1. أعرف كيف تتواصل مع العالم من حولك. التفاؤل ليس شيء ينشأ ببساطة داخل عقلك وينتشر إلى الخارج. أنه ينمو بينك وبين العالم التي تعيش فيه. تعلم كيف تتعرف على تلك الجوانب من البيئة التي تعيش فيها و لست سعيدا بها. استثمر وقتك و طاقتك لتغييرها. - تذكر، أن هناك ثروة من الثقافات المتنوعة في العالم، ثقافتك واحده منها فقط. لا تنشغل بفكرة أن ثقافتك هى الافضل أو وسيلتك للقيام بهذه الأمور هى الأنسب أو السبيل الوحيد. احتضان التنوع في العالم والعمل على مساعدة الآخرين دون فرض شروطك يمكن أن يعلمك أن ترى الجمال والإيجابية في أشياء كثيرة. على النطاق الاصغر، حتى إعادة ترتيب
الأشياء الملموسة مثل الأثاث فى بيتك او مكتبك، يمكن أن يساعد في كسر أنماط غير مفيدة للعادات القديمة ،ويسمح لك بتشكيل أخرى جديدة. وقد أظهرت الدراسات أن كسر هذه العادة أسهل إذا قمت بتغيير روتينك الخاص، لأن هذا ينشط مناطق جديدة
من الدماغ تبعث للتفاؤل. - هذا يسير جنبا إلى جنب مع تعلم قبول و العمل مع مجموعة واسعة من العواطف لأنه من المستحيل تجربة ما لم تواجهه من قبل. بدلا من محاولة الإدارة الجزئيه للعواطف و ممارسه نفس العادات كل يوم، جرب جديد مع كل تفاعل و حاول إيجاد سبل لتحسين الأشياء فى البيئة التي تتقاسمها مع الآخرين،
لتشعر بالراحه و الهدوء النفسى. - بناء الأهداف والتوقعات للمستقبل من التفاعلات الملموسة مع الأشخاص الآخرين و البيئة. في القيام بذلك، يمكنك تجنب خ لق توقعات غير واقعية لنفسك ولغيرك. 2. محاولة التفكير في ما ستكون عليه حياتك دون الإيجابيات التى تدعو للتفاؤل. التفكير في كيف ستكون حياتك مختلفة بدون شيئ تحبه أو ممتن له يمكن أن يساعدك على زراعة التفاؤل بمواجهة الميل الطبيعي أن نفترض ان الأشياء الجيدة في الحياة هي منحه "معطيات". ذكر نفسك دائما أننا محظوظون لكل شيء إيجابي حدث ويحدث لنا ، وأن تلك الأمور لم تكن حتمية، يمكن أن يعزز التفاؤل بالامتنان. - ابدأ بالتركيز على حدث إيجابي واحد في حياتك، مثل إنجاز ما، رحلة، أو أي شيء له معنى لك. - تذكر الحدث، وفكر في الظروف التي سمحت بحدوث ذلك. - انظر فى ما كان سيحدث لو الظروف كانت مختلفة.
على سبيل المثال قد لا تكون تعلمت اللغة التي أدت الى أن تذهب تلك الرحلة،
أو انك لم تقرأ الصحيفة التي وجدت الإعلان فيها عن الوظيفة التى تحبها. - أكتب كل من الأحداث والقرارات المحتملة التي ربما كانت قد تحدث بشكل مختلف و منعت هذا الحدث الإيجابي من الحدوث. - تخيل ما ستكون حياتك لو ان هذا الحدث لم يحدث. تخيل ما الذي كنت ستفقده إذا لم يكن لديك كل الأشياء الإيجابية الأخرى التي تمت و حصلت بحدوث هذا الحدث. - لنعود إلى فكره أن هذا الحدث قد حدث. فكر في الإيجابيات التى جلبها لحياتك. عبر عن الامتنان لتلك الأمور التي لم يحدث
وكانت ستعوق حدوث هذه التجربة البهيجة. 3. البحث عن الجانب المشرق. الميل الطبيعي لدى البشر يجعلنا نركز على ما حدث على نحو خاطئ في حياتنا وليس ما كان صحيحا. نبحث عن العيوب ونترك السليم.واجه هذا الاتجاه من خلال دراسة الجانب السلبي و إيجاد "الجانب المشرق".[/quote]