07-28-2018, 08:39 PM | #141 |
|
حبيبتـــــــي
سيدة قلبى .. أيتها المرأة . التي لا أنوي أن أستقيل من حُبها ولن أكُف عن الكتابة في بحور عشقها ولن أعتزل أبدًا رسم طيفها أنتِي نبضي وبُستان عشقي وثورة حُبي وجنوني فأنتَي ِ البداية والنهاية وآخر غزواتي ونهاية حُزني فهل يكفي كبريائكِ هذا فبكِي أعتزلت النساء .... ودواوين الشعر وأسجن ذاتي بين تفاصيلك وسأُدفن قلبي بين أضلعكِ سأجعل من يدي حزامك .... ألف بها خصركِ .... ومن فمي .... كلمات غزل ومن عيناك سأضع كُحل عينيي .... فهل يكفيكِي يا سيدتي .... وهل تريني وفيت ببعض وعدي .... وعهدي لكِى ولن أوفي ...ولن أوفي بعشقـــك حبيبتـــــــي |
|
07-31-2018, 12:32 AM | #142 |
|
يا من تقــرأى كلماتي
وتتلفتى خجـلا مـن همساتي لا تختبئ مـن إشـاراتي فأنـتى مـن امتلكـتـى قلبــي وحياتي وقـدرك أن أكـون عاشقا لهواكى وأن أنسج كلماتي لتقــرأيها شفتاكى دعينـي أوصـف مفاتنك وحـلاك فأنـت أجمـل مـن رأيـت فـى حياتي وجمــالك لن توفـيه كل حقـه عبـاراتي لكـني سـأجمع أشعاري وكل كلماتي وآتـي إليكى وأنثـرها تحـت قـدمـيك كـي تختـار منها ما يحلــو لعينيك وما يـعبر عن شوقـي وحنيني إليكى |
|
07-31-2018, 12:36 AM | #143 |
|
سيدتي
غرامك اجمل لوحة رسمها لي القدر وحبك اجمل اغنية غنيتها بوقت الضجر وعشقي لك في قلبي اقوى من امواج البحر يامن تاه بوصف جماله حتى القمر وهمساته العطرية اجمل من زخات المطر احبك واعلم اني لك كل العمر فهواك عليل كحفيف الشجر واشواقي تجرفني اليك مثل الانهر واحضانك الدافئة روعة وسحر وشفاك الوردية بلون الزهر ونضراتك الرقيقة الباسمة بوجه الفجر تخبر قلبي باني لك املا منتضر احبك سارددها على كل زمان ودهر |
|
07-31-2018, 12:39 AM | #144 |
|
اكتب لك رسالتي الأخيرة
تحمل لك الكثير ربما قتلت حبي بقلبك ودفنت روحي بالأرض لا صدرك اكتب لك واعرف ما انتي بقارئة اكتب لك واعزف شجي صوتي لحنا درر عيني لهبا تحرق قلبي تبكي عيني تربك نبضي اكتب لك وأنتي قريبة قرب العناق ولكنك بعيدة بلا وفاق اكتب لك وانسى اني وعدت الا احاكيك وعدت الا ابحث عنك وعدت مرارا أن اغيب ولكني كذبت وخنت وعدي فما غبت وما عنك انتهيت بل فيك غرقت وما حبيبتي اكتفيت لنا فجر نلقاه وصبح معا عشناه وطريق مشيناه وحب قتلناه ولحن ساهري سمعناه فاذكريني فاذكريني يامن كنتي الحياة .. ولن تغيبي عني سأكون هنا وهناك معك وبعيد عنك |
|
07-31-2018, 12:43 AM | #145 |
|
سيــدتي
تعالي واسجنيني بسحـر عيونك الســود تعـالي ولا عليك من أي شي حولي وحولك تعالي يا أنثى هزت كل أركاني واضحته قتيلا بغرامها يا أنتي إني أعشقك وبجنـــــون حبيبتي أشتاق أليك بجنون وأقولها لك بدقات قلبى بأنفاسى بنظرتى أشتاق بجنون أنظر أليك لاستنشق رائحة عطرك من أنفاسـك أشتاق أليك من أعماق قلبى فأنت أمنية حياتى فكيف أعيش بدونك كوني سيدة قلبي وتملكي مني أنبل الأجزاء قلبي عيوني ودمعتي الهوجاء لا تصادقيه حبيبتي وارحمي نارا تعذبني فأنا ولدت بصيرا لكن غيرتي عمياء وأنا لا أؤمن بالصداقة لا تقنعيني رجاء سأرفض الإصغاء كيف أصغي للعقل قولي وأنا أسير عيونك السوداء جمالك يا معذبتي علامة فارقة وقلعة حمراء على ذراعيك تفجرت ينابيع كوثر وبين عينيك تسيل جداول الإغراء وعلى الشفاه حكاية للخمر من زمن عتيق ماأن تقولي الإسم حتى تسكر الأسماء لامسي كفي وضميني أحبيني حبيبتي لا تهجري فأنا اختصرت التاء فيك وكرهت النساء فمن يقارن أرضا بسماء ومن يستضيء بشمعة في ليلة قمراء |
|
08-03-2018, 05:37 PM | #146 |
|
لحظة ...تعالي من أنتي
ومن أين أنتي تكونتي أخبريني سيدتي ..ماذا أكون وما أسألك عنه ( نظرات العيون) يخالفنا الوقت أينما تكوني وأكون بعيدة أنتي وقريبة أنتي ... أكتب لها وفي أفكاري السكون أرسم تلك الملامح على ورقي أشكلها بألوان تخرج من محبرتي حروف وكلمات نابعة ما مكنوني لا أعلم معانيها ولكن لها مكانة في كل أفكاري وفي تفاصيل هوجاسي قلم ينطق دوما بإسمك ... ووريقات ترقص فرحا برسمك تعانقك عيوني في وريقاتي وتضمك تفاصيل صفحاتي في مكان نثرتها ووزعتها حتى الكل يقرأها ..ويفهمها تعلمت منك وفهمت منك كل تلك المعاني التي دونتها لا تخجلي ...فأنا منك وأنتي مني خلقنا بروحين وجلتين تعارفتها بإحساس وبتوارد خواطر ... شعور قرابة وشعور فهم .. لمَ أتوقعَ آنني قد آتعلقَ بك لدرجةَ كل أفكاري فيك لدرجةَ كونَك آهمَ من أموري أخذتي كل الأهمية في حياتي سألت نفسي ..كيف هي ذاتي وكيف تكوني أنتي في حياتي وسيــدة لحظاتي أيامي .. أنتي أنثى حضورها مثير ونظرتها أثير ... تحمل ما فيها لأفكاري فتخالجني ..وتشاركني ونتداول بيننا كلامي .. وتسمعني منها أشعاري وأردد لها ...كل مرة سلامي |
|
08-04-2018, 07:10 PM | #147 |
|
متعة اللقاء ...الحديث بلا كلمات
عناق نظرات العيون .. فتترجمها أحاسيسها إلى كلمات تسافر بها لفترات ..بمسافات فتنعكس تلك إلى همسات فتصورها لكم وكأنها مرآت لحظتها كأنما تعيش في حلم وأنتم تتحدثون لشخص يشبهكم منجذبة له الروح وبراحة له هنا تحاكي الحلم أمنيات ..!! فتدور عجلات الزمان .. في لحظات وفي نفس المكان شعور بتعاقب الفصول الأربعة لحظات فيها ذكريات ...بذاتنا وذكريات بحاضرنا وماضينا تنسر أمامنا في صور متعاقبة فيها لحظة فرح وفيها لحظات ندم كانت لحظات الأمنيات والانتظار حتى تحسر على ما فات من عمرنا بدونهم ...بلا وجود ...عشناها أحلام كان فيها حجم الاشتياق يكبر .. وحجم اليأس ..يظهر .. ونستند على الأمل ..وبوادره كيف أننا وجدنا أنفسنا بقربهم وكيف لنا أن نحبهم ..ويحبونا لنا ..عمر عشناه في أنتظارهم حتى نجد من تهواه الروح ويسكن القلب يمر فينا الوقت معهم بلا شعور ..نحكي نسينا أنفسنا ولا شيء سواهم يعنينا نستغلها فرصة في العمر ..حظينا بها ولا تفلت منا ...نعيش لحظاتها سعادة بقربهم وبنظرات تسقينا حبهم ... وتطفي لهيب أشوقنا بوجودهم .. نسرقها منهم ...نظرات تنعشنا ونبض مشاعر عرفتها ما تزال حية إنه إحساس ...لا مثيل له ..حقيقة أو حلم |
|
08-07-2018, 08:53 PM | #148 |
|
وأسألُ نَفسي :
لِماذا أُحبُّكِ رَغمَ اعتِرافي بأنَّ هَوانا مُحالٌ .. مُحالْ ؟ ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكِ وَهمٌ وأنكِ صُبحٌ سَريعُ الزَّوالْ ورغمَ اعترافي بأنكِ طَيفٌ وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ ورغمَ اعتِرافي بأنكِ حُلمٌ أُطارِدُ فيهِ .. وليسَ يُطالْ وأسألُ نفسي لماذا أحبُّكْ إذا كنتِ شيئًا بعيدَ المنالْ لماذا أحبُّكِ في كلِّ حالْ لماذا أُحبكِ أنهارَ شَوقٍ وواحاتِ عِشقٍ نَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلالْ وأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًا وحينَ أجَبتُ وَجدتُ الإجابةَ نَفسَ السؤالْ لِماذا أُحبُّكْ ؟! عبد العزيز جويدة |
|
08-07-2018, 09:00 PM | #149 |
|
تعودنا خلف هذه اﻟﺸﺎﺷﺔ ..
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻨﺘظِﺮﻙ ﺃﺣدٌ ﻣﺂ ﺑﻔﺎﺭِﻍ ﺍﻟﺼَﺒﺮ .. ﻳﺘﺎﺑِﻊ ﻛلماﺗﻚ ﻫُﻨﺎ ﻭﻫُﻨﺎﻙ ,, *** ﻳُﺮﺍﻗِﺐ ﺃﻓﻌﺎﻟَﻚ ﻭَ ﺭُﺩﻭﺩ ﺃﻓﻌﺎﻟَﻚ ,, ﻳﺒﺘﺴﻢ عِﻨﺪﻣﺎ ﻳَﺮﺍﻛـ ﻳَﻀﻴﻖ ﺑـِ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻟـ ﺗﺠﺎﻫُﻠﻚ ﻟًﻪ ﺃﻭ ﻻ ﻣُﺒﺎﻻﺗﻚ .. يود ﻟﻮ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎبك ﻟﻴﺨﺒﺮﻙ ﺃﻧّﻪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘِﻈﺎرَﻙ .. ﻭﺃﻧّﻪ ﻻ ﻳَﻬﺘَﻢ ﺇﻻ ﺑـِ ﺻَﻔﺤﺔ ﻭﺍﺣِﺪﺓ ..! ﻭﻻ ﻳَﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﺇﻻ ﺑـ .. ﺇﺷﻌﺎﺭٍ ﻭﺍﺣِﺪ |
|
08-08-2018, 08:59 PM | #150 |
|
للشّوقِ عزْفٌ في هواتفِنا
يَرِنُّ بغزَلٍ في أطرافِهِ خَفَرُ ولي هاتفٌ طالَ شُرودَهُ لا رنَّةٌ فيهِ ولا خَبَرُ..... لولاهُ ما فاضَ قلبي بالهوى نهرٌ ما بين الضُّلوعِ وكوثَرُ يهمِسُ في طيِّ الأذنِ صوَتَهُ يهتزُّ طَرَبَاً بما فيهِ يَزْخُرُ ولكَمْ غفا البوحُ فيه معطَّرٌ نغمٌ لوردٍ في المراشفِ يَقْطِرُ كم في شِفاهِهِ هَتَفْتُ مُعاتِبة شفَةٌ تُخاصِمُهُ وأخرى تَغْفِرُ عهَدْتُهُ بسّاماً يُزيِّنُ مجلسي يا شقْوَةَ ثغرُهُ المُتَكبَّرُ.... ينسابُ رنينُهُ انساماً معطّرة يُشعِلُ الّليلَ بيُمنَاهُِ ويَهدِرُ وإن رنّ وكان الصحبُِ مُنتَثِرٌ يتراجَعُ ، يتَّزِرُ ...يتَفَكَّرُ.... فتَحُومُ حولَهُ الأنظَارُ وتلتقي تصيرُ من وراءِ العينِ تُبصِرُ فينتَظَرُ خلوَ المكانِ مُحاذِراً وأنا أنتظِرُ وأكثرُ مِنهُ أحْذَرُ مثلي بمثلِهِ لا نبوحُ بسرِّنا ولو ما بِحْتُ أنا ، هو ينْكُرُ مرتلٌ في العشّيات ساهرٌ فالصّوتُ كما يَعْشَقُ يسْهَرُ يرمي في كَرومِ الثّغْرِ خمرَهُ وأطيبُ ما يَذُوقُ الكَرْمَ ثَغْرُهُ.....! |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|