سَماءٌ لَن تُدَنَس

وردتّي

أماتها الغدر

حَبيبِيّ :/
أَتوسَدْ الحُب لِـ أَجلُكَ بِـ تميمَةْ الهِيآمْ المجنُونْ
فَقَطْ عِشْ معيّ بِـ خيالاتيّ بكَ
أُنْصتْ لِـ تمْتمتْ العِشْقْ المجنُونْ
بِـ سَكْرَةْ شَوقْ مِنْ نَبِيْذْ كَأسْ أَنَآيْ

كل يوم يقتلون بي زهرة....
أزرع أخرى ....
أبذر حَبُهَا في أوردتي....
و تموت موؤودة !!!
و لا أتوقف...
أزرع و أعيد الكرة...
زهرة لأربعٍ و عشرين ساعة قادمة و ربما أقل !!!
و لكن لن أيأس....
حتماً يوماً ما ستورد و تنتج حقلاً....

أنت فقط يامن فى خيالى ,
أكتب أليك
أكتب أسمك داخل قلبى ,
فأكتبنى حبيبى . ارسمنى ,
دعنى أتسرب أليك ,
دع انفاسى تمتزج بأنفاسك ,
دع صدرى يعانق قلبك ,
فأنا اعشق همساتك . وكل كلماتك ,
أقتــرب ,
اطبع قبلاتك فى كفى وعلى قلبى ,
دعنى أتجرد من شجنى وظنى ,
دعنى طفله أختبئ فى صدرك ,
دع شعرى يندثر على وجهك ,
ويتوقف عندك . ويتوقف العمر ,
لحظات يعشها معك

يا...انا
صمت احساس الغربة يطفو شراعا في محيطي

يرغب ان يخرج الى الشوارع

يهمس لك ....

لا....
ابق فامور صغيرة لامعنى لها
لايمكن ان تسحبني منك
وبسرعة البرق ساذوي
كتعاقب الفصول ورحيل السنين
واكون هادئة هدوء عاصفة بعد رحيل الموج
واصمت شغفا
اخفي في اعماقي ثورة وطن بحاجة اليك

:
الكيبورد
:

تعريف :
جهاز بسيط .. من الخارج
معقد من الداخل
يتكون من :
ارقام واحرف واشارات ورموز من الخارج
اسلاك وبلاستيك وقطع كثيره من الداخل
النتيجهـ .. :
احرف وكلمات.. وارقام ..

الكيبورد
جهاز الكتروني لا اعريهـ اي اهتمام بهـ او احياناً ولا كانهـ موجود ولا يتسع له وقتي!!
لكن من ناحيه ثانيهـ يكون اقرب الاشياء لقلبي!!
مهما اكتب او اشكي لهـ همومي! افراحي!! احزاني!! طموحاتي!! اهدافي!!!
لا يكل ولا يمل من كلامي لهـ !!
تماماً عكس البشر!! وحتى البحر!!
ياتي يوم عليهـ ويمل من سماع كلامك لهـ !!!!
نعم بكل فخر
كان افضل من 100 صديق مخلص لدي!!!
((الكيبورد))
صادق!
امين!
لا يبوح الاسرار !!
كتوم!!
محب وحنون!!!
فعلاً اروع صديق يكمن بهـ كل هذا الصفات الحسنه
التي اختفت لدى مجموعه كبيره من البشر

وهنا انهي كلامي
ونقاشي
وتناقض
نفسي!!

هنيئا لمن فهم!!

هل أحكي لكم حكايات

ما بعد منتصف الليل

هل أصف لكم نارا

متأججه بين الضلوع

ومؤامرة عشق حد الجنون

لا لن أحكي

سيصيبكم لهيبها

و ستندمون

لانكم ماقراتم

حروف عشقي

هي من نار حارقه

ولا لامستم طهر سمائي

فلن أحكي لكم شيئا

عن شوقي

عن احتراقي


عن عذابي

فالذي نام على صدري

ذات ليل

قد رحل

حنــين ُيطَرُقُ بَابِيْ مِنْ خَلَفِ جُدرانَ الصَمتْ..!!

لِيُوقِظَنِيْ مِنْ سُبَاتِيْ العَمِيقٌ لـِ أنَزُفَ بِكَلِمَتَينِ لَكِ هَذَا الصبآح..!

أشَتَاقُكِ يآ أُمـــي

رَاهبَةٌ بِمحرابي أَتَعَبَد وبِذاتِ فَجر حضرت ْ كلّ مواسِمُ السّعدِ
و اختلط َ فيروز ُالشوق ِ بتعب ِالبعدْ
و ماجتْ في القلب ِأدعية ٌو تراتيلُ
كأنّ قرَائحَ الشعرانتظرتْ كلّ هذا الزمن ِ لتتفجّر
بليلة ٍ أقربَ ما تكون للحلم ْبِليلَةٍ مِن اَلفِ لَيلَةٍ وَلَيلَة
زارَنِي ماردُ الجنون ِمرارًا يُراوُدني عَن نَفسي
و علّقتْ كلُّ مذاهِب ِالعشْق ِوصاياَها على جسدِي وغفتْ
كنتُ موعودة ً بهذا الفجر ِ منذ ُ الأزل ْ
اِشتعالُ أغنية ٍعلى ردائي الأبيض ِ
نداءاتُ عمر ٍ قدْ بدأ فقط ْ منذ رأيتُكْ
أشواقٌ وظلالٌ
لحظاتٌ تتبتَلُ رحيقَ صوتِكْ
و الغرقُ بكْ سيّدُ التفاصيل ِ كلَّهـَا
تقدّمْ مِني خطوتين ِ تجدْني ذائبة ً
وَ أرتّلْ حيَّ على الحياةْ

عبر توقِيتُ الزمن حيثُ إكتمل نضج الألم
أخرج من العلبة سيجارة أشعلها عبر نيران حرماني
فأنا بأمس الحاجة لأمتص منها الهدوء
احتاج أن أزفر شوقا امتزج بآهات ودموع
ربما ستتزاحم لهفتي بصدري
ومن دخانها تصنع أشكالا بالسماء
وتفضح سر خبئته لك بقلبي منذ زمن