مُستظل النّون

تَجاهل البعض وغض النظر عن بعضِ الحقائق
واصطناع النِسيان حتى وإن كان مؤقتا
هو ما يجعل حياتيِ وحياتكم .. أسهل ..

مع الوقت أدركت شيئا أتمنى أن تُدركوه انتم أيضا
النور ليسَ فيما تراه عيناك



:: /

قَآلَ أَبيِ يومآ


الذاكرةٌ لا تشيخ .. لكنها تمرض .. والمرض علّة تصيبُنا حينما نضعف ..
الأسوأ حينما تشفى .. وتصبح أكثر وضوحًا وأشدّ فتكًا .. بالنسيان


../

أقلاميِ لم تَعتد كلّ هذا الحَشدِ الفارغ
أنا أشعر حقا بِالملل
.. /

’’مضى وقتٌ طويل منذُ آخرِ ليلة لي في هذه القلوب المُسالِمة
مع ذلك فالدقات لم تتغيّر كثيرًا عَدا زيادةِ بعض الضربات فوق طاقاتهاا القديمة وهروبِ أسرابِ العِشق بأعشاشه بعيدًا ..
ولا يزالُ نَبضيِ وفي كما عهدته ، فَهُو لا يبْرَح مقاهي الشوق و أرصفة الحنين ، ولكنّه لا ينتبه للغُرباء ، حتى هم ما عادو يرمُقوني بنظرات الرّيبة و التوجّس ، يكتَفون بتصفُّح هواتفهم ، ولا ينتبهون للوافدين ، لا يستقبلونهم ، لا يستقبلون سوى المكالمات والرّسائل القصيرة ..!
مِنَ المُربِكِ ألّا يشعُر بي أحد !
فيِ هذه المساحة الضَيّقة كَ أنا
حقا مِن المُربك !


تذكّرت أنّه لزام عليّ ألا ألتفت خلفي ، والا أُخطئ الاتّجاه وأنا أسير ، حتّى لو كُنتُ أسيرُ بلا وِجهة !
إنّها قواعدي الصّارمة كلّما دخلتُ قَلبا ما ..
و أوّل الطقوس التي لا يجب تركها هو جسّ النّبض من الدّاخل ، و الخارج .. الاقتراب من النّاسِ بابتسامةٍ وحذر .. !
لأعرِفَ إن كانت قلوبهم لا تزالُ صالحةً للمبيت .. !




نوميديا بن يحي
قسنطينة /الجزائر
19/2/2017

******




../

؛؛؛؛؛؛؛

../

أخبرني والديِ ذات يوم أن الثرثرة تأتي بآلام اللسان لا مَحالةسمعت كلامه وآثرت الصمت
أجل ..سكت لساني عن الحديث ثم لم ألبث ان انفجرت بعدَ ذلكَ بلحظتين ..
أعرف أنني لست مخلوقة من نور وأعرف أنني أسكن الأرض وتطأ قدمي الأوحال
ولكنني كنت أشتهي ألا يكون الحديث إلا هالة من نور ولا يكون البشر إلا مواكب من ضياء ..
كلما ثرثرت كثيراً
كلّما ازددت نورا
وتبقى ثرثرة الذّكريات
أجمل يا أبيِ فهي بزر واحد فقط نعيد الشريط إلى بدايته إنه يبث فيلماً عتيقاً بالأبيض الأسود حيث الذين
غيّبهم القدر في مراحل مختلفة وآخرين في دورة جديدة ..



../

.. / ~

،


عندمآ تنغمسُ الرغبه فِي أطرآف أنآمليَّ
لـِ البُوح يكتسي البرد عُروقي فَ بكل ود
سَّ أنثر بقآيآ مني في هذآ الصَرح المُمرد
بـِ صوآع الذهب المُطرز بـِ الؤلؤ والمرجآن

جئتُ لكِ شآكيآ تنآقضَّ بين قلبي وعــقلـــي
فَهل لـِ بيآن الحرف سُم يَرآق لـِ كفيف ألم

هل الحُب يَصبحُ شَبحآ بعدمآ كآن حُلمآ مُزهر
ولمآذآ تُصآغُ العآطفه المُتهوره ردى من نبع المُر

فَقد وُجدتُ في نبغكِ حرفآ يلملم شتآتي

/


من أجمل المُدونآت التي بدأت كـ بذره
فَ إشتد سآقهآ ، فعمت أغصآنهآ ضلآل
خُضره ..

إستمري ، فقهوتي سُكب بعضهآ على
ورق

خآتمآ بـِ فجرٍ يرقُ الأرق

حُسام ..
ايها الحرف المُتفرد

القلب والقلم بهما كثير مِن الخدوش مثل ركبة الطفل !
تَخيّل ..!
أكتب بإصبع جملة في ضباب الزجاج
يجلس القلب على ركبتيه وتهوى المشاعر كالمدقّة فوقه ,,
أهدي كستناء لسنجاب يُشاكسني وأحمل بين يدي رزم الهواء وهذا
الأزرق تحت جفني لا يمل التشكي من سهر دسَّ إصبعه في عيني
كان يدفعني الحبور لأن أملأ الليل بالعويل يدفعني أن أرقص مع قَلم ثمل
على حافة الفرح هو أيضا كان يحمل عني العواء لحظة أبكي ويقبض على الحروف
حين أكتب جملة في كفه : لست .... أنا فقط مخموره حرف وَ اكتسي الورق ِثياب !



فأهلا بِعُشّاق الكلم أهلا

../

للغِياب أعذار لاتُقبَل لأنها كسرت كاهل البقاء
يا فَهد

ايها الرّفيق القديم الجديد
صَباحك أمل ..

../