08-12-2017, 03:46 AM | #11 |
|
كأني التعب المسيج في عناق الياسمين متأخره دوما وأنا آتى قبل موعدنا وأذكر كان لنا بيت لعبنا أمامه لم يبقى سوى فقد إتخذ من أكبادنا أريكة من أبد لم يبقى لنا سوى ذكرى :. كانت كــ لحظة قصوى لها فتوة الحياة والموت معا والوقت على الخد كقبلة دامعة كأنما تتدلى متأرجحة من المدامع إلى الشفتين تتوسطنا ناضجة نبتلعها مشتعلة تغفوا بها وتقصيني لم يكن الوقت ليمهلنا ولم يكن للزمن أن يجعل من إصفرار ورق الخريف إخضرارا إمرأتان في واحدة كانت تتباهى : أنا إمرأتان وعندما تفعل : أرى إحداهما شقية وربما .... ساااااااحرة ..! وحين تقنعني أنها إمرأتاااااااان أخون لها موعدا وأفي لها بموعدا أخر أغوص في الماااااااضي ..... بحنجرة الخريف الذي به حشرجة صوت جدي ... من أقصى البستاااااان ينادي يتلوه صوت جدتي .... ويرتد الصدى يطرب أذناي .... وظل أبي الغاااااائب بين أشجار الجبااااال كااااان ذلك الفعل المااااااضي العقيم تحية عاطرة ماطرة تحملها نسائم ميسانية عذبة من حضن جبل أعذب تبلغك سيدي الرائع يسبقها عذرا إن لم يرقى ماجاد به الفكر والقلم بنصكم الراقي كمحاولة يائسة لمجاراة نصكم الباذخ :. ربما أصبحت عادة سن القلم أن لايكتب إلا أسى وحبره ينزف رذاذ حزن شكري وعظيم إمتناني على روعة ماقرأته هنا سيدي تقبل تحياتي وتقديري لشخصكم الراقي ولنصكم الرائع أعذب ميسان |
[SIGPIC][/SIGPIC]
أنــا الأتـــي مـن أرحــام الجــبــال الــلــي اكــتــســت بــشــمـــوخ
عـــرفــت الــدرب مــاهـــي فــــلـــســـفــة شـــيـــخـــا ولا راهــــــب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
امهلتني..ساعتين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|