|
#1
12-22-2016, 08:53 PM
|
||||||||
|
||||||||
أمنيات مؤلمه
هذا المقال أهديه لأخوي الفيصل ...
فقد كتبته خصيصاً كهدية لهذا المنتدى لأن المقال السابق كان قد طلبتني إليه أحد العضوات أن يحظى به منتداهم ... رغم أنني وضعته هنا أولاً لكن ولرغبتها .... كوداعية مني لذلك المنتدى فضلت أن أبدأ بالحصريات لهذا المنتدى بهذا المقال حينما كنا صغاراً .... كان في أذهاننا حلماً قد يتغيّر مع الزمن أما أنا فكنت أحلم أن يهبني الله سلّماً مرتفعاً أصعد إليه ثم أنظر إلى أحوال الناس ... فأعرف ما الذي يحزن هذا وما الذي يخفيه ذاك ... وكيف يستر الله على الناس وكيف هم يفضحون أنفسهم ... ثم يعيد ستره عليهم ويستمرون في أذيّة أنفسهم ... كنت أتمنى أن أعرف المخادع وأعرف الكاذب وتلك الحقيقه التي لا يريدون لها أن تظهر ويزداد فضولي لمعرفة تاريخ حياة كل شخص وكيف عاشها ومعرفة ما الذي يخططون له وكيف يخططون لتحقيقه وهل هم يرون آخرتهم حين يخططون للغدر والخديعه وما الذي يريدون تحقيقه في هذه الدنيا وكم سيعيشونها تمنيت أن أنبّه المخدوع على خديعته والخادع على خدعته تمنّيت لو أنبه تلك المراهقة بنوايا حبيبها ... تمنيت لو أصوّر للسارق معاناة المسروقين ... وتمنيت لو كشفت للمقتول عزم قاتله على ذلك قبل القتل تمنيت لو نبّهت المتلاعبين بأن هناك ضحايا لهم لا ذنب لهم كم تمنيت وأنا فوق السلم أن أبكي حين يُكرَمُ اللئيم قبل غدره وكم تمنيت أن أمنع قتل براءةً وعفويةً لا ذنب لهما إنها أمنيات مؤلمه حين يدرك غيرنا أننا لا نشاهد مخططاتهم ويبادلوننا الإبتسامه دون أن نرى كراهية قلوبهم لنا إنها أمنيات مؤلمه .... لأن الله سيحاسب الجميع على كل ذلك فيارب عفوك على جراح تسببنا بها لغيرنا دون أن ندرك وجراح تسببنا بها لغيرنا ونحن ندرك ... فعفوك كبير مؤلم أننا حين نريد كشف الحقائق ومعرفة كل شيء لن ننال أجر إحتسابنا و صبرنا وحزننا ورجوعنا لربنا 
أنا نبض المشاعر ... حين لا يكون هناك .... إحساس
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أمنيات تطوف حول نقطة تحول | π هايم بعيونها ν | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 13 | 11-15-2018 12:35 PM |
العرض الشجري