04-24-2018, 01:38 PM | #11 |
|
.
.. كرام القوم قال معاوية لعرابة الأوسى: بأي شيء استحققت أن يقول فيك الشماخ: رأيت عرابة الأوسى يسمو إلى الخيرات منقطع القرينِ إذا ما راية رفعـت لمجـد تلّقـاهـا عــرابة بالـيمـينِ فقال عرابة: سماع هذا من غيري أولى بك وبي يا أمير المؤمنين فقال معاوية: عزمت عليك لتخبرني. فقال: بإكرامي جليسي، ومحاماتي على صديقي، فقال معاوية: لقد استحققت |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
05-07-2018, 09:31 AM | #12 |
.. عُباب /
|
...
تعلمون قصة المثل الذي يقول (من لاتقاضى حي يقمح ليا مات) كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاق فاضلة وكان عمره حوالي 60 سنه. وكان مايمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف طلب الزواج من إحدى بنات قبيلته عمرها حوالي 18 سنة ولم يمانع والدها زواجة لمكانته بين قبيلته وكانت الفتاة تتميز بجمال باهر يتمناها كل شاب من القبيلة ولشدة جمالها دفع لها مهرا تستاهله وجهزها باحسن جهاز وبعدما دخل بها كان يدللها ولا يرد لها طلب ولمحبة زوجها عند اقاربة وقبيلته اذا زارتها النساء يسلمن على رأسها ويقدرنها من تقدير زوجها ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس يقدرونها لشدة جمالها وفي أحد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت أنت رجل كبير السن واريد زوج يماثلني في العمر فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهر وجهاز ولم يأخذ منه شئ وبعد ما اكملت العدة تزوجت شاب في سنها من شباب القبيلة وبعد زواجها من ذلك الشاب وجدت نفسها معزولة عن الناس ولم يزورها أحد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها وفقدت الحياة الكريمة عند زوجها الأول وهنا عرفت أن الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها السابق وليس لجمالها كما كانت تعتقد فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الثاني الطلاق فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك من مهر وجهاز لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الاول يطلقها بدون مقابل وهنا استنجدت بوالدها واخوتها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها وبعد انتهت عدتها كان عند زوجها الأول خادم اسمه عبيد يستقبل الضيوف اذا وصلوا لبيت الشيخ ويقدم لهم القهوة وكان من المقربين عند الشيخ وقابلته وطلبت منه يتوسط لها عند الشيخ يتزوجها مرة ثانية وانها نادمة على ماصار منها فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له : في الصباح اعطيك الجواب توصله لها وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر يقول فيها: ياعبيد لا شفت اريش العين قلّه عليه مردود البرا عشر نوبات رميت حبله يوم بيديه تلّه ولا ينحكى ياعبيد في فايت فات انا الكريم اللي النشامى بظلّه وزبن التوالي يوم لوذات الاصوات كلن على فعله وحظّه يدلّه واترك علومن مابها صدق واثبات من باعنا نرخص مكانه ودلّه ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصة, وقصيدة../ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|