يوم أمس, 04:31 PM | #35 |
|
أعطنا الجناح وسنترك لك الحرية
اربكت ركاكاتي في تهجّي عذوبتك فقراء مشاعر يتوسلون الرفق بهم ولكنها بين اصابعك مطمئنة مناطقك ربيع لاتشبه الطبيعة وأشهد أن باطنك المطر تحاياي الوردية |
|
يوم أمس, 08:48 PM | #36 |
|
كم هو موجعٌ النفي من مُدن
تترجل إليها أقدام القلب استسلاماً لحنين يلح على ذاكرةٍ تسكنها أدق تفاصيل تلك الليالي الحالمة نجثو بأشواقنا طامعين أن تبتل أحضان القلب بمزن اللقاء فتُلاك مشاعرنا المتشدقة عند بوابات الشوق يُرمى بنا من شُرفات الذاكرة وتُشردنا ريحها حيث صحراء الذكرى نُهيم مُكبين على أوجه الماضي نُرهف السمع إلى صريره فلا نسمع سُوى حنين يُلهب الروح وجعاً يُعيدها بكل لذةٍ مُستلقية على وجه الحاضر تئن نادبةً وتلطم حظاً قد تعثرت خُطواته بحجرةٍ قد دُس تحتها طلاسم سحر من هُجران ؛ ؛ يا واسق الدهشة قرأتك وأخذتني لسعة صقيع مشابهة كُنت حينها أنفض شُحوب الشِّتاء .والمرايا وأُزيح بكمي همّ الجفاف وأصابع الحنين مشغولة بإعداد خيوط الصوف أنفُث في قميص الرحيل ثلاثًا ولا ألتفت لظلال عقارب الساعة ؛ ؛ يا حرف .. تغتابك الأماكن بِدفءٍ ونحن أيضاً.. فاكتبنا مع الشاهدين |
|
يوم أمس, 09:27 PM | #37 |
|
هناك خلف النوافذ قمر يرتجف
يحاول أن تحتضنه الستائر لينجب لأطرافه الدفء .. وإلى هنا جرني هواء لا يقبض حيث الحنين حيث الغياب حيث الذكريات والرحيل ..حيث الشعور الذي لا يمكن أن يكون خلفية لألتقاط الصور .. حيث حكايات الرصيف التي مزقته من عينيه قبل أن يمزقها داخله . بقعتك ماطرة يا أخي الرقيق حزين أنت من أجل المطر .. أليس كذلك..؟ لأنك تعلم أنه لو تغرق السنين لن يصل الى ضلع يتوق أليها . أمطرك الله بالسعادة ودمت تمطرنا بمذكراتك ودمنا ضائعين في لجة عذوبتها |
|
يوم أمس, 10:14 PM | #38 |
|
خلف كل مناسبة ..مذكرات أليمة
أكل الحنين الجزء الأكبر من العمر .. والجزء المتبقي أصابه الوهن .. ؛ حرف ...راقية حروفك كأنت |
كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 66 ( الأعضاء 16 والزوار 50) | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رد الكاتب عبدالعزيز في / مذكرات شاب متمرد | قيثارة | الردود المميزة | 0 | 05-27-2020 06:52 AM |
مذكرات يوميه عن العيد | رويم | ضفاف المنبر العام | 7 | 06-08-2019 05:08 AM |
مذكرات خائن | عمرو الجوري | صدى الحرف و صخب الأعماق | 29 | 11-21-2018 02:28 AM |