوح بما في داخلنا وتصمت الكلمات على شفاهنا بالرغم من الحنين والشوق .. قد يُسَكِن التناسي الألم مؤقتاً لكن : ربما يضعنا بعد ذلك أمام مرارة وجراح لا تبرأ ولا يتناقص ألمها ماحيينا.. مخرج ((حلّ الفراق وخاطري منك ماطاب)) غنيّتها يـوم إنّهـا أقفـت وراحـت يقولـون إن الجفـا قاسـي وغـلاّب وأقول عزّي لدمعتـي يـوم طاحـت صحيح كل شي ولـه عـدّة اسبـاب لكـنّ الاسبـاب لجفاهـا تمـاحـت كم لي وانا أطرد ورى حظّي ولاطاب وكم لي وانا أسكّن جروح(ن) تصاحت عزّي لدمع(ن) من على الخدّ سكّـاب وعزّي لنفس(ن) بالفرح دوم شاحـت ياليتهـا تـدري بقلـب(ن) بهـا ذاب وتخاف في روح(ن) من البعد فاحـت : ابو هـــــــــــــــــ عازف ــــــــــلا . :
لاشْئ فِيَ ذَاكِرتيَّ سِوَى تَرَسُبَاتِ القَدَر ..!! |
10-25-2018, 12:06 AM | #4 |
|
اخي الكاتب الرائع عازف
يظل الفراق لغز الحياة الذي لم يُفسر بعد شيء من الأنواع التي لم يوجد لها حلول كل لحظة نمر بها فيها شخص يفارق شخص ومع كل أسف نحنُ مُنتظرون بدورنا على رصيف الإنتظار لكن الله ياتي بمصيبة ويُهلمنا الصبر على تداركها وتمضيها والله المستعان على ما نصفون تقيمي ونجومي وإعجابي أيها الفاضل |
|
10-25-2018, 07:49 AM | #5 |
|
.
. الكاتب عازف أبدعت.. أبدعت نص من مدخله ل مخرجه قمة بالروعه دمت سالما ودام التألق والفكر تحياتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
10-25-2018, 07:50 AM | #6 |
|
يسعد. صباحك. عازف
وداع لا احب هالكلمة فهي بمثابتة ألم بالخاطر النص فوق الخيال وسرد حمل فيه ذكريات لاتنسى مفرد تحلّق برام توصيفٍ باذخ شفيف هذا النص قبضتُ على بعضٍ منه وخبّأته بمكان ما احسنت. ولك السعادة ... :27: |
|
10-25-2018, 10:17 AM | #7 |
|
يبدو لي أن انتظار.. الوداع أكثر ألما ً من حدوثه
لاسيما إن كان واقعاً لا محالة فـ أحياناً يكون ترقب الحدث أكثر قسوة وتأثيراً على النفس من الحدث نفسه .. أن أقرأ حرفا عشته يوما هنا كل الاحساس يستحضر والحواس تتحدث ومابالقلب يبقى بالقلب غصة انتظار الفراق فعلا مؤلمه وهنا لا اقصد فراق دنيا فلا يسمى فراقا الا فراق من غادرنا للأبد وترك لنا الارض بما حوت من ذكرى وشوق والم وحنين ويبقى الدعاء سر التواصل بيننا حيث لاصوت يُسمع بيننا رحم الله من فقدنا وفارقنا حرف اليييييم جدا تقديري واعان الله قلبك و200مشاركه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امل خاطرة | ابو الملكات | صدى الحرف و صخب الأعماق | 14 | 03-14-2018 02:49 PM |
كوخ المحبة خاطرة | ابو الملكات | صدى الحرف و صخب الأعماق | 12 | 01-30-2018 04:38 AM |
حل الفراق و إحتد | آلنور | صدى الحرف و صخب الأعماق | 23 | 05-15-2017 10:52 AM |