كانت من السابقات إلى الإسلام، أسلمت في أول الإسلام،
وعَذَّبها المشركون. قيل: كانت مولاة بني مخزوم، فكان أبو جهل يعذبها.
وقيل: كانت مولاة بني عبد الدار، فلما أسلمت عَمِيت، فقال المشركون: أعمتها اللات والعزى لكفرها بهما! فقالت:
وما يدري اللات والعُزَّى من يعبدهما،
إنما هذا من السماء، وربي قادر على ردّ بصري، فأصبحت من الغد قد رَدّ الله بصرها،
فقالت قريش: هذا من سحر محمد.
ولما رأى أبو بكر رضي الله عنه ما ينالها من العذاب، اشتراها فأعتقها،