مساحة شتوية .. | السماء تمطر أماني |

البرد قارص وجوي جو سيبيري


محتاج امكث على خطوط استوائيه


من زمهرير الشتاء هبوا لتحريري


اسير سيـبـيريا وبردآ شـتا ئـيـه


الحكم قاسي ومعلن فيه تدميري


والخصم قاضي وانا بقفص قضائيه



بقلم عبد الله

..



مختلف جدا هذا الشتاء
فيه المشاعر نايمه
والشوق خف

فيه المحبه غائمه
واللقاء جف

مختلف جدا هذا الشتاء
يشبه أسراب الموانئ
يشبه ضياع الأماني
يشبه اوراق الخريف
لاماتت على اخر
رصيف
متساقطه
متساقطه

مختلف جدا هذا الشتاء


#تهويده
/

تعال يا صاحبي .. أسولف لك بليل الشتاء الطويل ..
سوالفنا تحلى بمعية ليالي الشتاء ..
وغيم السماء وندى رمال النفود ..
بين أحضان ديم مطر وشبة نار ..
وعبق حطب الأرطة ممزوج برائحة قهوة عربية ..
وشذى قطرات حليب نوق فائر يتساقط ..
على عيدان الحطب مع هيل وزنجبيل وزعفران ..
يفوح مبخراً أجواء الصحراء ..
ما أجمل شبة النار يا صاحبي فوق رابية ذهبية ..
في أحضان بساط زهور النوير والخزامى والنفل ..
والشيح مزيج طبيعي .. من أروع عطور الصحراء ..
زاده بهاءً نفحات بخور حطب الأرطة ..
يسرى مع نسيم البر .. جونا هادئ ..
وقمرنا وراء ستائر غيوم السماء يستمع لنا ..
ونجوم مضيئة ترتشف قهوة الشتاء معنا ..
وكائنات في خبائها .. تسترق السمع .. وترتشف قهوتنا ..
ولا تبدي جواباً ..
ونفوسنا تشتاق .. تجاذب السوالف مع صاحب غالي ..
وأصدقاء قراء تشاركنا متعة السوالف ..
تمتع بمفاتن ملامح وروائح الطبيعة ..
وأطلق عنان الخيال داخلك ..
ودعني أبحر معك بمركب السوالف ..
وأحدثك عن شوق الباهية ..

من مدونة متقاعد :
مقطع من خاطرة طويلة اسولف لصديق غالي ..

الأستاذ / براق
تحياتي وتقديري لك ..

مِن عِيُوُن الحزن / وَأطْرَآف الحُطَآم
كَآْن بُآَقِي لَي ( مَعَزَّه) لـمِنِّي !

شُوْفِنِي فِي غِيَبِتَك مـآَنْي تَمِآم !
كُل برد الْكَوْن بَعـدَك ضُمِنّي !


ضُقْت ذَرْعَا فِي غِيَابِك وَالْسَلَآم
لُعْنِبـو حَيـك غِيَآِبك سِمْنِّي !

يوم دك البرد جسمي ....
كان حول النار دفتر
وفوق هـ الدفتر فراشه
وكان جنبه ليل مظلم
ماعرف شكل البشاشـــه
وكنت انا اكتب قصيده
آه .. ماكانت قصيده
كانت بابسط مفاهيم الكتابه
شي يشبه للهشـــاشــه
وكانت النار بمعالمها ترمد
والدفا كان مـتـجـمـد
قلت ابحرق شي يدفيني
قصايد
في طرفها كلها
............. توقيع بأسمي
قلت ابقلبها اباده
.......كود تقتل بعض همي
خذتها .....
قطعتها ....
ارسلتها ......
شبت النار بقصيدي واحترق
ولابقى غير الرماد من الورق
ولادفيت ...
ولاانقتل من همي شي ..
وكل ماسو يت اني ...!!
احرقت لي كل دمـــي ....................
كانت الساعه تـدق *** دقه وحده دقتيــن
وكان احساسي ارق *** من مواعيد الحنين
............وكان برد الليل ضاري

...............يشبه اخبار انتظاري
وكان فوق الطاوله شمعه
......................اسميها نهاري
وكنت اكتب فوق صفحه
وكانت الصفحه حزينه
والحبر كان البحر
..........وين السفينه؟
وكان نور الشمعه باهت و متواري
يختفي من دون ظل للقلم
............................يكتب لخلي
..........................وكان كــلي
يرتعش ......
او هو سكنه البرد؟.....واستحلى محلي
وكان اسمك ينكتب مليون مره
وكنت احاول .....
......من حروف اسمك ابستجمع دفا لي
.......وكان ظلي
يرتمي في حضن اسمك ..
مايرده غير غيره .....
........................وقتها يزداد غلي
حتى نور الشمعه غار......
وصار اسمك ينكتب اكثر و اكثر ...
ومن على وجه الورق ماعدت اميز
...................من هو الاولى بظلي؟
..........اسمك او ........اسمك وكلي؟

...تكفى قلي
كم مره اكتب اسمك لاجل ادفا؟

،

برد الشتاء يبحث عن دفء الحنين
الليل حارس لا يبوح بأسرار البسطاء

مميزه هذه النافذه يابراق

إللي مشا في درب الأشواك حافي.. لا يشرهه
لي شاف دم القدم سال.. واللي مشا بالبرد

ماهو بدافي.. اليا لسعه البرد لا يشكي الحال..