هل الواقع واقع

هلابك يالنقاء
عندما نقول عن أمر أنه حقيقة ثابته لابد من قرائن ببرهان وأدلة ,
ناهيكِ عن أنه لايوجد أصلاً حقيقة مطلقة عدا وجود الخالق سبحانة بأدلة وبراهين وآيات,
لكن غير ذلك, فكُل حقيقة هي جزء من تصورنا القابل للتغيير في أي لحظة.
كم حقيقة ظننا انها مطلقة وثبت عكسها تماماً, ولنا في متغيرات المفاهيم أكبر دليل أن الحقيقة مُتغيرة في كل خطوة وعي وادراك, فلو أن الوعي والإدراك ليست من صفات البشر لكانت الحقائق ثابته مثل ثبات تصرفات الحيونات التي لا تتغير أبداً,
والرضا بالواقع لايعني الثبات عليه فالظروف هي الحاكمة, والرضا بواقع واحد, أي مرحلة واحدة من حياتك, يعني جمودك وانعدام حسك بالظروف والمتغيرات فلا تتغيّر أبداً للافضل بواقع جديد.

وب اختصار

وفِي الواقع
لا واقع



جميل الفكر والكلم

دام الجمال


/

طرح رائع وجميل
واهلاً بالجميع ..

هل الواقع واقع
من وجهة نظري .. كل ما نراه قد لايكون واقع
الواقع الحقيقي لنفسك هو ماتعرفه انت عن نفسك
كل واقع شخص لايعرفه احد غيره " ولكن لو نظرنا إلى ابعد
من ذلك نجد الواقع الحقيقي كما تفضلت يجمع الحواس الخمس
الحواس الأخرى جزئيه افتراضيه تفرض واقع داخلي مع النفس
وفيه درجه الارتيآح اكبر واعلى من واقع الحيآة وما يتطلبه الموقف حي ومباشر

كل التقدير
.,

ماهو الواقع !!
هل هو ماترضى ان تعيشه فتُسعد به
أو من تخشى تغيّراته فتنهار منه !

!!
أُحادث واقع القلوب بعيداً عن الأماكن
الحياة لاتثبت !

أؤمن أن الثبات حق
وأؤمن أن الأفعال متغيرة
حتى القلوب أصابها داء الجحود
كُلهم يغيرون وجوههم باستمرار
يوهمونكَ أنه بتغير وجوههم
ستتغير مشاعرهم
مُبتسم و ضاحك، باكٍ، منتحب
لا تعلم أيهم هو!!
لعله هو كلهم، لعله عديد الأوجه

تراهم يحادثون فلاناً
فيرتدون وجه الربيع
يلتفتون لآخر فتمطر شتاء وجوههم شاحبه
تقّلب فصول الوجه
وجوههم تشبه الدُمى،
التي كلما فتحتها تجد بداخلها
واحدةً أصغر

هم المثل تماماً
كلما تقّشر زيف أحد أقنعتهم
تجد آخر تحته
تُسامح ومهما كررتَ المحاولةَ،
حدّ تساؤلكَ، أين وجهه الحقيقي؟

و إذا سألته،
و إن أجابكَ، فسيقول:
أضعته في زحمة الوجوه منذ الأزل
و تقف أنتَ مرتاباً، لا تدري،
أتنتقده أم تصفق له على هذه الإجابة
المثالية حدّ الكمال،
و ما الكمال إلا نقصٌ أخفق
في أن يكون نقصاً!
في حال انطلقتَ في رحلتكَ في علاقة آخرى
فكن متيقناً، متيقظاً،
الأشياء ليستْ كما تبدو لك
وصدقني ظواهر الأشياء
تنافي بواطنها تماماً،

سأخبرك أمر !
أرأيت الأمل،
حتى هو كذبتنا الكبيرة
التي اتفقنا جميعاً على تصديقها
دون أن نتفق

منور معاند
تعليل مقبول وواضح
مع أنها الفرصة الوحيدة لكشف انفسنا بشكل حيادي:
هل تعتبر نفسك, في التواصل الاجتماعي ومنها المنتديات, واقعياً مع نفسك بحواسك أو واقعياً بما تتمنى أن تكون؟
الجواب صعب, لأن الموقف قد يضطرك لتغيير واقعك بقناع يرضي الأخرين,
لذا من يؤكد أنه يعيش واقعه الثابت على طول الخط في حياته, عليه مراجعة نفسه,
تقديري

هلابك غالينا يد الشاطئ

اقتباس:

ماهو الواقع !!
هل هو ماترضى ان تعيشه فتُسعد به
أو من تخشى تغيّراته فتنهار منه !

هنا أتيت بالزبدة, إذن ليس هناك واقعاً واحد يعيشه الشخص حسب تفنيدك للواقع,
فالواقع حقيقة لا يحمل "ال " التعريف لأنه غير محدد التعيين,
هو حالة من حالات نمر بها في كل موقف نمر به,
وأما الأمل فهو "شعار" استجداء لمفقود أو مرغوب, لذا هو طلب غاية وليس وسيلة وصول.
احتراماتي

النور نورك الفيصل وتسلم
عندما يأتيك سؤال كـ سؤال هنا
هل يختلف لو تقابلنا اعتقد لا
حتى الجواب لماذا نفصل هذا عن هذا
الفصل بينهما عندما يكون خداع وزيف ونفاق
وهذ نجده أيضا واقع محسوس وملموس
شكراً مع التقدير
..

هلابك مليون معاند وجو نقاشك الجميل ولا يهون البقية,
أقول: لايمكن أن تكونَ بواقعٍ واحد الاّ إذا كانت ظروفك ثابته,لا ظروف لحاجة مادية أو حسية
أو لفطنة وتذليل معوقات أو للنجاة,
لكل ظرف واقع, وهو حق مكتسب لاتزييف فيه ولا كذب,
احترامي