01-17-2018, 06:37 PM | #11 |
|
مقيت شعور الغربة داخل الوطن وخارجه
ياوطن .. لا أعلم هل أواسيك في الشام أم شيماء لكن المواساة عادة لأشخاص وشخوص لايمكن عودتهم او العودة اليهم او اللقاء بهم او الاطمئنان عليهم وكلاهما لك فيهم فرصة العود المحمود باذن الله وقد لايكون الوقت كريم معي ككرم قلمك و احساسك فلا يسعني القراءة والابحار في نصك كرة اخرى لكن مايستحق القطع في اشادتي بك بانك وطن للدر وسماء للابداع وقاع للعمق أعاد الله ما تفقد والله جل في علاه لا يغلق الابواب بينه وبين العباد فضلا عن النوافذ ابقى على شرفة المناجاة واكتب من اجل الشام وشيماء ومن اجلنا ايها المبدع |
|
01-17-2018, 10:33 PM | #13 |
.. عُباب /
|
..
ولو سالتني عن الحب ::لا أخبرتك عن كل الأوجاع التي تراكمت على صدري قبل ان تمتد اليكـ في رساله او في كلمة أحببتك هكذا حباً طفولي عذري طاهر شفافا وواضح في كل مرة اندفع اليكـ ولا اعود وفِي كل رحيل أجدني لا ارحل عنك الا اليكـ / بعض الحب شيء اخر لايشبه ذلك الموت الذي اعتدناه موت في كل لحظة ذكرى في كل حنين وفِي كل عزف يغري القلب ويدميه هنا أسهبت في الحديث عن شيماء وكانها وطن وملاذ وقلعة لايملكها الآك وحدكـ خلقت لتكون لوطن وخلق وطن ليكون ذلك الفجر الذي يشرق عليها في كل حين وفِي كل لحظة هذا البوح يشبه الغرق في كل مقطوعة غصب وفِي كل جزء هدهده ونحيب بهيٌ جدا وعميق لدرجة ان الإسهاب لم يزده الا جمالاً وسطوع من اجمل ماقرات لهذا اليوم طاب قلبك ووجعك كل التحايا / |
|
01-17-2018, 11:02 PM | #14 |
|
/
: والرب .. أني خجله .. ودوماً ......! ( أقف امام امري ).. بغرابه كُنت اعلم منذُ البدايات شام ( حبيبه )..؟؟ ولكن حين قرأت التوقيع ضنيتُ .. بأنها دمشق الحبيبه ! ؛ لي عوده يا وطن فـ شام كانت هُنَا محظوظه |
..
يارب .. |
01-18-2018, 03:28 PM | #16 |
|
للذي حدثني عن روحه وبكىَ
وَطن يحدث كَثيرًا أن تختنق أزقة الغربة بِنا فَتلفظنا قَرابينًا حينَ تموت ولهًا من ذكريات تحدِّث بعضها البعض ، عن وجع يختالُ بين أضلعنا صارخا "واااااشوقاه " تمضي خطواتكَ مهرولاً ، مهرولاً ، تتهاوى ، تسقط وبكلتا يديك تحمل كلك المتساقط لِتعانقَ ذَاتكَ مرات ومرات و لاَ تُشفى ، يعلق على شفاهك صقيع الشامِ اللامنتهي الذي أثملك .. حدَّ تقليدك وساما يشبهك في كل شيء عدا نبض قلبك الذي أفنى ثوانيه مقاومة لتهبك الريح معطفا لاَ يقيِ و صوتا مبحوحا من حفيف الأشجار حين تنتظرُ فرحًا بِلُقيا تتوشحه ملامحك العارية من تغاريد العصافير.. صوت النوارس القادم من وراء المَسافات الفاصلة عبير الياسمين المتمرد عن قانون الضباب و مأدبة الحب على سرر النسيان دمعها متاقطر على شبابيك الاغتراب تعلو هامتك وشاية الصمت ، ترتشف بعضك المتآكل وتعزف بأصبعين غمرهما حب كبير و شَغف عاصف لاَ يَنسى و لاَ يُنسى تهزك الأرض بقصائد من حنين كَانكَ باقٍ بها ، تسألك جلوس العتب بين مرفقيها ... تمنح وجهك هول الصدمة ، حين يدس الوجع رأسه بين أوراقك المتناثرة وأنتَ تحاول عَبثًا التحرر منكَ تتوكأ على عصا التمني ويقهركَ السؤال مَتى يبلغ الصوت صداه لِيزيح عن سماءِ الشرق غيوم البعد التي تضرب بها نواح عواصفكَ و يغمركَ الورق براحتي غَريب أيَا وطنًا أهديت مكانك صمتا مرتجلا ، صعدت سلم الفقد درجة درجة تعالت الصرخات في صدرك وتوالت الأنات و ذات الشَّيمِ كَأنها في سبات توالت عثرات عينكَ العطشى الى شوق حارق يثير رغبتك للإنصهار على تخومِ شامٍ لا تخبوا فيها رغبة ولا لوعة تلاحقك سكاكين الغربة تفر لاجئا بخطوة أخيرة لتجد قلبك معلقا في يدها مغرقة كل أحلامك الصغيرة في دقيقةِ صمتٍ كأنها الدهر لم أخطط لِحبها وأحببتها قتلونيِ بكِ يا شَام فجوديِ يا مدنيِ بِعناق يسحبنيِ من موتيِ يمنحها قبلة حياة هل سَاراكِ اماميِ ترقصينَ ..؟! يَا غجرية تتصاعد من بين ذراعيها الحمائم البيضاء وأيلول المختبئ في عينيها نحاسي الترجمة والتكوين يَا جيدا مُعلقا عند سدرة الحبِ لغة متمردة يا وجعيِ النازف تسابيحه والمكسوة شوارعه عنفوانا ... تفتش جيبك بحثاً عنك ، عن تفاصيلك التي مزقتها يوما ما اشتهاء انعتاقٍ تحاول ترميم ما تبقى منك تتساقط من بين يديك أمنيات ، تدهشك من أشيائها عين الصدفة حينَ تنفث سمها ليخرج صوتك طريدا ؛ تتنفس انتظارك فتشهق العبرة في عينك المائلة إلى الغروب من منفاك كلي المعلق على جدرانكِ يا شام تُعريهِ ارتعاشات الحبر في دمي شَيمُ ؛ لأني أعرف بأنكِ تُشبهين الوطن أعطيت البكاء حقا لأني اعرف بأنك زلزال غفوتيِ حين ينبعث منها دخان البحث عنك في كل ذرةِ تراب حملت نبرة خرساء ...عرجاء...صماااااء .... دونكِ جعلت لأصابعي حق الرقص على أزرار تفتقدني حين لا أكتب عنك وأنا المبحر في بحرٍ يفصل جسدينا استلهمني حتى نهاية الغرقِ لأخرج وقد تنهدت مصابيح ليلي تاريخٌ لا يشبه إلانَا أهدانيِ فرصة الحب على بساط لا تتوسطه رهبنة للوهم يا أنتِ هل ليِ بترياق لحمى الشِفاهِ الخرساء هي ذاتها الارصفة التي اخذت من قلبي شظايا النور وابتهالات المشاء على تراب ذاكرةٍ عَفرتها الخرافات ، خزفية خواطريِ بكِ ترن رنينها لترقص فراشات الصدف على نوافذيِ الهشة و عيون الوشاة تَنفث سم الاحجيات العاجزة عن الانسلاخ ولو لبرهة عن استعاراتها الباكية هي ذاتها الممرات والوجوه المغدور بها تتستر خلف اوجاعها تقتص من تجدد الخطى نبوءة الطين والطيان و قد انعطفت البشارة التي طالما انتظرتها بين العتمتين تستضيء بِآخر الآمال فتذروها عبارات بحبر الهجر المكين و إلا أن تذكرني الشمس ذات يومٍ في طلعتها و تُخطئني مقصلة الغد المشتعل فَإنه سيان الموت على كفيكِ إشتهاء إفاقة على أن أغادرني مرة أخرى إلى كذبة الإحتمالات وغصة في حلق الوقت ... وتتبرج الأمنيات تبرجها العاري ...... الذي لا فكاك منه آهٍ منك يا وجع الياسمين |
|
01-18-2018, 10:54 PM | #17 |
|
عاطفة متقّدة
وسحابات شوق أتمنى أن تزهر الأمنيات ذات يوم ويسمو الفرح حرف يصهرحواسنا في بوتقته جميل وأكثر لقلبك الفرح |
|
01-22-2018, 10:29 AM | #18 |
|
كل الذين حضروا من الاصدقاء
وكل الذين قرأوني بعمق، والذين قرأوني بعُقم والذين عبروا ولم يقرأوني هنا أشكر حضوركم وتفاعلكم كل التحايا تليق بكم وطن |
|
01-22-2018, 10:47 PM | #19 |
|
كيف اقتربُ منكِ وانتِ ترفضين المستحيل، كيف أكون عاشقٌ متيمٌ بكِ وأنا إن عشت الصمتَ انفجرَت كل تراتيل المستحيلات في قاموس القهر والحرمان والتعذير، بربكِ هل ينطقُ حجرٌ لولا إن زحزحتهِ بقبلةِ الحياةِ كأميرٍ مسحورٍ وبعد فكِ سحره اليك يعودُ مظفراً بالنصر الأكيد ليهدم البؤس من عينيكِ وجدار الحزن الذي خلفه تختفين، أنا اليوم يا سيدتي موجوعٌ وكلي آنين، والليل ماطر الأسى يا شام كلغزٍعنيدٍ أهملته السنين وأنا يا حبيبتي أكذوبة الزمن العجيب، فلا مكان لعاشقٍ مثلي حين تسقط اغنياته كزجاج الندى، وتنكسر المحبرة حين ينزلق الإناء من فمٍ عطشٍ لهمس الكلامِ بكِ، اخبريني يا شام كيف أرتوي؟.
قد انكسر الصمت بداخلي حتى بات الكلام أخرس، لا أملك منه شيءً بعد اليوم سوى الفضيلة، بأن ألملم ما تبقى لي من حسراتٍ وأحلامٍ مؤجلة وأحاول مسح آثار عبوري اليكِ من الضفة الأخرى، أجمع أوراقي وأعود بحقيبة عشقٍ أحملها في يدي وهي ملقاةٌ على كتفي حيث كنت تستلقين عندما ضممتك على صدري، وبيدي الأخرى سيجارتي البيضاء يسير رمادها خلفي، فأسير من منفى الى منفى، ففي الغربة يا شام لا مكان للعشق، ولا مكان لأن أكون أنا. نزف ثائر وطن قلم وأحساس لا يمل .... رغم كل الوجع المنثو ربين طيات السطور جعلتني احب حتى الوجع رائع ... |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهُناكَ موتٌ بعدَ الموتِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موتٌ مبكّر .../ | تهويدة مساء | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 31 | 09-11-2018 01:56 AM |