01-16-2019, 07:26 PM | #12 |
|
وهج كالعادة فكرة عميقة خلف المشهد
قد يبدو لأول وهلة أن العابر الأنيق هو مجرد ساخر من هذا المتقوقع في طيات حزنه وان هذا الأنيق لا يعرف الحزن له طريقا ولكن المشهد يقول لا فهو قدم نفسه كناصح خبير بالحزن مثلي تأنق للجراح هذا هو الدليل أنه لم يترك الجراح والأحزان تسيطر بل قاتلها ودافعها بسلاح مضاد وفعال لا تستسلم لها تأنق والأناقة هنا ليست خارجية فقط بل مدلولها داخلي وكرر عليه كي ترسخ الفكرة مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق رفقة الحزن معنى عميق فلا فكاك سيرافقك شئت ام ابيت ولكن ما عليك فعله أن تحسن صحبته ليس لأجله بل لأجل ذاتك بالنهاية وأكمل له بمثال النجوم ستخبو لو لم تؤمن بالظلام فهي بالنهار لا ترى فالظلام صار مصدر ظهورها والحزن قد يكون نقطتك للخروج وللظهور وكأنها حوارية مفاهيم وطرق تفكير فلسفية كل يطرح قناعاته وأميل للمتأنق فقد زاد قناعتي السابقة علينا مرات أن نتأنق لجراحاتنا وأحزاننا ولا نتكور فلن يغير هذا من الأمر شيء بل قد يزوده سوء مشهد معبر اختلط بالشعر والنثر والفكرة التامة لتمرير ما يريد النص قوله تقديري |
|
01-17-2019, 04:14 AM | #13 |
|
.
. سأكون هنا بإذن الله كوني بخير |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
01-17-2019, 04:51 AM | #14 |
|
متوهجة في هذا النص
المليء بالمشاهد التي تستحث الفكر الشاعر فهد قد عبر عنه بشيء لا نستطيع أن نزيد عليه تقديري لك عزيزتي على هذا المزيج |
|
01-17-2019, 03:34 PM | #15 |
|
.
. كم جميل أن نقرأ ل وهج وكم نحن سعداء لتلك القراءة هنا الدرر التي لا تصاغ إلا بجمالية وإتقان وحيث الوهج تجد ذلك.. متمكنة تبارك الرحمن حفظك الله دمتِ بحب وفرح ودام النور تحياتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
01-18-2019, 10:01 PM | #16 |
|
تخلّص من تكوّره ..واستند بإعياءٍ على الفراغِ عابسًا متسائلًا بمللٍ :
وكيف أُمسرِحُ الحزن يا هذا ؟ - دارَ حول نفسه بإعجابٍ : - مثلي تأنّق للجراح اسخر من الجرح العميق... مثلي تأنق للحزن الحزن محتاج لرفيق .. نظرَ بذهولٍ ، وقال بأسىً بالغ : ليت القلوب أشباه... فضحك الآخر بعمقٍ بالغ : - كان الجراح أشباه... جلسَ بتثاقلٍ متمتًا : دعني وامضِ في سبيلك ... - يا صديقي قاطَعهُ بامتعاضٍ : لستُ صديقك.. - لنكنْ إذًا.. كم جميلٌ لو بقينا غرباء ...امضِ - بغضب : انت غاوي تمتمة ما للطّريق شفاه " استفردَ بصمته بوجومٍ وتكوّر من جديدٍ متجاهلًا إيّاه " استدارَ الآخرُ باستياءٍ ثمّ التفتَ : أتعلمُ يا سيّدَ الطّرقاتِ أنّ النّجومَ تخبو حينما لا تؤمن بالظّلام .. فلتؤمن بحزنك كي لا تنطفئ .. نظرَ إلى السّماء وفي عينيه الكثير ثمّ مضى نحو المجهول ... . ما هذا الابداع انتى اكثر من وهج اندهاش من كل التفاصيل اديبه وشاعره ومبدعه اذكر كنت اقول لك اول كتاب لك وقعي وارسلي نسخه لي هنيئا للادب فهناك وهج قادم :51: |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|