#1
|
|||||||
|
|||||||
حَكيُ الأَنْفَاس
،
حَكْيُ الأَنْفَاس غَيَّمَه بِصَدْر الاشْوَاق تَبْعَثُ رَبِيعُه بِلَيِّل صَامِت تَتَهَادَىٰ الكَلِمَات بِمَقْهَىٰ أَدْرَاجُ الذِّكْرَيَات غَادَرَتْنِي بَعْدَ سَرْدِ الاشْوَاق فَتَحَتْ بَابُ الغِيَاب لِيَجْلُدُنِي المُغِيب بِبَرْدِهِ أَنْفَاسُ المَعَاطِف تَتَمَرَّد فَاهُ المَسَاءَ يَسْكُبُ خَمْرُ الآهـ مِنْ خَاصِرَة الليِّل أَتَوَسَّدُ أَنْفَاسُ الوَسَائِد مَاذَا عَنْ بَحَةُ صَوْتَهُ العَالِقَه بِحُنْجُرَة لَحَظَاتِي ؟ كَفُ الاهْدَاب يَهُزُّهَا نُعَاسُ الإِشْتِيَاق طَيِّفٌ مُنْكَسِر نَحْوَ قَلْبِي يَمِدوا يِدَاه لَا يَزَالُ سِكَّرُ صَوْتُكِ بِفَمِي ،،، وَشَقَاوَةُ ثُوْرَةُ جُنُونِكِ تَسْتَفِزُ صَمْتِي ،،، خَيِّط أَبْيَض مِنْ غَسَق الرُوح ذِكْرَيَات وَسَتَائِر الليِّل تُدَاعِب الرِّيح حُلْم بِأَعْمَاق الوَيِّل وَثَرْثَرَةٌ تَغْتَالُ الصَّمْت رَعْشَةٌ بِكَفْ مَسَافَاتِ الإِشْتِيَاق وَصَدىٰ اللحَظَات بِثَنَايَا الأَمَاكِن سَأَفْتَحُ أَزَارِيِرُ الشَّوْقُ عَنْ صَدْرُ الاحْلام وَعَنْ جِرَاحِي النَّائِمَه سَأَصْمُت كَي لا أُوقِظُهَا |
07-13-2018, 08:25 AM | #2 |
|
.
. كلماتك زاهية وبها خلود لا يعتريه زوال طاب المكوث هنا بمستطيل حديثك تقييم وتنبيه ثم مني *****نجوم |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
07-13-2018, 09:31 AM | #3 |
|
لَا يَزَالُ سِكَّرُ صَوْتُكِ بِفَمِي ،،،
وَشَقَاوَةُ ثُوْرَةُ جُنُونِكِ تَسْتَفِزُ صَمْتِي ،،، خَيِّط أَبْيَض مِنْ غَسَق الرُوح ذِكْرَيَات وَسَتَائِر الليِّل تُدَاعِب الرِّيح حُلْم بِأَعْمَاق الوَيِّل وَثَرْثَرَةٌ تَغْتَالُ الصَّمْت رَعْشَةٌ بِكَفْ مَسَافَاتِ الإِشْتِيَاق وَصَدىٰ اللحَظَات بِثَنَايَا الأَمَاكِن سَأَفْتَحُ أَزَارِيِرُ الشَّوْقُ عَنْ صَدْرُ الاحْلام وَعَنْ جِرَاحِي النَّائِمَه سَأَصْمُت كَي لا أُوقِظُهَا العذب العراب الله الله شو هالجنون الذي سكبته لنا هنا أغرقت سكبت لنا حكي الانفاس بنكهة رنانه عذبه كلها حنيه لله درك وجمال حرفك هنا ارتويت |
|
07-13-2018, 05:06 PM | #4 |
|
العراب
ماأجمل محاكاة الذات هنا. ماأجمل رصانة اللغة ومتانة التصاوير ، كل هذا تبلور بإحساس مفتول النور. |
كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. |
07-13-2018, 05:53 PM | #5 |
|
اقف اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ... تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا.. وتتغنى السطور كشدو عصافير .. دمتِ بصحة وسعاده.. |
|
07-14-2018, 01:07 AM | #6 |
|
|
|
07-14-2018, 11:52 PM | #7 |
|
اقتباس:
لَا يَزَالُ سِكَّرُ صَوْتُكِ بِفَمِي ،،،
وَشَقَاوَةُ ثُوْرَةُ جُنُونِكِ تَسْتَفِزُ صَمْتِي ،،، خَيِّط أَبْيَض مِنْ غَسَق الرُوح ذِكْرَيَات وَسَتَائِر الليِّل تُدَاعِب الرِّيح حُلْم بِأَعْمَاق الوَيِّل وَثَرْثَرَةٌ تَغْتَالُ الصَّمْت رَعْشَةٌ بِكَفْ مَسَافَاتِ الإِشْتِيَاق وَصَدىٰ اللحَظَات بِثَنَايَا الأَمَاكِن سَأَفْتَحُ أَزَارِيِرُ الشَّوْقُ عَنْ صَدْرُ الاحْلام وَعَنْ جِرَاحِي النَّائِمَه سَأَصْمُت كَي لا أُوقِظُهَا العذب العراب الله الله شو هالجنون الذي سكبته لنا هنا أغرقت سكبت لنا حكي الانفاس بنكهة رنانه عذبه كلها حنيه لله درك وجمال حرفك هنا ارتويت من تراتيل الحرف يشع نور والنور مقتبس من الفكر وحضورك هنا كان النور فشكراً لك ولعلها تفي العرّاب |
|
07-15-2018, 08:03 AM | #8 |
|
العراب
تخجل حروفي وتنحني تقديرآ لسمو حرفك الذي يحمل من سلامة وفصاحة اللغة ماجعل القاريئ يعيد القراءة اكثر من مرة ناهيك عن تلك المفردات التي رسمت لوحة فيها من الالوان مايسر الناظرين وهي تتوهج بلمعانها وتحتضن من سمو المفرده الشي الكثير والمثير شكرآ بحجم السماء لشخصك الكريم اخوك عبد الله |
|
07-15-2018, 11:41 PM | #10 |
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|