#1
|
||||||||
|
||||||||
آثار المعاصي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله آثار المعاصي وحشةٌ يجدها العاصِي في قلبه بينه وبين اللهِ؛ لا توازِنُها ولا تقارِنُها لذةٌ أصلًا ولو اجتمعتْ له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة. وهذا أمرٌ لا يُحِسُّ به إلّا مَنْ في قلبهِ حياةٌ. وما لجرح بميتٍ إيلام، فلو لم تُتْرَكِ الذنوبَ إلا حذرًا من وقوع تلك الوحشة، لكان العاقل حريًّا بتركِها.*(ابن القيم/الداء والدواء) قال سفيان الثوري، لعلي بن الحسن السليمي: يا أخي: لا تغبط أهل الشهوات بشهواتهم، ولا ما يتقلبون فيه من النعمة، فإن أمامهم يومًا تزل فيه الأقدام وترعد فيه الأجسام وتتغير فيه الألوان ويطول فيه القيام ويشتد فيه الحساب وتتطاير فيه القلوب حتى تبلغ الحناجر.فيالها من ندامةٍ على ما أصابوا من هذه الشهوات.* (أبو نعيم/حلية الأولياء) خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ. إذا التقمتك حيتان الغموم واﻷحزان وأنت مليم.. فأحدث لها نداءا في الظلمات.. ﻻ إله إﻻ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. فينجيك أرحم الراحمين..! "أبو بكر القاضي" فعلم مهما كثرت ذنوبك فأن الله يغفرها بشارة من الله التوبه النصوحه فقط يغفرلك عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «قال الله تعالى يا بن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقُرابها مغفرة». [رواه الترمذي وأحمد والدارمي] هذاالحديث يدل على سعة رحمة الله سبحانه وتعالى وكرمه وجوده، وقد بين فيه الأسباب التي تحصل بها المغفرة للمرء، وهي الدعاء والاستغفار، وعلَّق هذين السببين على التوحيد، فمن لقي الله عز وجل موحدا؛ نفعه الدعاء والاستغفار، ولا ينفع مع الشرك شيء لا دعاء ولا غيره والله اعلم / منقول |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التوبة إلى الله من المعاصي | رويم | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 3 | 03-04-2019 07:41 PM |