ذوبي في فمي كلماتُ حُبٍ ادفني نفسك ِ في ريقي أصبح و في سحاب ِ اشتياقي؛ مطر يادياري أنتِ؛ أنتِ ملاذي أنتِ الكونَ في راحتي
ابقي في قفصِ صدري بندولاً لخافقي داعبيهِ أعصري كلَ الشوقَ فيه و أهديني وجداً شاعرًا لك
لا اريدُ أحداً غيري يُراقصك أريدكِ مُعجمَ فكري , منْجمَ حظي شجري ورقي حبري
بستاني: أزرعُ فيه بتلاتُ حبوري و رنينُ النحلِ في مسامعي تمتصينَ ريقَ الوله شهداً لبوحي
ما أسعدني حينها عندما تغفين على وسادةِ وفائي أداعبُ حنيني في مقلةِ حُلمكِ و حلمي اليقظ يحرسُ ملاكي؛ أنت ِ
و إن أردتي فذوبي فيني هكذا المنى و التمني و هكذا الصحراء واحة و موجُ بحرٍ يسوقُ لهفتي اليك ِ و نهرُ عينيكِ يُسْقي ضِفافَ عطشي لك ِ: تعالي
؛
الفيصل
*