#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
القبول عند الله جل جلاله
القبول عند الله جل جلاله
خلق الله سبحانه الإنسان ولم يكن شيئًا مذكورًا، وإذ كان سبحانه متصفًا بصفات الكمال ونعوت الجلال، فواضح بيِّن أنه جل شأنه لم يخلق الإنسان إلا لغاية نبيلة وحكمة شريفة. والحق أن كل إنسان مهما تأمل في نفسه وما حوله من آفاق الكون والحياة، وما فيهما من أشياء ومشاهد ومخلوقات، تأكد لديه أن الغاية مكوَّن أصيل في الوجود. والله سبحانه لرحمته وفضله على الإنسان لم يترك إحساسه بالغاية مبهمًا في نفسه، غامضًا في معناه، كما أنه تعالى لم يكل مهمة اكتشافها إلى عقله، ولا وظيفة تحديد إطارها إلى رأيه، بل وجدناه تبارك شأنه يرسل الأنبياء وينزل الشرائع لتحديد الغاية التي خلق لأجلها الإنسان في عالم الدنيا، ورسم له إطارها، وضبط له معالمها، وحدد له معناها؛ قال الله جل جلاله: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وهي المقصد بين كل النبوات على مرِّ التاريخ، ولذلك قال كل نبي لقومه: ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59]، والعبودية لله تعالى: عقيدة في العقل، وشعور في الضمير، وسلوك في الواقع، ونظام للحياة، ولذلك يكون الحساب بعد الموت مرتبطًا بها: ﴿ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [المائدة: 48]. إن تحديد الله سبحانه نفسه لدور الإنسان في الحياة، وللمهمة التي وُجد لأجلها، من المؤكد أنه منطقي للغاية؛ إذ هو سبحانه الخالق، ولذلك فهو وحده الذي له كامل الحق في تحديد الغاية من خلق هذا المخلوق أو ذاك، كما أنه هو وحده سبحانه الذي له كامل الحق في رسم معالم هذه المهمة ومنطلقاتها وضوابطها؛ كما قال: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]. والنتيجة المنطقية لكل هذه المعطيات هي أن الله سبحانه باعتباره خالق الإنسان، هو وحده الذي له كامل الحق دون غيره، في تحديد المقبول عنده من العباد والمرفوض، مَن يرضى عنه ومَن يسخط عليه، مَن يرحمه ويثيبه ومَن يعاقبه ويعذبه، خصوصًا أن وجود الإنسان لا ينتهي بالموت، بل يمتد إلى عالم الأبدية، والله وحده أعلم بما ينال به العبد السعادة هناك والشقاوة. ♦ ♦ ♦ نخلُص من هذا البيان المقتضب إلى حقيقة جوهرية، ألا وهي أن القبول عند الله تعالى من الأشخاص والأعمال هو ما تتوفر فيه ثلاثة شروط، (التوحيد) و(الاتِّباع) و(الإخلاص). الشرط الأول: التوحيد، وهو أعظم مقصود من خلق العباد، فهو لُب العبودية وعمودها وسنامها، ولا استقامة للعبد ولا سعادة ولا نجاة إلا بالتوحيد؛ قال الله سبحانه: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد: 19]، ولهذا كثُر في القرآن الحديث عن الله تعالى وأسمائه وصفاته، وعن عظمته وكماله وجلاله، من أجل أن يكون التوحيد صحيحًا واضحًا وبريئًا منزهًا من الشرك. الشرط الثاني: الاتباع، لا طريق للعبد إلى مولاه سبحانه إلا طريق النبوة، ولا طريق إلى تحقيق مقاصد النبوة إلا طريق الاتِّباع؛ ذلك لأن الاتِّباع مقتضى التوحيد الصحيح، فلا توحيد إلا بالاتِّباع ولا اتِّباع إلا بالتوحيد، ولهذا ما زال الله تعالى يأمر عباده باتِّباع وحيه واقتفاء صراط رسوله، ومن هنا بقدر ما يحقق العبد من الاتِّباع بقدر ما يتحقق له من الهداية. الشرط الثالث: الإخلاص، إذا كان الله تعالى خلق الإنسان لعبادته، ولا عبادة إلا بالتوحيد، ولا توحيد إلا بالاتِّباع، فإن مقتضى الاتِّباع الإخلاص، فمن لم يخلص لله تعالى فاتِّباعه مجرد دعوى، وتوحيده فيه خلل كبير؛ ذلك لأن الإخلاص يعني خروج العبد من داعية الهوى إلى داعية الوحي وهو مقصد الشرائع، ولهذا كان الإخلاص ركيزة أساسيَّة في النبوات. ومن هنا، فإن كمال العبودية بكمال هذه الشروط الثلاثة، بقدر ما يحقق منها العبد يحقق من كمال العبودية، ويرتقي في درجاتها، ولما كان الصحابة أكثر المسلمين تحقيقًا لهذه الشروط الثلاثة (التوحيد، الاتباع، الإخلاص)، كما هو واضح في مقالاتهم وسِيَرهم، لا جرم أن كانوا أعلى المسلمين شأنًا وأفضلهم منزلة، وأصفاهم عقلًا، وأزكاهم نفسًا، وأهداهم طريقة. ولأجل هذه الحقيقة الجوهرية، حقيقة أن تحقيق العبودية لله تعالى التي هي المهمة النهائية للإنسان والغاية الكبرى من خلقه، لا يمكن إلا بالشروط الثلاثة المذكورة، وجدنا الله تعالى يؤكد حقيقة أخرى في غاية الأهمية، وهي أن من أخلَّ بشرط من تلك الشروط، فهو في الآخرة من الخاسرين، إما خسارة الأبد، بالنسبة لمن أخل بشرط التوحيد، وإما خسارة العقاب، لمن أخل بشرط الاتباع والإخلاص؛ أي: إن الله سبحانه أكَّد أنه لن يقبل منهم أعمالهم، وأيضًا توعدهم بأليم العذاب وشديد العقاب يوم القيامة؛ لأنهم ركبوا أهواءهم، واتَّبعوا الشيطان فأضلهم عن السبيل وهم يحسبون أنهم مهتدون؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 39]، وقال جل جلاله: ﴿ بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 138]، وقال تبارك شأنه: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [النساء: 14]، وقال عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، وغير هذا من الآيات التي تبيِّن بوضوح لا خفاء فيه أن الله تعالى لن يقبل غير الإسلام، ولن يقبل إلا ما جاء عن طريق الوحي المحمدي، باعتبار أن محمدًا صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء وخاتم المرسلين. بعد بيان هذه الأصول، اعلَم أن الذين يقولون من المسلمين الجهال أو الذين يعملون على تمييع العقيدة ومبادئ الإسلام، أو الذين يروجون للشبهات والمغالطات: كيف يمكن ألا يقبل الله أشخاصًا مثل فلان وفلان الذين قدموا خدمات جليلة للبشرية جمعاء كالعلماء والمخترعين أو الذين قدموا خدمات عظيمة للفقراء والمرضى وغيرهم لمجرد أنهم غير مسلمين، ويقبل مسلمين جهالًا لم ينفعوا مجتمعاتهم بشيء فضلًا عن نفع البشرية، بل منهم الظلمة والفاسدون، وهذا القبول ودخول الجنة جاء لمجرد أنهم مسلمون؟! هؤلاء الذين يقولون هذا الكلام ويروجون له وقعوا بعلم أو بجهل في مجموعة من الجهالات الدالة على سوء طويتهم، أو على جهلهم بالله ورسوله. فهم (أولًا) اعتبروا الكفر والشرك شيئًا عاديًا، وأن التوحيد لا معنى له ولا قيمة ولا اعتبار، بل المهم بالنسبة لهم هي الأعمال التي لها مردود مادي مباشر في واقع الناس، وهذه نظرة مادية علمانية صارخة، كما أنها نظرة تتناقض مع شرط التوحيد الذي قلنا بأن الركيزة الأساسية الأولى لتحقيق المهمة التي حددها الخالق سبحانه للإنسان، وإنما كان الأمر كذلك؛ لأن وجود الله وتوحيده وتنزيهه عن الشرك أعظم حقيقة وجودية، وأجل مقصد في النبوات، فما خُلقت السماوات والأرض، ولا خُلقت الجنة والنار، ولا كانت النبوات، ولا كان الحق والباطل، ولا قامت معركة الإسلام والجاهلية، ولا جاهد الأنبياء وأتباعهم، ولا ضحوا بحياتهم إلا لأجل التوحيد وتحقيقه وتعظيمه، فالتوحيد أساس كل شيء، وهو بمثابة عمود الخيمة الذي بدونه تسقط ولا بد. وهم (ثانيًا) بهذا القول؛ أي: إن الأعمال النافعة للناس هي المعيار للقبول ومفتاح الجنة، بغض النظر عن عقيدة صاحبها وطاعته لله أو معصيته، وإيمانه أو شركه وإلحاده، هذا القول يتضمن إلغاء اعتبار الشروط التي على أساسها يتم قبول الناس عند خالقهم أو رفضهم، الرضا عنهم أو السخط عليهم، إدخالهم الجنة أو إدخالهم النار، وهذه جرأة عظيمة على الله سبحانه، وقد قلنا سابقًا: إن الله تعالى لما كان الخالق، وأنه خلق الإنسان لغاية، فهو وحده الذي له الحق في تحديد معايير القبول أو الرفض، وليس للإنسان باعتباره مخلوقًا إلا قبول هذه المعايير، ولهذا فالسؤال الصحيح هو: هل تلك الأعمال الخيرية والاختراعات التي استفاد منها آلاف أو ملايين البشر، استوفت شروط القبول عند الله أم لا؟ من المؤكد أن الجواب هو النفي؛ لأن الأساس فيها الذي هو التوحيد مهدوم، فكيف إذًا تكون سببًا لرحمة الله وقبوله ورضاه ودخول الجنة! وهم (ثالثًا) لا يبالون بالشرط الثالث الذي هو الإخلاص لوجه الله تعالى في الأعمال والطاعات، وهو الشرط الذي قلنا بأن العبودية التي حددها خالق الإنسان مهمة له، لا يمكن أن تتحقق بدونه، وهذا أدنى ما فيه أنه استهانة بعظمة الله وتقليل من شأنه، والتعامل معه بأسلوب المَنِّ عليه لمجرد القيام بأعمال وخدمات تبدو مفيدة ونافعة، ولأن طبيعة الإنسان تقتضي أنه لا يتحرك في مختلف أعماله وشتى تصرفاته إلا بدافع معين لتحقيق غاية معينة، فالواجب على هؤلاء أن يبرهنوا على أن فلانًا الذي اخترع اختراعات مفيدة للناس، وفلانًا الذي قدم خدمات اجتماعية نافعة، كانت دوافعهم وأهدافهم بريئة من الشهوة الخفية والأهواء الباطنة، كطلب الشهرة الإعلامية، خصوصًا في هذا العصر الذي تُعد فيه الشهرة عنصرًا مهمًّا لتحقيق الكثير من الأهداف والمصالح الشخصية، وبماذا يجيبون وكثير من هؤلاء المخترعين والعلماء وأصحاب الأعمال الخيرية هم ملاحدة لا يؤمنون أصلًا بالله ولا بالآخرة ولا بالجنة! ومن هنا، فالعبد مهما عمل من الأعمال النافعة والمفيدة لغيره من البشر والشعوب، لا يكون لذلك قيمة في ميزان الله تعالى ما لم يكن مسلمًا موحدًا، وما لم يكن متَّبعًا لوحيه ومخلصًا لوجهه. ونضرب هنا مثلًا لبيان شناعة الخطأ والمغالطة التي وقع فيها هؤلاء، وذلك أن تتخيل شخصًا ظريفًا لطيفًا تقدم للعمل في بعض الشركات أو الإدارات، وتَمَّ قَبوله للعمل والوظيفة بالاتفاق معه على مجموعة من الشروط، كوقت العمل والمرتب الشهري، والنظام الداخلي للشركة أو الإدارة، لكن هذا الشخص كان يحضر بعد ساعة من الوقت المتفق عليه، ثم يقضي ساعتين في التجول بين أروقة الشركة أو الإدارة، وممازحة العمال أو الموظفين، والحرص على إدخال السرور عليهم بالنكات الظريفة والحكايات اللطيفة، والتصرفات المضحكة، ثم يقضي بقية وقته على مكتبه يتصفح الإنترنت ويتابع وسائل التواصل، ويشاهد بعض الفيديوهات. في نهاية الشهر، توصل برسالة فصله من العمل، ورفض دفع المرتب المتفق عليه، فذهب يحتج ويصرخ، قائلًا: كيف يمكنكم فعل هذا، وأنا الذي كنت أدخل السرور على العمال أو الموظفين، لأخفف عنهم ضغوط العمل؟! فقيل له: نحن لم نتفق معك على هذا، وهو شيء لا يعنينا في قليل ولا كثير، نحن وضعنا شروطًا محددة، وأنت وافقت عليها، إلا أنك أخللت بها، وهذا جزاؤك، ومن ثم، حتى لو صرخ بأن المدير ظالم وأناني وشرير، فكل من يسمعه سينظر إليه نظرة احتقار، لأنه هو من ظلم نفسه؛ إذ فرَّط في شروط العقد، ومع ذلك يطالب بإبقاء في العمل أو الوظيفة، وبدفع راتبه الشهري! هذا المثال ينطبق على قضيتنا، فالكافر أخل بشروط الاتفاق بينه وبين الله سبحانه، وهي الثلاثة التي ذكرناها سابقًا، ولذلك - كما قلنا من قبل - مهما قدم من العمل الذي يبدو للناس صالحًا ومفيدًا ونافعًا، لا قيمة له في ميزان الله سبحانه؛ كما قال الله سبحانه: ﴿ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 88]، وقال جل جلاله: ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 147]، وقال تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 32]. ومن ثم، فلا عبرة بقول المشرك والملحد: المهم هو أن يكون الإنسان مواطنًا صالحًا لا يؤذي أحدًا، وأن يحرص على تقديم الخدمات والأعمال النافعة لغيره؛ ذلك لأن الله سبحانه بما أنه الإله الحق، المتصف بالكمال والجلال، فإنه تبارك شأنه لم يخلق الإنسان عبثًا، بل خلقه بالحق وللحق، وليس بعثه الأنبياء وتفصيله للشرائع وكشفه لما ينتظر العبد بعد الموت من الجنة أو النار، إلا أحد الدلائل الساطعة على أن الإنسان مخلوق بالحق وللحق، وأن الأمر جدٌّ ليس بالهزل، بل إن من يقول بأن المهم عدم أذية الآخرين، والحرص على نفعهم بما يحقق لهم الرفاه والحياة السعيدة، دونما اعتبار للعقيدة وللدين الحق، هذا القول يتضمن وصف الله سبحانه بالعبث، وكماله سبحانه يتنافى مع العبث، وأيضًا هذا القول يتضمن أن أذية الله سبحانه بالكفر والشرك والمعصية أهون وأقل في الاعتبار من أذية الخلق وإلحاق الضرر بهم! أما المسلمون، فهم صنفان، صنف أتى بشروط العقد بين الخالق والمخلوق، فهؤلاء يدخلون الجنة ابتداءً، وصنف أخل ببعض الأمور داخل شروط العقد، وهؤلاء من شاء الله منهم يدخلون النار ثم يخرجون منها إلى الجنة؛ لأن معهم أساس العقد وجوهره الذي هو التوحيد والإيمان، ولهذا ليس صحيحًا أن كل المسلمين يدخلون الجنة ابتداءً لمجرد كونهم مسلمين، والله الموفق. |
09-26-2020, 07:15 PM | #3 |
|
منورهه الموضوع
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التوفيق لتحكيم شريعة الله من رحمة الله ونعمته / ابن باز | رويم | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 11 | 01-01-2020 04:55 AM |
ذكر خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 2 | 06-09-2019 03:07 AM |
أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو الذي أخبر الصحابة بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم. | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 4 | 04-08-2019 12:11 PM |