02-28-2017, 04:47 PM | #41 |
|
اقتباس:
والمصلحة في حد ذاتها نوعان مصلحة فيها ما ينتج عنه مضرة واستغلال وتصبح هنا مفسدة واخرى مايسير وفق المصالح الشخصية وتقوم على أساس منفعة متبادلة بين الطرفين وفيها منفعة عامة
و ايضا هناك مصلحة في علاقات الصداقة يعني ليس العمل وحده من أصبح يقوم على عليها لتدخل أيضاً في الزواج والارتباط عن نفسي لا اعتبرها دافع للقيام بأي عمل ولا أسمح أن يتم استغلالي بدافع المصلحة الشخصية أو أن أستخدم غيري لتحقيق غرض ما بدافع الأنانية وبالعودة للواقع نجد أننا جميعا نعتمد على المصلحة في كل شيء ربما بطريقة مختلفة لكن لا ننكر وجودها في تعاملاتنا انا انظر للمصلحة من بعد آخر قد يبدوا لكم غريب نوعا ما لكن اوظف المصلحة من جانبها الايجابي فتكون ذات منفعة عامة مثلا أريد الوصول لهدف معين ولا أستطيع بمفردي ليس عيبآ الإستعانة بغيري ونشترك في المسعى سويا وبدل الهدف نحقق أهداف وتعم الفائدة الجميع تواجدي هنا بينكم يعتبر مصلحة وليس مضيعة للوقت انا أستفيد منكم بشكل أو بآخر وأحاول ترك بصمة لغيري ليأخذ منها ما يريد هذه مصلحة مشتركة بعيدة عن استغلال ومضرة تبقى هذه وجهة نظري الخاصة اطبقها في حياتي اليومية ولكل منا مسار مختلف ينتهجه ربما اعتقدتِ أن سؤالي هو مافهمتي منه بمعناه البسيط لأختصر لكِ المسألة: يأمر الله سبحانه وتعالى الإنسان بكُل مالديه من طاقة ممكنه لبشرٍ مثله لخدمة اخيه الإنسان فالله سبحانه وتعالى أعلم بخلقه بانهم لن يعملوا الا إذا أمنوا بأن هناك وعد بجائزة كبرى الا وهي الجنة, من هذا المثال الكبير نأتي لصغائر الأمثلة في حياتنا العامة, فلن تعمل شيئاً بلا مقابل مصلحة, ستقولين نعمل لأجل الضمير هذه مصلحة راحة الضمير وقيسي عليه كُل أمور الحركة والعمل, ألستِ معي في أن حياتنا تُحركها الأنانية بصيغ كثيرة مخفية؟ |
|
02-28-2017, 06:38 PM | #42 |
|
جميل ورائع هذا التفصيل الدقيق
ربما اعتقدتِ أن سؤالي هو مافهمتي منه بمعناه البسيط لأختصر لكِ المسألة: يأمر الله سبحانه وتعالى الإنسان بكُل مالديه من طاقة ممكنه لبشرٍ مثله لخدمة اخيه الإنسان فالله سبحانه وتعالى أعلم بخلقه بانهم لن يعملوا الا إذا أمنوا بأن هناك وعد بجائزة كبرى الا وهي الجنة, من هذا المثال الكبير نأتي لصغائر الأمثلة في حياتنا العامة, فلن تعمل شيئاً بلا مقابل مصلحة, ستقولين نعمل لأجل الضمير هذه مصلحة راحة الضمير وقيسي عليه كُل أمور الحركة والعمل, ألستِ معي في أن حياتنا تُحركها الأنانية بصيغ كثيرة مخفية؟ ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ لا بالعكس أوافقك في هذه النقطة تماما وكما قلت انت الله سبحانه وتعالى جعل للعمل الصالح جزاء لأنه أعلم بالنفس البشرية طماعة بدرجات متفاوتة والطمع المحمود واركز على كلمة المحمود الذي يجعلك تخلص النية لعمل ما أراه مشروعا يعني المكافآت هي للترغيب والتحفيز أما الأنانية انا اتحفظ عليها لأنها لو طغت صدقني ستجعل الإنسان يعطي لنفسه أفضلية عن غيره ويرى انه أحق بكل شيء حتى لو لم يكن من حقه .. |
|
03-01-2017, 07:49 AM | #43 |
|
اقتباس:
أما الأنانية انا اتحفظ عليها لأنها لو طغت صدقني ستجعل الإنسان يعطي لنفسه أفضلية عن غيره ويرى انه أحق بكل شيء حتى لو لم يكن من حقه ..
نعم صدقتِ لكن عندما نُعْمِل الفكر عملياً بعيداً عن أي مؤثر عاطفي, يتجلى التأمل في أي أمر بشكل واضح, من هذا المنطلق: عندما نأخذ الأنانية المُجردة من سمعتها الغير مرغوبة , يظهر لنا معناها الذي أقصد, فيكون تعريفها كالتالي: الأنانية التي تدفع الإنسان إلى الإتجاه للرغبة التي يُحبْذ, شرًا كانَ أم خيرا, مثالان بسيطان يشرحان القصد: لولا دافع الأنانية " حبُ (مصلحتي) مُتعة النقاش" هُنا لما ناقشت, لولا دافع الأنانية" حُب(مصلحة) الإنتقام" لماقتل إنسانٌ إنسانا , لن تعملَ شيئاً مقابل تحفيز أو مكافأة إذا لم تك ترغب بتلك الإغراءات" مصلحة الرغبة" ما رأيك؟ |
|
03-01-2017, 03:25 PM | #44 |
|
عندما نأخذ الأنانية المُجردة من سمعتها الغير مرغوبة , يظهر لنا معناها الذي أقصد, فيكون تعريفها كالتالي:
الأنانية التي تدفع الإنسان إلى الإتجاه للرغبة التي يُحبْذ, شرًا كانَ أم خيرا ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ انظر هنا سنقع في خروج عن المعنى لذلك دعني أوضح لك نقطة انا تحفظت على الأنانية رغم أن الطبيعة البشرية والسليقة التي فطرنا عليها هي حب التملك والوصول لأي شيء والأخذ أحيانا دون عطاء بينما الإسلام جاء بأحكام وعبر تهذب هذه الطباع بعدم الانصياع التام لهذه الأهواء وهي ما اصطلحت عليه سابقا بِ تزكية النفس ... يعني بدل الاحتكار والرغبة في التملك يكون هناك أخذ وعطاء غير محدود دون النظر في كل مرة للمقابل ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ مثالان بسيطان يشرحان القصد: لولا دافع الأنانية " حبُ (مصلحتي) مُتعة النقاش" هُنا لما ناقشت ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ لا اخالفك الرأي .. هنا لا مكان للانانية بالنسبة لي .. انا هنا دون مقابل وانت أيضا دون مقابل كِلينا هنا للعطاء بلا حدود ولا قيود نحن نفيد و نستفيد الفائده هنا معنوية بعيدة كل البعد عن الأنانية والمصلحة الذاتية كان من السهل أن أرفض دعوتك وأعتذر بطريقة لبقة لاني لن اجني شيئا من هذا النقاش لكني وبدافع آخر إنساني وأخلاقي قبلت الدعوة عن رضى تام من أجل أن افيد غيري بفكرة بمعلومة ولست أنتظر مقابل من هذا ... إذن أنا هنا غيّبت المصلحة ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ لولا دافع الأنانية" حُب(مصلحة) الإنتقام" لماقتل إنسانٌ إنسانا ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ هنا بالذات تدخل عوامل كثيرة ليست فقط الأنانية وهذا خير مثال على ما قلته لك سابقا حين تحفظت على الأنانية ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ لن تعملَ شيئاً مقابل تحفيز أو مكافأة إذا لم تك ترغب بتلك الإغراءات" مصلحة الرغبة" ما رأيك ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ معكَ بهذا الرأي لكن ليسَ دائما لا يجب أن نغلب المصلحة في كلّ شيء هنا قضاء على شيء اسمه أخلاق أيضا لا تنسى أن الحاجة أيضا تدفع الإنسان للقيام بعمل ربما لا يرغب به مثلا شخص له وظيفتين منطقيا سيكون له مرتبين انت تنظر له على أساس أنه طماع وله مصلحة ما لكن قد تكون الحاجة من دفعت به لذلك ... مدى حاجتنا ورغبتنا في شىء ما هي ما يدفعنا للقيام به |
|
03-01-2017, 05:56 PM | #45 |
|
جميل هذا الحوار الذي يذهب بالعقل الباطني الى التامل في اشئاء كثيره
قد لا نوليها اهتمام . ونمشي على البركه في كل شئ لم نكن متقصين الى ما لا نعرفة . كم اعجبني الحوار والنقاش البناء الذي يدل على ان العقول الراقيه تبحث عن الخروج من الا ممكن الى الممكن كم استفدت مما دار من نقاش جميل بين قطبين كبيرين احداهم بالمغرب العربي والاخر بالمشرق . كم انت فيصل في نقاتشك الذي يثلج الصدر لرجوع النقاش الى الاستدلال بالقران والسنه وكم هي بيليغه بنت الامازيغ في وصفها الدقيق لكل ماطرح وكان حالها يقول هل من مزيد لاخرج مابجوفي اتنفس الصعداء انها ماشالله موسعه علميه هديه من المولى لهذا الصرح الجميل . ولكن لدى عده استفسارات في مادار 1 - الانانيه لها عده صفات وعده وجوه اقلها ضرر تبعد الشخص عن محيطه ؟ 2 - الحظ دور الحظ في حياتنا بين اهلنا وفي موقع عملنا وفي حياتنا اليوميه ومالارتباط الذي يقع بينه وبين الانانيه ؟ 3 - هل واقع الشباب هذه الايام يحالفه الحظ بكل معنى الكلمه ام لا ؟ 4 - المنطق هو فن ام علم ام حياه لست مخول بان اطرح كل هذا انما بحثى يقول اطرحها ليجد لها المتحاوران حل يرضى غروري ويلجم فضولي واعرف مدى القيمه للحوار المثمر في الحياه اليوميه قد اكون خبصت ولكن تخبيص متعمد مجنون اجاد الطرح ويبحث عن الاجابه لا اقول الا لكم التحيه من الاعماق |
|
03-01-2017, 08:40 PM | #46 |
|
جميل هذا الحوار الذي يذهب بالعقل الباطني الى التامل في اشئاء كثيره
قد لا نوليها اهتمام . ونمشي على البركه في كل شئ لم نكن متقصين الى ما لا نعرفة . كم اعجبني الحوار والنقاش البناء الذي يدل على ان العقول الراقيه تبحث عن الخروج من الا ممكن الى الممكن كم استفدت مما دار من نقاش جميل بين قطبين كبيرين احداهم بالمغرب العربي والاخر بالمشرق . كم انت فيصل في نقاتشك الذي يثلج الصدر لرجوع النقاش الى الاستدلال بالقران والسنه وكم هي بيليغه بنت الامازيغ في وصفها الدقيق لكل ماطرح وكان حالها يقول هل من مزيد لاخرج مابجوفي اتنفس الصعداء انها ماشالله موسعه علميه هديه من المولى لهذا الصرح الجميل . ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ شكرا هذا من طيب اصلك ... يقولون اذا حضرت الألفة غابت الكلفة وانا اعتبركم إخوة في الله ولست ازكي أحدا لكنكم ويشهد الله علي إضافة حقيقية لي أنا شخصيا لما تتمتعون به من رحابة فكر وصدر أي شخص مكاني يفخر بتواجده معكم لذا انا ممتنة للصدفة التي جمعتني بكم ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ ولكن لدى عده استفسارات في مادار 1 - الانانيه لها عده صفات وعده وجوه اقلها ضرر تبعد الشخص عن محيطه ؟ ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ سبق وقلت للفيصل أن الأنانية صفة غير محببة حتى وإن لم تكن طاغية لأن أول شيء ستكتشفه في الشخص الأناني هو ان له وجهين وسلوكه بعيد عن الصدق فالاناني غالبا ما يكون منعزل لانه يرى نفسه أفضل من الجميع ويحق له بكل شيء يرغبه حتى لو لم يكن من حقه يسعى للوصول لهدفه ولا يتوانى عن طلب المعروف منك في كل شيء تكتشفه حين تقصده انت في خدمة ويتحجج ... لذا هي كما قلت تبعد الفرد عن محيطيه ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ 2 - الحظ دور الحظ في حياتنا بين اهلنا وفي موقع عملنا وفي حياتنا اليوميه ومالارتباط الذي يقع بينه وبين الانانيه ؟ ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ الحياة ليست سهلة أو مريحة كما يتخيلها البعض فيها نجاح وفيها فشل وفيها عوائق وصعوبات كثيرة وترك كل شيء هنا على الحظ أعتقد أنه نوع من الخمول والاستسلام .. لا أنكر الصدف و المفاجآت لكن لا أعلق عليها الآمال اجتهد واسعى واصنع حظا جميلا لنفسيِ و بنفسي لا أرى ارتباط مباشر بين الحظ أو الشخص المحظوظ أو دعني اقول الذي يحالفه التوفيق وبين الأنانية بل هناك ظاهرة أخرى تظهر في هذه الحالة وهي الحسد فالشخص الأناني بطبعه لن يحب الخير لنفسه .. انظر كم صفة سيئة جلبها حب التملك والاحتكار للشخص الأناني هنا . ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ 3 - هل واقع الشباب هذه الايام يحالفه الحظ بكل معنى الكلمه ام لا ؟ ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ بمنظور الشباب أو أغلب شباب اليوم يقولون لا حظ لنا يعني لا يحالفهم الحظ ابدا متناسين أننا نحن من نصنع حياتنا ونقرر مصيرنا وليست الأقدار اليوم حدث معي موقف مشابه جداا لما تفضلت به أثناء عودتي من العمل للبيت توقفت بسيارتي عند الإشارة الضوئية صادف وقوف شابين في مقتبل العمر أمام سيارتي على الرصيف ودون خجل منهما تكلم أحدهم وبصوت مرتفع مخاطبا صديقه بلهجة جزائرية قائلا (ناس عايشة وناس مطايشة) فرد عليه صديقه وقال له (هاذي عندها الزّهر ) القول الأول معناه ناس عايشة هو أنني واضح علي اني مرتاحة ماديا والحمد لله وناس مطايشة يقصد نفسه وصديقه و هذه لفظة جزائرية معناها مرمية أو مهمة أما الجملة الثانية معناها محظوظة فالحظ في الجزائر يقال له الزهر انا لم استيقظ لأجد كل هذا أمامي لقد تعبت واجتهدت وسعيت والحمد لله جانبني التوفيق من الله الحظ بمفهوم منشولي العقول إذن هذا تفكير الاغلبية من شبابنا وفي كل البلدان العربية يعلقون فشلهم في أي جانب من حياتهم على الحظ .. وإن فكرنا قليلا لادركنا أنهم أكثر حظا ممن سبقهم من الأجيال كل شيء متوفر وبكبسة زر فقط رغم الظروف والتحديات والصعوبات انا ضد من ينتظر من الحظ أن يأتي إليه دون أن يسعى .. ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ 4 - المنطق هو فن ام علم ام حياه ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ الثلاثة مجتمعة مع بعض لو قلت انه فن وفقط فهذا حصر لمفهوم المنطق وهو اشمل بكثير بأنواعه إذن هو علم قائم بأصوله وهو واقع وحياة ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ لست مخول بان اطرح كل هذا انما بحثى يقول اطرحها ليجد لها المتحاوران حل يرضى غروري ويلجم فضولي واعرف مدى القيمه للحوار المثمر في الحياه اليوميه قد اكون خبصت ولكن تخبيص متعمد مجنون اجاد الطرح ويبحث عن الاجابه لا اقول الا لكم التحيه من الاعماق ⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘ التحية متبادلة أيها القدير وشكري لك لا ينضب وما أجمل العقول والنفوس حين تجتمع على الخير هذه هي صفوة النفس فكل إجاباتي هنا هي شخصية محضة بكل عفوية دون تنميق أو تزويق للكلام هي خلاصة سنواتي وخبرتي المتواضعة وسعيدة جدا أن شاركتموني و تبادلنا المعارف |
|
03-01-2017, 09:04 PM | #47 |
|
اقتباس:
انا هنا دون مقابل وانت أيضا دون مقابل كِلينا هنا للعطاء بلا حدود ولا قيود نحن نفيد و نستفيد الفائده هنا معنوية بعيدة كل البعد عن الأنانية والمصلحة الذاتية
اقتباس:
كان من السهل أن أرفض دعوتك وأعتذر بطريقة لبقة لاني لن اجني شيئا من هذا النقاش لكني وبدافع آخر إنساني وأخلاقي قبلت الدعوة عن رضى تام من أجل أن افيد غيري بفكرة بمعلومة ولست أنتظر مقابل من هذا ... إذن أنا هنا غيّبت المصلحة
ومن أجل أن تفيدي وتستفيدي " مصلحة". هل أن ماقلت فيه ثغرة لا توافقين عليها؟ |
|
03-01-2017, 09:40 PM | #48 |
|
شكرًا ياذوق على جمال حديثك" وما عليك زود يالغالي"
كانت الفاضلة نُوميديآ تتمنى مشاركات أكثر من الأخوة الأعضاء فحضورك بكل تأكيد سرها وسرني وهلابك, ولكن لدى عده استفسارات في مادار 1 - الانانيه لها عده صفات وعده وجوه اقلها ضرر تبعد الشخص عن محيطه ؟ كلمة أو مصطلح الأنانية مصدرُها كلمة "أنا" و كل شيء مرده ألانا وهي ضد الإيثار كما في المُعجم , أقول عندما نُجرّد الكلمة من معناها المتعارف عليه وناخذها أنها حثٌ على العمل بأن أرغب في مصلحة ما, لذا أنا أناني لنفسي وليس بالضرورة أناني بمعناها المذكور أعلاه, وهذا هو الوجه الذي اتحدثُ عنه. 2 - الحظ دور الحظ في حياتنا بين اهلنا وفي موقع عملنا وفي حياتنا اليوميه ومالارتباط الذي يقع بينه وبين الانانيه ؟ أفسر كلمة الحظ كمصطلح نستعمله في لحظة حيرة من نتيجة ما لم نتوقعها في الامتوقع حدثت دون معرفة مسبباتها الخفية والتي يعلمها الله وحده كمكرمة سواء في الإيجاب أو السلب. 3 - هل واقع الشباب هذه الايام يحالفه الحظ بكل معنى الكلمه ام لا ؟ من تفسيري السابق, لا أؤمن بالصدفة ولا الحظ, ولكن عندما قال سبحانه في محكم كتابة, (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)وما يلقاها يعني هذه الفعلة الكريمة الخصلة الشريفة إلا الذين صبروا بكظم الغيظ واحتمال الأذى، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم أي نصيب وافر من الخير، وقيل: الحظ العظيم الجنة, تفسير أبن كثير. وليس بالصدفة بل بالعمل . 4 - المنطق هو فن ام علم ام حياه؟ أنا أقول هو علم في فن الإستدلال بمنهجية فكرية وعقليه للوصول إلى حقيقة أقرب للواقع في أمور الحياة, |
|
03-01-2017, 10:08 PM | #49 |
|
بالضبط الأحمر يؤكد أن لكُلِ شيء مصلحة/ فائدة دافعة بأنانية شخصية هي " حُب العطاء" لولا حُب العطاء الذي يشبع رغبة ما لما حصل كُل هذا.
******************** لا بالأحمر العريض ابدا لا أوافقك لا يمكن أن يجتمع ضدان في شيء الأنانية في جوهرها عكس العطاء الأنانية هي البخل بما في الوسع لما فيه منفعة للناس والعطاء عكس هذا الشيء تماما انت تحاول أن تجعل رغبتنا في العطاء تكون بدافع مصلحة شخصية حتى وإن كانت عامة كأني بك تنفي وجود شخص معطاء بدافع الحب أو أي سبب آخر غير المصلحة انت مخطىء هنا *********** لولا الإحساس بعمل مفيد للغير ولنفسك فلن تجني شيئاً لذا لا ماقابل لا "مصلحة", ومن أجل أن تفيدي وتستفيدي " مصلحة". هل أن ماقلت فيه ثغرة لا توافقين عليها؟ هذا الكلام كله ثغرة لا يمكنك ربط كل فعل بالمصلحة .. أين هو المقابل الذي سأجنيه انا من هنا أو انت غير تبادل خبرات ومعارف ونقاش هادف ستقول لي هذا مصلحة حب المعرفة اقول لك إذن كل المحيطين بك يتعاملون معك من هذا المنطلق حتى أقرب الناس إليك بمن فيهم انت في أبسط تعاملاتك مع اهلك مع أولادك إذن لا تتبادل النقاش معهم إلا إذا كان عندك مصلحة ما .. مجرد اني آثرتكم عن الكثير من مسؤولياتي ومنحتكم وقتا هذا قمة العطاء وانت كذلك قد فعلت هذا دون مصلحة فلا تنكر اعذرني أيها الفيصل لكن كلامك غير مقبول لازالت هناك بعض الإنسانية يقظة بداخلنا لا تقتلها بقولك هذا |
|
03-01-2017, 10:22 PM | #50 |
|
الله يسعدك ياربي جعلتي أبتسم لعشقك للنقاش كما أنا أعشق التحدي في وجهات النظر لإظهار الشوائب في فكرةِ ما, ** طيب فاضلتي: اقتباس:
وجود شخص معطاء بدافع الحب أو أي سبب آخر غير المصلحة
نعم ومع اهلي هناك مصلحة حبهم وأنانيتي مع نفسي لأسعد به برضاهم وسعادتهم بما أعمل لهم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الضوء(2), عضوء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|