حياتُنا خطواتٌ مشيناها انفاسٌ تنفسناها
آلام ٌعشناها أفراحٌ عايشناها
حياتُنا ما هى الا لحظةٌ فلحظة ساعةٌ فساعة يومٌ بيوم
فى النهاية ما هى الا ايامٌ معدودات و أنفاسٌ محدودات
كلنا يسير فى نفس الاتجاة و أن اختلف الطريق
فإما جنةٌ و إما نار إما سعادةٌ و إما شقاء
حين تحين اللحظةُ فإذا هو نفسٌ يخرجُ
و لا يعود سبحان الله عندها تكون
تلك الرحلةُ ما هى الا كلُ ما نفعل سطورٌ
فى صحائِفنا ننساها و لا ينساها العليمُ الخبير
يا الله كل ما افعل ما هو الا سطور
فى صحيفتى ماذا خططت فيها والى اين سيقودنى
لا ابدأ من جديد لِمَ لا اقول لنفسى
نقطة و من أول السطر ؟
سطرٌ جديد يبدأ بإعادة توجيه بوصلتى
ووجهتى نحو نهاية الطريق
نقطة و من اول السطر سطرٌ جديد
افكر كل شاردة و حاضرة كل فكرة
كل همسة سيكون لها حساب
نقطة و من اول السطر ابدأ بنفسى
قبل الاخرين اصحح عيوبى
و ارى حسنات الاخرين..
نقطه و من اول السطر لن ابكى
على ما فات فكلٌ يعمل لنفسه
إن احسن فلها و إن اساء فعليها.
نقطة و من اول السطر أشكر
كل من خط علامة إيجابية بحياتى
فلقد حرك بداخلى شئ جديداً محمودا
نقطة و من اول السطر أشكر
كل من اشار الى سلبية بحياتى
فلقد تنبهت و عرفت اين سأخطو فى المرة القادمة
نقطة و من اول السطر كل منا له نقاط
،آن آوان وضعها أمام بعض السطور لتنتهى يكفيها
و لنبدأ سطوراً أخرى جديدةً
أكثر أشراقاً اكثر قُرباً لله تعالى ،
أكثر حباً.
نُزينها بمشاعرَ و احاسيسَ تحفر بداخل
مَنْ حولنا ذكرى طيبة ليتذكرونا بالدعاء
الصالح حين لن ينفعَ غيرُه
يشتاقون ليغمضوا أعينهم سابحين
فى هذا الصفاء والحب الذى كتبناه فى سطورهم
نقطة و من أول السطر نتعاهد
جميعا أن نكون عوناً بعضنا لبعض
أن نكون من الأخلاء المتقين
و أن يكون ما نخطه في منتدانا خالصا
لوجهه الكريم ليكون فى ميزان حسناتنا
كلٌ منا الأن له سطر يود أن ينهيه و يبدأ أخر جديد
فليكون الأن نقطة و من أول السطر
نقطة و من أول السطر
ربِ أجعل حَياتِي أجْمل مِن كٌل التَوقُعاتْ