مُستظل النّون

تُرَى .. ؟!
كَيفَ سَأَطوِي نَفْسِي بالطُّولِ عَلَى أربعِ زَوَايَا مُنَاسِبَة ..
لِنُصبِحَ أنَا وَ أنتِ صَدِيقَتين .. يَا بَتُول

لِنَكبُرَ مَعًا .. وَنذهبَ للمَدْرَسَة معًاِ
و نَقطََعَ الشَّارعَ الكَبِير بِيَدَينِ مَعشوقَتين

يَحدُثُ أحيَانًا أن يحتَاجَ الإنسَانُ لِمُجالسَةِ نَفسِه
بَل وََ حَتّى يتشَوّقُ إليها
وكَمَا تَضِيعُ منّا الأَشْياءِ المُهمّة دَومًا حِينَ نَطْلُبُهَا
تَضِيعُ نَفسي مَعَهَا
لِذَلك أوصيتُ المِكنسَةَ
أن تَلتَقِطُنِي بينَمَا تُنظّفُ المَكان مِنْ بَقَايَا الأمْنِيَات

و عِزّة ربّي .. إنََّي لأشمُ رِيحكَ هاَهُنا ..
وإنّهُ وربّي لوجَعُ








ودَامِعٌ استذكارُك يا أبَتيِ


مُختار لكَ ولِإسمهان الجنة

كل الأحلام الضيقة في عينيك ارغب في توسيعها ...
لا احتمل رؤية ذلك العبوس الذي يحتل وجهكـ ،،
لا أحتمل

شفت الديم في البتول
حسيت بكل وجعها لما فاقت من الجراحة
ولما كانت تتحرك وهي صغيرة لا تعي معنى راحة و عدم الحركة وكل خطوة تخطوها معها ألف صرخة ترجمتها دموعها وكلمة ( ديدي )

دعواتي لك يا الديم
يارب .. أتم عليها نعمتك بأن حفظتها لأمها
واشفيها بأسرع وقت ..

و جلُ ما أتمنّاه..!!
أن تكون لتبــآشيركـ في أَحلامــي..منْعَكسٌ فــي الحَ ــقيقَه!

العِناد يشبه بلد في قَمَّة الإستعمار
يسَلِمُ الأمر لِعسكر المحتل و
يترقب التّحرر

من غير المُنصف أَن يتنكر الواقع
لِأَمَانِيْنَـــا لِيَكُون رَمَاد قابلا للتبخُر .!
حِينها
لن أَكِفَ أَبَدًا عَن مُحَاوَلَةِ ألأمساكِ بذراتكَ
أَنَا هَكَذَا ..
بَعْضُ تَرَآتِيل غَبِيَّهُ !!

كشف حساب .. قَريبا جداا

أبيِ مُختار يحيَ


سيأتي العيد يا أبي
ونفسي تصدح داخليِ منذ متىَ عيد
لا أَدري حتى
كَيفَ أَكتبُنِي
غَير مُستَعِينه بِالكَلِمَات والكَلمات تَهربُ منيِ
لَمْ أَكتُب حَرفآ عبثآ يَا أبيِ
لم افعَل
وَ أُدرك انَّكَ الوَحيد الذي يفهمنيِ

وتفهمُ كَيف أَكتبنِي حتى وَ إن لم أفعل
هذه الحروفُ تؤلمني لكَ و لِأميِ
وَرَنِينِهَا يَمْلأ رَأسِي
.........بـِ بُؤسِي




اعذرنيِ مُنذ متى عيِد
منذ متى عيد ..