وشم في ذآكرة الروح

لم أعد أمتلك حلما
فواقعي خريف تتساقط به أحلامي
وهو صقيع شتاء يغتال كل إخضرار

أماني معلقه
ولكن لا أنامل تصل إليها

معزوفة قلم

وكيف أقف وأنا غريقة في بحر عينيك

مساء برائحة الأمل
معزوفة قلم

ويخيل لهم أننا نسامح
ولكن لِ قلوبنا أصوآت تشتكي لا يسمعها سوى الله

وَ يارب أنت اعلم بنا وبِخفايانا

معزوفة قلم

كان لي رفقاء وبعض الصحب
حتى مضى عام يتلوه عام
ثم لم يتبقى منهم سوى الذكرى
أنا هنا أقف وحيده
أمد يدي للذكرى
وأقطف من السنين
ثمار العمر
وحيث تكون عيناي سماء
للذاكرة
أكون أنا غيم باكي
فيها
من منا
لم يقف بمنتصف الطريق
ويلقي نظرة على مامضى
من منا لم يحمل حقائب ذاكرة
فوق ظهره
ويحمل بين سطوره رائحة الأحبه
من منا
من لم يهزه الحنين
ويأخذه الشوق حيث الأمس الجميل


أنا وآحده
من ازهار الياسمين
قطفت قبل أن تتفتح
وذبلت قبل أن ترى النور


متى ينبت لي غصن جديد ؟!

معزوفة قلم

أنهكه التعب
حاول مرارا طرق البآب
حاول جاهدا أن ينادي على أهل الدار
وقف طويلا
إنحنى ظهره
وتقوست أحلامه
إهتزت ساقاه
وهرم واقفا
وَ لازال
يقف أمام هذا الباب
المغلق

في عينيك وطن
ولكن كفيك بشرى رماد
وأنا الهاربة منك إليك
نجلاء شرقيه توسدت صدر الصحراء

تاهت خطواتي وَتاه الحلم

معزوفة قلم

لابأس إن كانت حمى الكلمات دون هذيان
أن أبصر بقلبي
وأمشي بإحساسي مسافة ذكرى
أن أتوضأ شوقا

لآبأس إن طال عمر الحنين بصدري
وشحب القلم

معزوفة قلم

ليل الشتاء نافذة على معازف الحنين بصدري
متى ينتهي أنهكني هذا الأنين
ليل بملامح الراحلين وذكريات العابرين
ليل يطول وأن ارتجف شوقا

معزوفة قلم

من قناعاتي

ارسم صورة لمستقبلك في مخيلتك وأسعى لها
ولاترسم صورة وتقفز فيها
ثم تنوح تعثر واقعك في تحقيق أحلامك

معزوفة قلم

البعض يحمل أحلام هلاميه
ويحاول جاهدا إقناعك بِحقيقتها

معزوفة قلم

ربي إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين