صومعتي محرابُ نزفي !!

أحبك لأنك ..

أختصرتي بي ..

الزمن

المسافات

وأعدتي روحي للجسد

أحبك لأنك ..

الأستثناء في كُل شيء

ولا يشبهك أحد !!

ارتباك مجنون سيطر على حرفي

فلم يطاوعني في النزف الآن

حاولت أن أكتب ما أشعر به

لكن حروفي خذلتني وهربت اليك

فهل أخبرتك بأنها تمرد علي

وأنها أصبحت كلها ملكا لك وحدك ؟

كالفراشه أنتِ

تحلقي بعيداً بعيداً

تتنقلي بين الزهور

لكن عندما يبزغ ضيائي

تهرعي نحوي بكل فرحك والسرور

فأنا وهج الضياء الذي يُحرقك من الجذور

كما القطه تأكل صغارها

كما الثورات تأكل أبنائها

يأكل الحب العشاق

بل يلتهمهم بنهم حد الشراهه

حينما نتشظى لوعه وأشتياق

وتصهرنا نيران الوجد

فأننا ننفض غبار الزمن

عن كاهل أكتافنا

لذا ففي بعض الألم

كرامه تُجمل هذا العذاب !!

جميل جدا ان نرسم من أحزاننا لوحات

نظرزها بخيوط من الأمل عسى أن تكون

فال حسن لقادمات أيامنا التي عودتنا على

الأنكسار تحت وقع ضرباتها المتلاحقه

التي تخترق الضلوع

حبيبتي ..


تواجدك في عالمي ..


أعاد لي الامل ..


بان هنالك في هذا الفضاء ..


عصافير حُب ..


كناريات ..


لا زالت تغرد .. وتغرد ..


رغم الجراح


لذا قررت ..


أن أستمع


بأصغاء

علمتني الحياة ..


أني سخافات الظنون التي بي


هي من أيقضتني من زيف أحلامي


لذا توجب الرحيل

يا انت

يا هذا

يا جانبي

يا مجيد

هذه ليست النهايه

قف على قدميك من جديد