ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,308
عدد  مرات الظهور : 64,515,039
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,858
عدد  مرات الظهور : 64,515,116
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 716
عدد  مرات الظهور : 46,557,593
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات


العودة   منتديات أمل عمري > منتدى تسابيح الحرف > شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2017, 01:30 PM   #131


الصورة الرمزية خالد الشوق.
خالد الشوق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 508
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 05-22-2019 (11:16 AM)
 المشاركات : 1,063 [ + ]
 الدولهـ
Saudi Arabia
 مزاجي
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



:

الجغرافيا في الوطن العربي تبدأ وتنتهي عند أحذية الجنود
كل عربي حين يبلغ الرشد سيكتشف هذا

في هذه الحياة كل شيء لابد ان يشيخ و يفنى و يصبح عدم
إلّا الإنسان و الدين الذي إرتضاه الرب
والعرب بالذات اختارهم الله ليكونوا حملة الرسالة الأخيرة
محمد عليه الصلاة والسلام مهد الطريق ورسم الطريقة ولم يُبقِ للبشر حجة
وما اسرع ما تبدلنا الطريق من بعده واخترعنا ( بل الصحيح اننا إقتبسنا ) ما فعلته الامم السابقة .. وما زلنا نتخبط بين الملل والنِحل نبحث عن بقعة ضوء تنير لنا طريقا لا نتعثر فيه مع كل خطوة

كنا مسلمين .. في الماضي البعيد .. ثم اصبحنا أمتين عربية و إسلامية !!
ثم اتفقنا ان نكون عربا فقط .. والآن نحن لا نعرف لنا هوية .. هذه حقيقة
بإختصار :
العرب لم يكونو شيئاً يُذكر قبل محمد عليه الصلاة والسلام
وقدرهم كان جميلا بالإسلام حتى اصبحوا أعظم أمة على وجه الأرض و تسيدوا الدنيا .. مرت هذه الفترة و انتهت
ونحن اليوم عدنا لنقطة البداية .. لا شيء يُذكر

قال الفاروق عمر رضي الله وارضاه :
كنا أذلة و أعزنا الله بالإسلام .. ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
نعم والله يا عمر إنا ذليلون الآن
.
وهل رأيتم بعدما استشهد الفاروق من يُشبه عمر
كلّا ورب الشمس و إله القمر


 

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2017, 02:41 AM   #132


الصورة الرمزية خالد الشوق.
خالد الشوق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 508
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 05-22-2019 (11:16 AM)
 المشاركات : 1,063 [ + ]
 الدولهـ
Saudi Arabia
 مزاجي
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي ثرثرة صباحية



ثرثرة صباحية

:


دار حوار حول الحوار في مجلس ضم لفيف من الاصدقاء
واكد الغالبية ان : المتحاورين ( من العرب فقط ) لا يستطيعون خوض اي حوار
دون وضع شخص الطرف الآخر في صلب الموضوع !!
وحول اسباب هذه المعضلة ، تفنن الكل في التبرير
احدهم اعتبر ذلك نوع من الفلسفة النفسية تأخذ الرأي بطابع شخصي ! فقيل له وضح اكثر
قال : كلنا نعرف ان الحكم على الشيء فرع عن تصوره !
وانا حين احاورك فإنني انظر لرأيك وكأنه انعكاس لشخصيتك فيكون ردي مزيجاً من الفكرة ونقد الشخصية ..!!
وجهة نظر معتبرة ...
قال آخر : غالبا الحوار يدور بين طرفين مختلفي التوجه ، وغالبا ايضا يكونون على معرفة ببعضهما
وبينهما كومة خلافات وربما ثأر بايت !! فيتحول الحوار الى نقد للذوات ؟

الحقيقة ان كل ماقيل تمحور حول وضع الشخصية ( الذات ) في بؤرة الحوار !
وربما تضخمت حتى تصبح هي المحور الاساسي للحوار !!
طابع عربي خاص في عصر الانحطاط


:


يقول شكسبير :
حين يتجاهلك شخص مآ ، أعرف أنك الأهم لديه
فاجأني هذا القول حين قرأته لأول مرة
فأنا اعرف ان التجاهل علامة لاشياء كثيرة ليس من بينها الاهتمام و الاهمية
ولكن شكسبير فيلسوف واديب عالمي .. وبالعربي كلامه معتبر
احترت هل افسر قوله وفق قانون الحب ، ام قانون العلاقات الشخصية ، ام قانون المصالح ؟
في النهاية قلت لنفسي :
شكسبير يتفلسف وفق معايير اجتماعية غربية تقدر الانسان اياً كان
بينما نحن لانقيم وزنا للذات !!
ولن نستطيع فهمك يا شكسبير


:


مجتمعنا وطابعه الخاص جداً
لمدة طويلة توقف محتمعنا عن النمو ليس لاسباب قاهرة ، ولا لظروف قوية تمنع السير
ولكن لأسباب خاصة بالحكم لاتعني الشعب في شيء !!
وبعدها فتحت كل الابواب بمايشبه الهجوم الشامل
طبيعي ان تكون ردة الفعل مزيجاً من الرفض والتشكيك مع كمية كبيرة من التحفز تشبه وضع حواجز مؤقتة
للفرز والتصنيف ...
لكن هذا كله لم يجدِ نفعاً
لاننا تأخرنا اكثر مما يجب في الانفتاح ولم نستعدّ لاستيعاب التطور ( كعادتنا دائماً )
لكن الشي الاكثر غرابة وخصوصية
اننا مصرون على ( شرعنة ) اي شيء وكل شيء !!
الانتقائية تحتاج لاسس نفتقدها ... والفلترة تحتاج لثقافة لانملكها
لذلك نحن غير قادرين على استيعاب اي تطوير .. وغير مهيئين للسير مع العالم ؟

.


 

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2017, 01:06 PM   #133


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (11:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



خالد تلكَ شعوب وتلك شعوب
وللتاريخ دروس فهل من معتبر
و هل أنت سامعٌ وواعٍ لمِا أقول .. ؟
أيها العربيُّ كم أنت غريبٌ
غريبٌ عن كل شيءٍ
غريبٌ حتى في وطنك .. وبين أهلكَ
القانونُ لا يُطبَّق إلاّ عليك..
تجوعَ لتبقي خاضِعا واذا ما شبعت بدات الصياح كالديك مدحًا و تطبيلاً لـ .. (؟)
و هذه هي غربتك الحضارية التي تعرف بها كعربيٍّ، إن المجتمعاتِ الغربيةَ تتحدث بكل لغةٍ ولسانٍ عن "حقوق الإنسان "، بينما هي تذبح هذه الحقوق بشراسةٍ عندما يتعلق الأمر بك كعربيٍّ مسلمٍ .. ويأتي من يقول لك:
" ارض بما هو مقسّمٌ لك"
حقيقة أن نصيبك من الدنيا عند هؤلاء إما أن تكون عبدًا أو تابعًا أو من " الخوارج ".
فاختر ما يناسبك
وهكذا أنت غريبٌ.. غربةٌ ، على غربةٍ، ظلماتٌ بعضها فوق بعض حتى ظننت أن الوضع طبيعيّ.
ومع مرور الزمن، ورثت حتى ألفة الكسل الروحي والفكري، والقبول بالأمر الواقع ، وبعد يأسٍ وقنوطٍ همستَ في أعماقِ نفسك: " أنه ليس بالإمكان أحسن مما كان".
فكانت الضربة القاضية في خاصرة بلاد العرب أوطاني .
نظرت ما حولك ، فتجلّت لك صورة الوطن الضائع والسليب دوماً .. حيث انهارت جميع الذرائع التي اعتمد عليها من برّر لك الاحتلال .. احتلال لخيرات بلدك ولماضيك وحاضر وأخيرا احتلال حتى أفكارك، وتحولت النتيجة التي كانت مرجوّة من" نجاح " الاحتلال إلى ذريعة اخرى لمزيدٍ من الاحتلال !
وابتليتَ بأناسٍ يحشوون رأسك كلاماً لم يهضموا معانيه حين جعلوك ترضى أن تكون تابعا
يا قارئي!
حين صارت الاستكانةُ والتفريطُ في الحقوق اعتدالاً لا خيانةً، والعزة والرفض تطرفاً لا فضيلةً.
فلا مفر لك سوى الاستسلام لهذا الواقع المخزي.
فقد انطفأت حتى جذوة الاحتجاج في هذه الأمة، وصارت الشريعة تُقتلع من الوجدان، والهوّية في سوق بلا مزادٍ؟
آهٍ يا بنوا يَعربِ
يا ويليِ من جيل سيكتب التاريخ فيهِ عنا أنّنا عشنا ورأينا عربيا تبوّلَ عليه الغزاة في " أبي غريب"..
وليعذرني من يعذرني، إنها جراح

" متطرفة


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس
قديم 10-18-2017, 06:12 PM   #134


الصورة الرمزية خالد الشوق.
خالد الشوق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 508
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 05-22-2019 (11:16 AM)
 المشاركات : 1,063 [ + ]
 الدولهـ
Saudi Arabia
 مزاجي
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي ثرثرة مسائية



:

ثرثرة مسائية
.

( 1 )

كم من العلاقات كانت ترافقنا ايام الحياة !
ايها بقي ؟ وايها تلاشى ؟
العلاقة التي انطبعت في الاعماق هي الباقية فقط
لانعلم سبب محدد لبقائها
ولكن ....

( 2 )

الايام مساحات من الالوان
تتكرر احياناً وتتجدد احياناً
الآخرون هم من يلونون ايامنا لانحن

( 3 )

اشياء كثيرة تُضيءُ المساء :
الحب ، القرب ، المناجاة ....
اشياء كثيرة تجعل النهار مظلم :
الحزن ، الدمع ، الغربة ....

ولاشيء يجعل الدنيا ضياء كلها مثل :
الايمان ، والعدل ، والعمل

( 4 )

نخدع انفسنا كثيراً حين نعتقد ان الآخرين قد يمنحونا السعادة دون مقابل
والفرق يكمن في المقابل الذي يحصلون عليه

نادرون و وحيدون من يُسعدهم ان نكون سعداء


.


 

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2017, 09:04 PM   #135


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (11:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



بعيدا عن الفشل و إرتباكة السكون وصرخة الكتمان
عن إحتدام الوجع واقصوصة الألم
عن تمتمة الغُبن ووشوشة الغم ، عن قهرِ الزّمن
هُناك حَيث هالة الضياء ، بارقة الأمل وجدائل النور
راح يُروّض نفسه على الصعود الى دروبها ..زُرقتها ..
يُهَدْهده يقين و يعلو جبينه الرضى
يشدُّ على يديه ،
يُطبطب على قلبه،
يحيط نفسه بسياج الهمة والأمل ،
يُباعده عن قفص اليأس وقيد التراخي، ذلك الذي سيهدُّه -حتما- إن احتضنه يوما
هو يُتقن مهنة التحليق جيدا ،
يعلم أن ماوراء الاقدار زهر مونع وأهداب ستتراقص فرحًا ذات صباح ،
وبِثقة تتسامى هُنا [♥] يُدرك أن الاماني المؤجلة فُرصٌ ذهبية وخُضرة وارفة الجمال ستنموا على جُدران روحه المجدبة يوما ما..

سينتظر
سينتظر مادام سيبكي ..
من هول السُرور





( ولسوفَ يعطيكَ ربكَ فترضى )


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس
قديم 10-20-2017, 01:22 AM   #136


الصورة الرمزية خالد الشوق.
خالد الشوق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 508
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 05-22-2019 (11:16 AM)
 المشاركات : 1,063 [ + ]
 الدولهـ
Saudi Arabia
 مزاجي
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



:

ثرثرة - حنين



يقال كل من يعود للأماكن يفزعه الفراغ ..
الفراغ هنا اثنان
فراغ المكان من الاشخاص الذين ارتبطو به وارتبط بهم
والفراغ الآخر هو الذي نشعر به داخلنا حين نتذكر كل هؤلاء الذين عشنا معهم ولم نعد نراهم ولا حتى نعرف عنهم شيء
فراغ في الوجدان يحتويه الحنين لكل ما مضى
تخيل رائحة معينة في مكان محدد تنبثق من الذاكرة فجأة حين تقف في ذات المكان !!

لا ادري كيف تذكرت أم هيا زوجة العم مرزوق راعي البقالة في حارتنا
وقفت امام الباب وتذكرت رائحة صحن الشعيرية الذي تناولته منها لاوصله لامي
الحقيقة أني شممت الرائحة فعلا وشعرت بها تملأ انفاسي ..!
والعم مرزوق الذي كان "يخاصمنا" في كل مرة نلعب بالكرة
وقتها كنا نشعر بشيء من الكرهـ نحوه ولأننا اطفال كنا ننسى الكراهية اذا صحونا من النوم
الآن اتذكر العم مرزوق رحمه الله ولا أجد بداخلي سوى الحب له والشوق لرؤية وجهه وسماع صوته
ولا اذكره حتى تنهال من اعماق روحي كل مابقي في ذاكرتي من تلك الأيام التي لن تعود
وبالكاد اتجرع غصة في القلب و اتدارك ماء عيني الذي يغلبني اكثر الأحيان
هذه الذكريات لم تزل حية عالقة في الروح تستوطن الذاكرة، وتحمل معها كل شخوص الذين عاشوها

ومن هدايا الأقدار ان تجمعنا الصدف ببعض هؤلاء الإحبة
منصور من اولاد الحارة الظرفاء مشاغب ويحب النكت ويُشخّصها
كبرنا وتفرقنا وانقطعت الأخبار سنوات كثيرة ..
كنت في زيارتي اليومية لأمي
دخلت كالمعتاد وفاجأتني بما لم يخطر لي على بال
خالد اليوم سأل عنك شخص .. هل تدري من ؟
من ؟
و استمر حديث الالغاز مع الغالية
وفي نهاية المطاف قالت : هل تذكر جارنا حسن
اووووه اكيد منصور ...
و انهالت أسئلتي و إجاباتها
إنتظرت موعده في الليل و لم يتأخر .. كانت دهشة و عناق طويل و اصوات تتداخل
يااااه، مين يصدق، واحشني، حبيبي أنت ...
قال : ترددت في طرق الباب و السؤال .. كان اغلب ظني اني لن اجد احد ابدا
مررت بالحارة وانا مشتاق للأيام الخوالي ولم يدر في خلدي ان احدا من اهل الحارة مازال موجودٌ فيها
لكني تغلبت على ظني وقلت لعل وعسى

مصادفة اخرى
ذات رحلة صيفية كنت في احد الاسواق في مدينة أبها
ودخلت سوبر ماركت واثناء تجوالي سمعت صوت "شاكر" الذي اعرفه تماما ككل اصوات الاحبة
لم اتردد و هرولت نحو مصدر الصوت واذا به شاكر بشحمه ولحمه
وتكرر نفس الموقف الذي كان مع منصور
أقل من إسبوعين كان هذان الموقفان اللذيذان بعد إنقطاع دام ستة عشر عاما

صدفة و احدة و دهشة تُسقيك سعادة تملأ كل حيّز الفراغ بداخلك
تنسيك حتى الآمك الجديدة، تعيدك لذكرياتك الـ مازالت عالقة بذاكرتك التي تنشط فجأة
دائماً المدن العتيقة التي تحتفظ بملامحها اجمل مكان للارواح التي تعرف الحنين
جدران المنازل تحدثك بصوت يسمعه قلبك، والأزقة الضيقة تكاد تحتضنك
ورغم البعد و مشاغل الحياة مازلت اتردد على الحارة التي خوت من كل اهلها
و اختفى الكثير من معالمها لكني احفظ تفاصيلها بدقة
ازورها كل فترة وخصوصا عندما أتأزّم فهي دواء الأحزان وراحة القلب
هناك رائحة الأحباب والزمن الجميل أجد نفسي نقيا سعيدا تصغر همومي و يذوب الحزن

صديقي "ابو آمنة" يقول انها تثير احزانه وقد رافقني مرة ولم يكررها


--------------

سعيد عقل - خذني بعينيك
غنتها فيروز

طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ
خُذنِي بِعَينَيكَ وَاهْــــرُبْ أيُّها القَمَرُ

لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً
إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الـــزَّهَـرُ

لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـــــشُ بِهِ
عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ

عَهدٌ كـــآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى
وصاحِباكَ عليهِ الريـــــحُ والمَطَـرُ

هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ
وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟

شـــــآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا
أ واخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ

نُعَتِّـقُ النغَمَاتِ البيـضَ نَرشُــــفُها
يومَ الأمَاسِي ، لا خَمرٌ ولا سَــــهَرُ

قـــد غِبتُ عَنهمْ ومــــا لي بالغيابِ
يَـدٌ أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ

يـــا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني
هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَـــضِروا

شَــــآمُ يا ابنةَ مــاضٍ حاضِـرٍ أبداً
كأنّكِ السَّــــيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ

حَــــمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ
إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك الـــقَدَرُ


 

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2017, 12:37 PM   #137


الصورة الرمزية فهد بن محمد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00 AM)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي



صباح الخير لكم ومع الكيبورد

الحروف كالحديد تحتاج الطرق وهي حامية
لتتشكل منها اشكال تظل كما هي للابد

فطرق الحديد باردا عملية مضنية لا تنتج تشكيل ما
والحروف الباردة لا تتشكل ابدا ستظل كما هي مجرد حروف

كيف نحدد درجة حرارة الحرف وأنه صار قابل للطرق او للكتابة
هذا هو السر الأكبر فيها ويمكن معرفته من درجة حرارة مشاعرك
هي من يحدد جهوزية الحرف للطرق من عدمها فلا تطرق حرفاً
إلا وقد أخذت إشارة منها بالبدء

فاصل إعلاني
عزيزي المنتج عزيزي المستهلك هناك علاقة لابد أن تسود بينكما
فحين يكون الربح منك عزيزي المنتج هو الأهم سيتدنى مستوى
إنتاجك وبضاعتك وحين يكون رخص السعر والقيمة هو همك
عزيزي المستهلك ستتعود على شراء الرخيص مقابل الجودة
هذا الإعلان مدفوع الثمن من جمعية الذوق الخيرية كونوا بخير


 

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2017, 01:04 PM   #138


الصورة الرمزية خالد الشوق.
خالد الشوق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 508
 تاريخ التسجيل :  Sep 2017
 أخر زيارة : 05-22-2019 (11:16 AM)
 المشاركات : 1,063 [ + ]
 الدولهـ
Saudi Arabia
 مزاجي
لوني المفضل : Steelblue
افتراضي مجرد ثرثرة



:

مجرد ثرثرة .. ولا علاقة لها بشيء آخر

:

لا تقل إني مررت عليك من هذا الصباح
انا منذ الليل هنا لم أنم وقلبي ما استراح

كم يا شجي الروح يرهقني إنتظارك
وحروفك الأقسى تُثير بيَ الجراح

على البعد أرقب ما تخط قسوتها
و أعلل النفس بأمآلٍ قِرآح

ماكنت أعرف قبل حبك ما الأسى
و رأيتُ منك الويل ألواناً تُباح

لمن أبوح لمن أشكوك يا تعبي
مَنْ غيرُ قلبك كان فيه المُستراح

من ذا يُداوي الروح من كمدٍ
من يُوقِفُ النزفَ من عِللِ صِحاح

أ أنا الذي أشقيتُ نفسي عامداً
ماكان هذا القلبُ قبلك مُستباح

يا مانعا وصلك عن روح هفتْ
لِأن تبقى بقربك دهرها حُباً مُباح

باتت من اليأسِ يُدميها الحنين وما
قست يوماً عليك وما يراودُها الرواح

والله ما هبت نسائمُ صُبجِها إلا
وشيٌ منك في أعطافها بادٍ وفاح

ويا لهذا القلبِ كالطير يغدو بكرة
يلقِطُ اليأس ويروح مكسور الجناح


 

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2017, 12:13 AM   #139


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (11:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



الكتابة مجرّد فض غبار عن حقيقة
لا تكبتها مشاعرٌ فحسب ..
الواحد مِنا يختلِقها من رحمِ التجربة ..؛


فَأكتبوا يا أولي الألباب

خالد/فهد

شكرا تعانق السماء


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس
قديم 10-22-2017, 01:21 PM   #140


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (11:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



أتمنى حقًا لو يُقرأ للاخير




؛؛



تَوَشَّمَ الليلُ بأجمل طلَّة
وتسامى الرّجاء لربِّ البريَّة ،
أن يرفع عنّا البلاء والعجف هذا!!

نعم ، فلقد صرت أحبّ المطر ،
صرت أشتاقه أكثر من شوقي للصيف ذاك!!
صرت أسجّل إسمي في قوائم الدّاعين ليليّا ،
علّ الله يغفر لي كثيرا من أمانٍ قاسياتٍ ،
لفحتكم بها ذات دَخــلَـة خَريفيّة!!

هناك في حدائق المطمئنّين الوقورين ،
إرتوتْ أنفاسُ المؤمنين حقّا ،
وألحّوا في الطلب ، وحَثْوِ الخُطَا ،
وسماؤهمْ تزيّنَت ، ولياليهم تنوّرت ،
فقاموا وهم صافّون الأقدام ،
تلهج قلوبهم بذكر خالقنا ومناجاته ،
تتسابق دموعهم و عبراتهم ،
أيها تنال شرف 'إنهمارها من خشية الله'!!

أضاء قلوبهم رضى كبير ،
وتحوّلت حياتهم إلى امتداد لا متناهٍ من الفرح ،
زرعوا من حولهم بساتين أمل ،
وعرفوا ما هو الصّواب ،
فجدّدوا إليه السّير ، وماتقاعسوا وماانتكسوا!!

حدَّ السّخف تلك الأمور التي تشغل أيامنا وليالينا ،
فمتى نَعتكف بدار لننهل من معينِ لذّة القرب من الله!!


تبعثرت الكثير من المفردات وهي في طريقها للإنتثار أمام أعينكم ،وبصعوبة إستطعت تلمّس لوحة المفاتيح ،كنت أكتب بمشاعر وجلة حائرة ،
مشتاقة متلهّفة لتلك الليلة ، لتلك الدّمعة،لتلك السجدة .. ؛
رَبِي إغفر ليِ و إرحمنيِ

أتذكّر جيدا النور الذي كان يكسو 'عائشة ' أو كما يحلو لنا مناداتها عَيشة
-رحمها الله و أتاها سؤلها-
كانت مذ عرفناها نورا على نور ، وكان لسانها يلهج بترديد الآيِ التي حفظتها في المدرسة القرآنيّة ،وهي بالفعل كانت مدرسة رغم صغر سنّها آنذاك -15سنـة-
كم كانت تتلذّذ وهي تتحدث بذلك الشغف والشوق لليل!!
نعم ، كان شغف الواحدة منّا ،الرسوم المتحركة ، بعض الأفلام البايخة ، الكثير من الثرثرات الفارغة ،
ولكن وحدها ، كانت تتميّز عنّا ،وحين كانت تلتقينا صباحا ونور عجيب جدااا كنّا نلاحظه حتى ونحن صغيرات، ونسألها عن سرّه ،
فكانت تجيب بلغة الواثقة :

إنّه لقائي الليلي مع من لا يملك قلبي سواه!!

كانت تموت بسمات الفضول على أفواهنا ،
لتحلّ محلّها علامات الإستفهام اللامتناهية ..

-من هذا ياشقية؟
-يبدو أنّك متأثرة ببطل المسلسل الفلاني؟
-هل هو زميلنا الجديد من الحيّ الرّاقي؟
؟؟؟

ولكنها كانت تضحك ببراءتها وصفاءها-رحمها الله وغفر لنا ولها- وتجيب:

بل هو من بثّ في أوصالي الحياة ،
من أمدّني بوسائل البقاء والمواصلة ،
من ربّاني فأحسن تربيتي ،
من أدّبني فأحسن تأديبي ،
إنني أمقت النهار ،
لأنني أرى فيه إشغالا لي عن مناجاتي لخالقي وقت هجوع الغافلين!!

نعم ، صديقتي كانت تصفنا بالغافلين ،
وكانت تكره النهار الذي نشتاق إليه حتى نجتمع ببعضنا ونثرثر ،
وتعشق الليل الذي فيه تجتمع جميع جوارحها لتناجي ربنا!!
ياااه كم كنّا بعيدين عن الفهم العميق ذاك ،

...

ولن أنسَ يوم زفّ إلينا خبر إصابتها في حادث
وكيف كانت تلهج بذكر الله لمّا عُدْنَاها في المشفى ،
ولا أنسى ما نسيتُ حين كانت تنظر إلى النافذة من حين لآخر ،
حتى لَفت إنتباهي ذلك فسألتها عن السبب ،
لِــتَــشُلَّنِي حقّا بِإجابتها ؛
إنّني أنتظر إسدال الليل لخيوطه ،
حتّى أقوم لربّي ، وأسأله أن يقبضني لجواره ،
فلقد إشتقت حقا لرفقته ولرفقة الحبيب'صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم'،

....

و ما مرّت إلا 10 أيام،
ورفيقتنا قد أسلمت الروح لخالقها،
نسأله تعالى أن تكون من أهل الجنان،
ونحضّ كل أمّ أن ترعى بنتها بما يجعلها فخرا بها يوم العرض الأكبر،



ليس الغرض من هذا السرد الثرثرة بل لِأذكر نفسيِ وكل أم أن هكذا التربية وإلّا فَلَا !!










القصة واقِعية واليوم تحديدا
مرَ علو وفاتها 17 سنة


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مَمنوع, أصحاب, العقول, الضعيفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هجرة من هاجر من أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة رويم نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام 2 03-04-2019 08:03 PM
بلا ظل ...لأصحاب العقول الراقية .. الحرف الاخير خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل 18 02-20-2019 08:56 PM
أصحاب العُجب الخفي...!!! المنهل ضفاف المنبر العام 6 02-18-2019 04:04 PM


الساعة الآن 11:55 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education