#1
|
|||||||||
|
|||||||||
•• قدر أم قرار ••
سلام من الرحمن يغشاكم إخوتي الكرام خلال نقاش دار كان هناك خلاف في الرأي مع أصدقاء لي فبعضهم ينسف كل القواعد و الحكم والأقوال التي تدعوا نحو السعادة مدعياً أن الأمر نظري لا يصلح للتطبيق و أن لكل نفس بشرية خاصية فما يصلح مع شخص لا يصلح مع غيره حتى منهم من أكد أن أولئك الحكماء لم ينعموا أصلاً بالسعادة وذلك من خلال ملامحهم التي نقلها لنا التاريخ وحتى نهايتهم المأساوية و بعضهم يرى عكس ذلك تماماً و رأى النتائج انعكست عليه حيث اتبع تلك القواعد و يبقى السؤال الأهم السعادة في الدنيا هل هي قدر أم قرار ؟ • • •• HOSAM •• نبض أول لـ أمل عمري بعد غياب |
09-23-2017, 05:42 PM | #2 |
|
هلا بالحسام وأنت نموذج مشرق. في صفحات الأدب الأصيل
كما عهدت. سيد الكلم لاتطرح الا موضوعآ يلفت الانتباه ويشد الفكر. ل التطلع والاخذ به الحسام. أول. ابارك لك بعودتك الميمونة التي حقآ سعدنا بها فمثلك. يشرف المكان به واعلم كم صاحب. القلم قلمك. ونتطلع. له كل حين لاشك. سيد الياسمين. أن السعادة عنوان. جميل للحياة فعندما نشعر بالسعادة مع الاخرين وهم يغرسونها بالقلوب نتعلق بهم أكثر. لانها إستقرار نفسي وهدوء للحياة وبشرى وبسمة. للقلوب والحياة بطبيعتها ومكونات الانسان وحكمة خلقه. لايعيش بوتيرة واحدة قال تعالى ( وأنه أضحك وأبكى ) فهذا شرعية. للانسان وهي ليست استقرار بقدر كونها من ذات الانسان فهو يستطيع إن يعيش. بسعادة أو تعاسه ابديه الله تعالى خلق له العقل ومنه يستطيبع أن. يعيش. بروح هادئه ويتعايش مع نفسه. ولو بقليل أذا. السعادة. مابين قرار وقدر. لكل منها مجال فسبحان. من له القدرة بجعل أنفسنا سعداء مع الغير موضوع. يستحق. الكثير. الكثير وأكتفي لك. بالدعاء خير وابقى تمنياتي لك بالسعادة العامرة لقلبك شكرآ لك. حسام ...... |
|
09-23-2017, 06:14 PM | #3 |
|
هلابك حسام
منور الجواب لسؤالك قد ينهي الحديث تماماً, فأي قرار لا يسري الاّ بقدر, لكن لو كان السؤال: هل الإنسان مُخيّر أو مسيّر للحصول على السعادة, عندها تكون المساحة مفتوحة لنقاشها, على العموم: رزق الإنسان مكتوب له في كُل شيء, فقد يلهمه الله الحكمة في العيش بسعادة بلا مواد وموارد ونصائح وحكم ولا حتى تعليم وثقافة, وقد يتعسه بكل الموارد والمواد ويحرمه الرضا, فهو ميسراً لها أو محروماً منها, فيقدّر الله له أما سلك طريق السعادة أو التعاسة , وهي نعمة الرضا بما كتب الله له أو نكرانه لها. فالسعادة مقياسها الرضا فقط لا غير, فإذا الهمكَ ربي هذه النعمة فأنت سعيد.. احتراماتي |
|
09-23-2017, 06:49 PM | #4 |
|
السلام عليكم طبعا السعادة قرارا واختيارا وليست قدرا على الإطلاق !!! ومن غير الصواب في رأيي جعلها قدرا , لأن الأقدار من عند الخالق عز وجل ولا دخل لنا فيها , ونحن مجرّد مسيرين فيها ...... ولا مجال للشك مطلقا في أن الله سبحانه وتعالى سيختار لنا غير طريق السعادة , لهذا فمن لم يذق طعمها فهو بيده وحده من أضاعها أو أختار نهجا آخر وخيار أتعس نفسه فيه , وكان بيده أن يسعد نفسه لو قرر ذلك في لحظة !!! يعني بأيدينا أن نسعد أنفسنا لو شئنا والعكس , بينما المسلمات تكون في الأقدار . لكن السعادة تظل نسبية وليست مطلقة , كما أن هناك من أسعد الملايين بفنه أو أضحكهم , لكنه أفتقر للحظة سعادة أحتاجها ولم يجد من يوفرها له !!! وخيار وقرار السعادة يجب أن يكون نابعا من الداخل ووليد فكر ومشاعر وعزيمة وإصرار وقناعة ونية وإرادة , وليس إجبار من أحد , فلن يخرجك أحد من كآبتك ما لم تكن عندك النية والإرادة أولا , وما من أحد يهديك نكدا إن عرفت كيف تستخدم مفاتيح السعادة !!!!! أطلت , ودي للجميع وأولهم صاحب النص , ويبقى ردي منوط برؤيتي وفهمي وخبرتي وتحصيلي ومتابعتي فقط !!! |
[SIGPIC][/SIGPIC]
كُن للمحبة رمزا *** تعش من العمر دهرا من أقوالي . |
09-23-2017, 08:43 PM | #5 |
|
حياك اخي حسام
اطلاله مشرقه كل امرا قدر وكتب قبل ان نولد في هذه الحياه سعيدا ام شقيا .... فقيرا ام غنيا وهناك حديث بهذا لكن ..... السعاده صناعه ذاتيه لان المؤمن امره كله خير ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر نحن من نحول الابتلاء لمنحه من الله كانوا بعض الصحابه اذا بلغوا بموت او مصيبه يضحكون من داخلهم يعلمون انها نعمه وهبه وان الله اصطفاهم بتلك المصيبه لانه احبهم نعم يضحكون !!! وقرانا عن الصحابيه التي مات ابنها فتزينت واستقبلت زوجها بكامل زينتها حتى اشتكها لرسول صلي الله عليه وسلم نحن من لم نصل الى مرحلة الوعي الايماني والادارك الديني تعجبني قصة ذكرها د. فقهيه عندما روى الشيخ الصمطي مع زوجته ..... وهم بافريقيا وهم يدفعون السياره من الخلف بطريق وعر سالته : هل يوجد هناك اسعد منا ؟ وقد كانوا بالنسبه للمنظور الكثير منا في اسوء وضع اذا السعاده صناعه ذاتيه .. السعاده ايمان من الداخل ورضى بما كتبه الله لنا كم شخص عنده مقومات السعاده من مال وغيره وهو تعيس الخلل في المنظور الايماني والعقدي الذي انشانا وتربينا عليه بعدنالاسف كثيرا عن الدين ..... وبعدنا هو من شكل تلك الافكار كل ما يحدث لنا قدر واعتذر ان اخطات فقد كتبت علي عجاله شكرا لهذا الطرح المهم |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
09-23-2017, 08:56 PM | #6 |
ذاكرة مثقوبة
|
مرحبا بالحسام والجميع
موضوع جميل رغم أن الإجابة عنه لا تحتاج الى ذلك النقاش المطول لأن ذلك من البديهيات ما هو مقياس السعادة وما هي السعادة ومتى تكون سعيد وما هو القرار والقدر كل شيء في هذا الكون قدر لا نستطيع إنكاره , إن قلنا السعادة قرار فالشقاء قرار أذن ,وكلاهما قدر , اليس كذلك , لذلك أعتقد أن صيغة السؤال كان يجب أن تكون بجعل القدر ثابتاً وعاماً والاستفهام هل اعطانا الله حرية التغير بقرارات سلوكاتنا عهي كما صفة وجودنا في هذا الكون , الله القادر على كل شيء يقدر على جعل جميع البشر مسلمين , لكنه منح الانسان صفة الارادة والاختيار وهذا هو الإمتحان رغم ان القدر مكتوب جميع ما نقرأ يا حسام من نظريات نفسيه وتحليلات هي لا تكاد تكون بنسبة 30% على ارض الواقع واعتقد ان زملائك في النقاش قد افادوا بذلك لان البيئات تختلف كما الأنفس وما ينطبق عليك قد لا يوافقني وهذه الدراسات تعتمد الجانب النظري أكثر الآن نعود الى سؤال أهم بإعتقادي : لو عملت جاهداً على توفير جميع سبل السعادة لكنك لم تسطع على تحقيقها هل هذا قدر أم قرار ؟ تقديري واكثر ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
09-23-2017, 08:57 PM | #7 |
|
:
السعادة في الدنيا هل هي قدر أم قرار ؟ يبدو السؤال مرتبكا بعض الشيء يـ زميلي العزيز فالقدر لا علاقة له بإختياراتنا ابدا ولا بإرادتنا نهائياً لامن قريب ولا بعيد وبالنسبة للسعادة فهي محصلة لأشياء كثيرة ولا يمكن حصرها وهي ايضا نسبية ومتفاوته بين البشر سواء في معناها وتعريفها أو في حقيقتها وجوهرها ولايمكن للسعادة ان تكون قرار لأنها و ببساطة قد تأتينا من الآخرين بل يمكن ان يُسعدنا عدونا قصدا او بدون قصد عموما الموضوع كبير و متشعب و ربما كل انسان له مفهوم خاص عن السعادة و طريقة مختلفة في الوصول اليها عن نفسي ارى السعادة في الرضا و الطمأنينة وهذه تستلزم التصالح مع الذات اولا، وأداء الواجبات ثانياً، و التحكم في الرغبات ثالثا. موضوع جميل و مميز شكرا لك اخي حسام |
|
09-23-2017, 09:13 PM | #8 |
|
• • النقاء أول الوافدين لطرحي الصغير فتشرفت بقدومك يا سلطانة وأشكرك على كلماتك الرقيقة ضمن تعليقك الثري أكدت أن على الإنسان السعي ليكون سعيداً فالأمر قادر على أن يتحكم به هو نفسه و لكن لم تحذفي أيضاً تدخل الأقدار في ذلك وقلت أن الأمر هو حاصل جمع ربما حيث ذكرتي اقتباس:
أذا. السعادة. مابين قرار وقدر. لكل منها مجال
بطبيعة الأمر أنا أقبل أي تقويم و تهذيب و يسعدني اختلاف الرأي فهناك أمور قد تبدوا بديهية إلا أنها بحقيقة الأمر تحمل إشكالية واسعة و أتمنى المتابعة ليحين الوقت و أناقش الجميع لك وللجميع التحية بعبق الياسمين |
|
09-23-2017, 09:23 PM | #9 |
|
اقتباس:
هلابك حسام
منور الجواب لسؤالك قد ينهي الحديث تماماً, فأي قرار لا يسري الاّ بقدر, لكن لو كان السؤال: هل الإنسان مُخيّر أو مسيّر للحصول على السعادة, عندها تكون المساحة مفتوحة لنقاشها, على العموم: رزق الإنسان مكتوب له في كُل شيء, فقد يلهمه الله الحكمة في العيش بسعادة بلا مواد وموارد ونصائح وحكم ولا حتى تعليم وثقافة, وقد يتعسه بكل الموارد والمواد ويحرمه الرضا, فهو ميسراً لها أو محروماً منها, فيقدّر الله له أما سلك طريق السعادة أو التعاسة , وهي نعمة الرضا بما كتب الله له أو نكرانه لها. فالسعادة مقياسها الرضا فقط لا غير, فإذا الهمكَ ربي هذه النعمة فأنت سعيد.. احتراماتي • • أستاذي الفيصل بالتاكيد أي إجابة بكلمة لن تكون نقاش و من خلال سؤالي الظاهر أنه بسيط لكنك أعطيته رونق أجمل مع الإحتفاظ بالمعنى من خلال حديثك فالأمر مجرد حكمة و الحكمة هي إلهام قد تمنح لعبد دون سواه فالأمر إذاً هنا قدر رباني فقد يمتلك واحدنا كل شيء من ماديات الحياة دون أن يسعد بها وكذلك العكس هكذا قرأت مداخلتك الغالية على قلبي فهل أصبت أنا في ذلك وما ذكرته أنت هو ما دفعني لأضع الإشكالية متاحة للنقاش من قبل الجميع حيث انقسمت الآراء حول ذلك ممتن لك و لمرورك البهي ولك التحية بعبق الياسمين |
|
09-23-2017, 10:11 PM | #10 |
|
ولي الشرف أن أناقش حُسام الدمشقي صاحب الفكر المرن الذي إذا كتب فهو يبحث عن الفكرة كما نبحثُ معه,
** هنا يأتي قول الرب سبحانه وتعالى " يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا" هي الإصابة في القول والعمل, وبدورها تأتي بالرضا باحسان الظن بالله والتوكل عليه بإيمان صادق, هنا تجد السعادة بفضل منه بمشيئته الإلهية؛ أحبَ الله أن يُلهمك إياها بلا مساعدة من نفسك بقرار تتخذه. احتراماتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قرار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|