كفن ذكرى ../

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله

كالاعمى الذي يتحسس الاشياء

من حوله

ويحاول لمس الحقيقه لـ يعبر

إلى طريقه دون ان يتالم

دون ان يشعر به احد

هكذا انا أتخبط لـ ارتمي

في عالمك البعيد

البعيد جدا الذي لايدنيه مني شيء
.......................

صورة حرفيه ابداعيه.
تلامس الحقيقة بطريقة احترافيه
من حيث الوصف وتوصيل المعلومه
لتلصق بالذاكره مباشرة

................................

كيف ضاقت عليّ هذه الارض الرحبة

بكل مافيها

كيف ضاقت وهي تتسع للكثير

كيف اصبحت في عينيّ أضيق من

ثقب ابره

كيف تهت بعدكـ

كيف تسللت تلك الاغنيه القديمه الى صدري

واستقرت كـ حزن جاثم ينفث بـ آيات الذكرى

في كل دقيقه تمر

كيف تخلّيت

كيف أنجبت الاهمال ودثرته بلباس النسيان

كيف ضميته اليكـ ووليت شطر قبلة البعد

وكانني ماكنت يوما حبيبه

ولا رفيقة لـ سنين عمرك

تسأءولات.عن عتيد الماضي

وبلهفة حاضر المراره وعلى انقاظ
الاسوار التي كانت في يوم ما مشيده
لحماية تلك الجنينة والتي توسطها اريكه
كم استمعت لعزف الناي وبصحبة الكمانه
دويتو ثنائي بصوت بصوت الهمس لا الوتريه

.........................................

اتذكر

حينما اومضت الدنيا بالرحيل

وحاولت خطف فرحتنا

اتذكر حينما تعاهدنا على البقاء

واقسمنا على ان لا نفترق

اقسمنا ان آكون لك كالجسد وتكون لي

كـ حبل الوريد

ماحال هذا القسم هذه اللحظة!

كيف فر واندثر وكانه ماكان يوما ما حديث

وعهد ووعد
...................................

بتلك الذكرى وعلى طاولة المعاهده.
التي وقعت بين الطرفين.بحماية كل منهما الاخر.
وبنى مملكة صغيره تحتوي مسيرة عهود مؤثقه
لا يقطن ثراها سوا مؤسسيها تم ذالك القسم
ومن هنا عصفت الذكرى .وكيف تخلي عن ذالك القسم
..........................................

حبيبي !

او حبيب ايامك

حملتني هذه الليله على عاتق الشوق

أخذتني في دروب هذا الحب

درب درب!

وهمسه همسه

وكلمة كلمة

فتشت عنك في ربيع تلك الايام

فـ وجدتكـ قد تلونت كثيراً

تغيرت !

لم تعد ذلك الذي خطف لي قلبي

واستقر في جوف أيامي

لسنين عده

لـ عمر

....................
مناجات حبيب مع وقف التنفيذ
حبيبي او حبيب ايامك
مرور طيف اعاد في الذاكره.
وتسنى من جديد في تلك الحظة
ذالك الشوق وكأنه لم يغب ولو لحظة واحده
حمل على عاتقه عودة حنين لم ولن تتأثر في عوامل السنين
مصحوب بسؤال.لماذا هذا التلون.

.........................

حبيبي او

حبيب عمري !

لم اخف يوما من الدنيا في بعدكـ

لأنني لم أتصورها ابد

ولم أرسمها في مخيلتي العقيمه

ماكنت اظن ان هذه المسافات المؤلمة

ستكون العائق الاكبر

والقاتل الخفي

رائحه القلق تحيط بغرفتي

وانا عاجزه عن التهوئه

وانت بعيد

عاجزه عن الحياة أيضاً

عن الشروق

عن غزل الايام بلونها ابيض

سيئة بعدكـ وقاتمة جدا جدا

....................

حبيبي او

حبيب عمري !

وهنا يعود خفاق حواء ببياضه المعهود
ليذكر لاخوف من الدنيا بقدر ماهي المسافة
الفاصله في مابين والتي انهكت الكاهل.بقتل
سمو الحب . بمعنى تبآ لتلك المسافة
وتلك العوائق .التي استدلت على غرفة تهويده
جناحآ من الظلام .الذي اكتساها وبهتان تلك
الرائحة العطريه التي كانت تعج مع كل بزوغ فجر
وغروب شمس فقد استسلمت لغربة حبيب فهل من عودة
...................................

ستشعر بما شعرت به هذه الليله

ولكن حينها سـ آكون قد أنجبت الإهمال

وارضعته نسيان كامل..
.........................
ان يكون هناك من يختبر الصبر.
عزة النفس تفوق كل اعتبار.
وبعزة النفس توجد وبذلها تفقد

..............................
الاخت القديرة تهويدة مساء
اسف على الثرثره ولكن هناك نصوص
تجبر القاريئ على التشريح لما تحمله من سمو
وسمو حرفك هنا اجبرني على ذالك..

دمتي بهذا الرقي ودام قلمك وفكرك

لك جل تقديري وتقييمي واعجابي بقلمك

اخي عبدالله
لم يكن هذا تشريح بقدر ماهو
تلوين للنص بريشتك بطريقة
تفصيلك وهندمتك

كنت هنا وافي جدا حتى ان النص
تشبع مديح وإطراء وقراءه

اعشوشب المكان وأزهر حينما
لامسته يمينك

لاحرمناك ولا حرمنا هذا الفكر
النير اللطيف


جل احترامي وتقديري



/

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الكاتبة. القديرة / تهويدة
هنا صوب أمنية في كفن الذكرى
بخطى تلك الأبجدية
التي تنحو صوب أُمنياتها العتيقة،
ينسكب الوعد كالندي عند مفترق الطريق
النص يتعامد علي خط الغيم
ويتطابق مع المواقيت بهدأة مورقة..
تعيدي حكايا ما وراء البحار
ويسخر من عتبات الأمكنة بحرفٍ موثوق،.
تلك القلوب الشفيفة، الوصول لموعدٍ كبير.،
الغالية / تهويدة
نصك الفاخر،يعيد ترتيب الزمان والمكان في قطعةٍ ضيّقة،
بمقاسٍ نابض،.
تقديري لحسك الشفيف.

وهذا الحضور الـ يشبهكـ
كفيل بـ ان يعيد للحرف بهجته
ونوره

وجودكـ كـ تلك الغيمه حينما تنهمر

لاحرمتك


كل التحايا والحب


/

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برّاق

رتبي لأجله مسافات القوس قزح


على إيقاعات الحنين

لـ يتهندم الغياب في كفك ويتوه


لم يكن عبثا حتى سقط شال النداء









تهويده


دعينا بـ جوار احد احرفك وارحلي


فـ حرف منك كفيل بـ إسعاده


وربما كان كفيلا بـ إرقتنا على ذات صفحة



مودتي

ثياب النسيان غاليه
ولا املك ربع قنطار لـ اشتريها
واسد بها عورة الحنين


..


هذا الحضور براق
ولمعانه مختلف

اهلاً بك وبقراءتك

جل التحايا


/

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قلادة طهر..!

عدت
ولكن كيف للعوده أن تنتج حرفا يناجيك
لن اناجيك يارفيقه بـ الأحرف
ولكن بأحساسي بك وبشعورك
سأناجي اعماقك والصدق بها
اغوص في جهتك اليسرى
افتش عن ذاك النبض
الذي انجب لنا مقطوعه
شعرت بها كثير
اتركي الاوجاع والالم
اقطعي المسافات
واسكني بالقرب من تلك الطرقات
البسي طوق الياسمين
وتقلدي سلسال الجمال
زيني جيدك ورتبي مواعيدك
واعيدي الحياه لنلك الروحين
فلا غياب ولاعتاب ولا ابتعاد
قادر على اقتلاع ذاك الاحساس

اعيدي النبض حيث كان ان كان بـ الامكان..!

دعواتي..!

ذلك الأيسر ياقلاده
لا يرضى بالانكسار ولايميل
بالرغم ان الدنيا
جعلته بين مدها وجزرها
ورغم ذلك لم يتزعزع
ثابت وان اوجعته
ساعات الحنين


لا عليكـِ
فـ لم تكن هذه الا كـ اثغاث احلام
او كـ هذيان سكر
كفنته في ليلته وطويت كل مشاعره
ونهضت بشموخي وعنجهيتي

..

الايام كفيله ب ان تعيد كل شيء الى نصابه
ومكانه الصحيح


لاحرمت هذه الروح النقيه جدا
والطاهرة

لاحرمت هذا الوجود الابيض
الـ يشبه الفرح



قبلاتي


/

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانه

تهويده
مبببدعه بالسرد والايصال
لقلمكِ ملمس خاص
ولحرفكِ أثر عجيب
دمتِ بخير
كوني مُشرقه
كما أراكِ دوماً


؛

سفانه
تعلمين كم حضورك يأسر
ويسر
لوجودك نغم مختلف

لاحرمتك لازلت مشرقه
ولو أظلمت الدنيا
^•^


محبتي


/

،

طَوْقَ خَاصِرَة الليِّل بِالامَانِي وَرَحَل
فَرَقَصَ الحزِنُ يُغَذِّيه الغِيَاب لَحْنا

تهودية المساء رغم مرارة الوجع لكن
تظل من اجمل ما قرأت


العرّاب

نص رائع واكثر
سلمت ودمت ودام نبض قلمك
جميلتي

مرات تفجرين اللحظة بنص يأتي مفاجئ ليس منك بل للقارىء
فتهويدة مساء لا تكتب مرات بل تنقش الأحساس كحروف
فالكلمات ليست معيار للنص ولكن ما يحتويه من قيمة معنى
قد تكون بعض النصوص عاطفية ومؤلمة وهي خيار للكاتب
يضخ طاقته الكتابية حيث ما يريد وكيفما يريد
لنا أن نتجرد من دوافع الحرف علينا أن نقرأه بمعزل عن كل شيء
فتتبين القيمة الفنية المعبرة بغض النظر عن الكم من المحاور الأخرى
تهويدة بعض النصوص تأخذنا بعيداً وعميقا ً بلغة سهلة لكنها مركزة

تقديري

.. تهويده ..

احساس راقي وشعورآ عذب وقلم ينثر الابداع ...
حرفك غني بالجمال والرقي تهت بين طياته ...
لا اعرف اين ارسى واقتبس فكل حرف له معنى ...
اخر حاولت ان اغوص فيه ولكن كان قعره عميقآ جدآ حتى اعياني ...

تهويده .. انتي البداع بعينه ...

... لا خلا ولا عدم ...

حبيبي !
او حبيب ايامك

حملتني هذه الليله على عاتق الشوق
أخذتني في دروب هذا الحب
درب درب!
وهمسه همسه
وكلمة كلمة

فتشت عنك في ربيع تلك الايام
فـ وجدتكـ قد تلونت كثيراً
تغيرت !
لم تعد ذلك الذي خطف لي قلبي
واستقر في جوف أيامي
لسنين عده
لـ عمر

وانا احترت اين ترسو روحي .... فبين كل كلمه سمعت آه و آه

وغصه تخنق الوجع

فلا هو يموت ولا هو يرحل

يا خليلة الروح و توأمي

عندما احببنا بعذريه الفتاه وقلب طفله ونقاء السحاب

لم ندرك اننا وأدنا احياء

وتهنا بين نبضة قلب تحمل الحب الصادق
وبين ذكريات وضعناها بكفن وصلينا صلاة الميت

تهويدة مساء

من اول كلمة كتبتيها .... سرقتني
ودائما .... اجدني بين طياتك

كم اشتقت لاقرا
عنفوان احساس كاحساسك

عندي
كلماتك مبجله