#1
|
|||||||
|
|||||||
قصة / عازف تهور وجاب العيد .... !!!
!!!
: لم تكن ليلة عآبرة.... إتصل بي صديقي ... إتصال ..لم يكن سوى خطوة من خطوات رحلة حقيقية...لقصة واقعية... مليئه بالأسى ... مثقلة بالحزن ... مذيلة ..... بالإثارة خرجت... وجدته أمام الباب ينتظرني ... عصفت بي الريح الغابره..... فعلا الهواء غبار وهذه الايام تتسم بالبروده فلم أستغرب كثيراً ..... لففت رأسي بشماغي ...وركبت فوراّ...وأكتفيت بـ :مساء الخير فأنا حديث عهدٍ بصاحبي ...الذي شكى لي صبيحة هذا اليوم ((الطفش)) فهو مظطرب نفسياً ومتوتر .... على حد قولة مماجعلني أطرح فكرة الإستراحه...للترويح والأسترخاْء سويعات مقصوده ومعدوده بعيداً عن صخب الحياه وكسراً لحاجز الروتين الممل .....فقد بث الله له في قلبي ودا ومعزة ... وبالمناسبه نحن على مشارف إكتمال عقد العشر سنوات من الصداقة والإخاء والصدق والإخلاص والثقه لم أذكر أنه كدّر لي صفواً أو خاطر .. لكن! حدث مالم نتفق عليه.. والتمس العذر منكم ببوحي لكم بما جرى . فالعاقل لايستطيع أن يكتم مشاعره...بينما يستطيع أن لايدعها تتجاوز المعقول!! هذه المرّه لم يكن لوحده كا العادة ... بل كان هناك شيئاً ما في السيارة الدلااائل كانت رائحه جميله وغريبة .... تحديداً في المقاعد الخلفيه .. الظلام دامس داخل السياره لم تظهر لي ملامح من على المقعد الخلفي الشكوك تراودني استغفر الله العظيم خيّم الصمت علينا جميعاً...لا أدري هي صدمة أم إحراح.. غابت الكلمات وتسارعت الأنفاس وأنا أبحث عن حل جذري سلمي مرضي يخارجني من الورطه وهذا شعور داخلي بيني وبين نفسي فقلت: أنت متأخر أسهبنا في ((البيات)) وصلنا الإستراحه ودخلنا المجلس وهيا قد دخلت معنا ذهب صديقي إلى المطبخ لعمل الشاي ... وجلست أنا وهي فقط !!! لوحدنا ولإنها لم تكترث أبقيت معها أو بقي غيري!! الجميع سيؤدي نفس الغرض أماااا .. أنا في هذه اللحظة قد أحسست بـ ((ضعف)) الإنسان ..... دنوت منها وتأملت كثيراً رأيت الفتنه والجمال والرشاقه والرائحة الفواحه لامست جسدها بيدي يالله عفوك وخالقي لمست جسدها الغريب في الأمر .. كانت مستجيبه . لم تفارق الموافقه محياها ....ولم تمانع... فكرت في العواقب وتذكرت : يازلةً كُتبت في غفلةِ ذهبت ياحسرةٍ بقيت فالقلب تحرقني تذكرت كلمة إمام مسجد الحي اليوم وكانت عن (( المجاهدة )) تلاشت رائحة الخيانه و عاودني الهدؤ ..قررت الرحيل دون إستأذان أو تردد... خرجت مسرعاً ... لإستوقف المارين ... هاتفت صديقي من الخارج وأخبرته أنني خرجت ولن أعود .... لم يمانع ولم يسأل ... مضى اربعة ايام لم أسأل عنها فيما بعد ...وبعد 4أيام إتفقنا أن نتقابل أنا وصديقي في نفس المكان ...فكانت هي شغلي الشاغل ..... لم أتطرق ولم أسأل عنها حتى الآن ... حتى وصلت. ... ورأيتها بالقرب من باب الإستراحة في أبشع صورة تعاطفت مع الحالة لا مع الضحية دخلت مندهشاً... قرأ صديقي التسائل في عيوني ! 7 7 صفوا النوايااااا يا اخوان قبل تسمعون شنو قال ههههههههههه فـ أجاب بما أثلج صدري .. قائلاً : بطلت الشيشه يااااا عازف وأنكسرت الشيشة وانكسرت الشيشه :121::121::121::121::121::121: :
لاشْئ فِيَ ذَاكِرتيَّ سِوَى تَرَسُبَاتِ القَدَر ..!! |
10-16-2018, 10:02 AM | #2 |
|
...
اكيد كنت حاسه النهايه بعيده عن اللي يدور في فكر البشر مافي وحده بذا الزمن بترمي نفسها باستراحات وعارفه النظام الجديد والقوانين .. الله يهدي شبابنا .. ويهدي بناتنا الشيشه وضعها ازمه عند الجنسين يا لطيف الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به . سرد جميل شدني الانتباه لنهايات .. سلمت |
..
يارب .. |
10-16-2018, 10:16 AM | #3 |
|
هههههه
اربكت. القارئ وجذبت. العين. للقرأة. حتى نهاية النص سرد. ممتع. رائعا أنت حين تزرعُ نصوصك في أبعاد الجمال والفن المميز. دُمت بكل خير |
|
10-16-2018, 12:05 PM | #4 |
|
طبعي غريب وغير مُحبب احيانا
تقفز العينان للاسفل عند قراءة اي شئ حتى المسجات ابحث عن النهايه قبل البدايه ورغم ذلك وانني عرفت النهايه قبل البدايه الا ان جمال السرد كان مشوق واستمرررت بالقراءه. بنهم وكأني لا اعرف النهايه لله درك كيف جمعت التشويق والاثاره والنصح بنص واحد محبب للانفس وشيق هنا لم تنصح بالابتعاد عن الشيشه فقط بل مجاهدة النفس وما اعظمه من جهاد سلمت وجدا جزاك ربي الجنه ختم وتنبيه و200مشاركه |
|
10-16-2018, 04:18 PM | #6 |
|
*
سعدتُ بتوآجدي هُنا طرح بقمة الرووعه والجمال فسلمت أيادي جلبت لنا كل جميل ولآحرمنا الله جديدك الرآئع.. تحيه معطره برياحين الياسمين:137: /* |
|
10-16-2018, 07:06 PM | #7 |
|
لا يا شيخ تتريق ولا تتريق
أنسجمت لدرجة أني سبيتك بالنهاية ليه تلعب بمشاعرنا يا عازف ليه |
السلام عليكم وعليكم السلام
|
10-17-2018, 12:20 AM | #8 |
|
اقتباس:
...
اكيد كنت حاسه النهايه بعيده عن اللي يدور في فكر البشر مافي وحده بذا الزمن بترمي نفسها باستراحات وعارفه النظام الجديد والقوانين .. الله يهدي شبابنا .. ويهدي بناتنا الشيشه وضعها ازمه عند الجنسين يا لطيف الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به . سرد جميل شدني الانتباه لنهايات .. سلمت |
:
لاشْئ فِيَ ذَاكِرتيَّ سِوَى تَرَسُبَاتِ القَدَر ..!! |
10-17-2018, 01:19 AM | #9 |
|
.
. حفظ الله صديقك ودامت صداقتكم في تواصل وخير وانسجام تام. أما بالنسبة للقصة السرد شيق جداً، ويجعلك ترغب في التكملة وانتظار النهاية والقراءة بشغف ك أول البداية. شكراً لشخصك و نطمع بالمزيد تحياتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
10-19-2018, 02:55 AM | #10 |
|
أخي عازف
سرد أكثر من رائع كان الاسترسال مشوق لدرجة الفضول لنقرأ حتى النهاية أهم جزء بالرواية هو النهاية وأنت أنهيت القصة بحبكة روائي عظيم تقيمي واعجابي ونجومي يا آلق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كبش العيد !!!!!!! | almehdi shaban | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 11 | 09-07-2017 02:35 PM |