12-31-2017, 01:33 PM | #21 |
|
مرحباً بكم اهلاً بك اخي الفيصل
صدقني يا اخي انا لست متعصب لجيل ماضي وانا من عاش هذا الجيل ومن المفترض أكون مناصر له وأتمنى يكون افضل جيل على الاطلاق ولكن للأسف الشديد الحقيقه عكس ذلك مهما غطيناها .. الشمس لايحجبها غربآل ولا هو جدال بيزنطي ابداً بقدر ماهو جميل بحد ذاته وبـ اسوء حآلاته دعني أقول بعد إذنك صور يعرفها الكل حتى وان كانت لاترتقي لهذا الطرح هل الغزل بين عاشقين بمثل مانراه او نسمع عنه " غزل اول كانو يخافون حتى وضع رساله مكتوب او مجرد كلام من بعيد ولا ندخل بالنوايا ولكن فيه تحفظ شديد عكس مانراه اليوم ولا احب اذكر مايحدث من تدني أخلاقي في برامج الجولات هذا شيء.. الشيء الثاني : كيف تقول مكابره ولو كان جميلاً لآ ورثنا الجمآل معناته شيء موروث متسلسل حسب رايك ويرتبط بعهد الرسول والصحابه وهكذا الى جيلنا الآن نمسك الخيط ونقول لايعقل كل جيل له ظروفه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ويختلف عن ماقبله وما بعده حسب الظروف هل الظروف سابقاً هي الآن ؟ جيلنا مرفهين وكل شيء في متناول أيديهم وفسقو الجيل السابق يركبون الحمير ويمشون على الاقدام ويسافرون بكل قسوة جيلنا هذا سياره فاهرة وفخمة وفيها كل الوسآئل حتى النت ويتذمر وضايق صدره ويسوى مشاكل مع غيره ولاهو فالح بشيء وعذراً لايوجد أي مقارنه من ناحيه الأفضل فهم افضل بلا شك الأخطاء ليس بكثرتها او انتم اكثر اخطأ لآ ولكن نوع ارتكاب الخطأ يختلف تماماً في كل شيء مختلف / اختي النقاء اهلاً بك صحيح زمن الطيبين انتهى وراح لكن باقيه ذكراه الجميله.. الحريه ضياع واختلاط ومايحتاج أقول اكتفي بهذا القدر والمعذرة والسموحة مجرد رؤيه اراها مثل الشمس بعز النهار كل التقدير والاحترام .. |
|
12-31-2017, 03:56 PM | #22 |
|
النقاء الله يسعدك :)
كلمة "الطيبين" كلمة فضفاضة قد تعني الساذجين المغلوب على امرهم, وقد تعني المتسامحين القانعين الراضين بما يحصل لهم, وكلا التعريفين يُعبّران بالفعل عن ماكان عليه الكثير منهم ومايحدث للكثيرين في هذا الزمن والزمن القادم , احترامي |
|
12-31-2017, 04:18 PM | #23 |
|
هلابك حبيبنا
العفو لم أقصد أن نقاشنا بيزنطي بل كنت أقصد جدال الأباء مع الأبناء يكون بيزنطي عندما يحاولوا أظهار زمنهم بأنه أفضل أخطاءَ, ** وأنا لستُ متعصباً أو حاقد على أي طرف, لكني أحاول أن أظهر تجاهل الأباء بماضيهم وتخيلهم بتصويره بأنه الأفضل والأجمل والأحسن؛ فيه تدليس. بالنسبة لمثال الحب وهو مثال يفتح النفس بذكره ويطرد الجدية قليلاً ونعيش بجو شاعري :) : الشخص الذي حب في الزمن الماضي والذي يحب في الزمن الحديث بقلب نقي هو نفسه وبنفس الصورة يخجل من كلمة يقولها أو اشارة يفعلها, لكن ماذكرت عن الغزل, فليس كُل غزل حُب نقي ولا تهم الوسيلة والطريقة وحدث في الماضي ويحدث في الحاضر. والقصد من التسلسل ليس معناه أنه يتطور للأفضل بل القصد هو التأثير, نزول حالة أو صعودها يؤثر على الذي يليه, أتت الطفرة فأكتسب الأبناء التراخي والإتكاليه على الأجنبي في كل شيء, والسبب أن الأباء خلقوا تلك الأجواء ثم رهف جيل ابنائهم. ونوع ارتكاب الخطأ لا يُغير لون الخطأ, فالخطأ خطأ. احتراماتي |
|
12-31-2017, 05:00 PM | #24 |
|
:
النسبية تسيطر على تفاصيل الحياة بشكل كبير والحقيقة المؤكدة في الحياة هي الموت ! اولا : حديث مشهور عن النبي عليه الصلاة والسلام : خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ... هنا نقطة لا خلاف عليها تعطينا جزء أو نسبة معينة من الصورة ثانياً : الإنسان ابن بيئته وطبيعي ان يعتز بنفسه و حياته و جيله و يرجح ميزان وقته على كل الموازين .. هذا شائع في كل البشر مايحدث من التفاضل بين الأجيال لايمكن ان نعطيه حكما مطلقا ابدا كلهم أفضل ، وهذه ليست دبلوماسية للتوافق بل حقيقة نحتاج لتفهمها الأجيال السابقة لنا بالتأكيد تحملو صعوبات أكثر ولا يلامون حين يقارنو الاجيال اللاحقة من منظور التقدم الحضاري الذي قلل من الصعوبات .. هذا منطقي فعلا وصحيح والأجيال المتأخرة تنظر للأمر من زاوية المنتج الحضاري و ضخامته و القدرة على استيعابه والتعامل معه بكفاءة .. وهذا منطقي ايضا وصحيح الثغرة في الموضوع هو عدم التفهّم .. لماذا ؟ السبب بسيط و يكمن في جزئية الفارق الحضاري وطبيعة الحياة لان الذي عاش تفاصيل الحياة ليس كمن سمع عنها فقط وعلى الجميع ان يراعي هذه الجزئية المهمة الطريق السليم هو ان يعيش الإنسان بقناعاته الشخصية و بأسلوبه الذي اعتاد عليه وبأدواته التي استوعبها دون ان يعترض عليه احد فالجيل السابق يستحيل ان يتأقلم بشكل كامل مع حياة الجيل الجديد والعكس صحيح ايضا .. و لكل منهجه و اسلوبه و طريقته ولاحاجة ابدا لحدوث صدام وتعارض فهذا يخلق مشكلات قد تصبح خطيرة ومدمرة الأباء الجيدون يعيشون وفق قناعاتهم وما اعتادو عليه وعلى الأبناء تفهم هذا ومراعاته .. وكذلك على الأباء ان يتركو ابناءهم يعيشون حياتهم وعصرهم دون الزامهم بمنهج عصر لم يعيشوه ولا يستطعيون تقبله سعدت بقراءة الموضوع و الردود هنا شكرا حبيبنا الفيصل |
|
12-31-2017, 06:36 PM | #25 |
|
هلا حبيبنا خالد
تعقيب منهجي رائع, الإشكالية عزيزي هي ضرورة تدخل الوالدين فيما يخص أبنائهم من تفكير وتفاعلات لكي يكونوا سنداً لهم لا اعداءً متربصين حاقدين على وضعهم الذي لا دخل لهم فيه, فقد أتوا ووجدوا أنفسهم أمام تلك المتغيرات والأباء يريدونَ فصلهم عنها وعزلهم منها, بنصائح مقارناتهم بين ماضيهم وحاضر أبنائهم فتحدث فجوة سوء الفهم والانفصال , هناك جيل قديم برع مع الادوات الحديثة وأصبح مدرسة يتنافس فيها مع ابنائه, التأقلم مع الجيل الجديد دليل تحضّر وافق بعيد لم ينظر له أبوه"الجد" في زمنه, لذا لم يكسب الأب أية دناميكية تفكير وتأمل ليمارسها على ابنائه ويكسبهم إياها. احتراماتي |
|
01-01-2018, 05:33 AM | #26 |
|
نعم .... وفعلن ..نعيبُ زماننا والعيب في بعض النظريات المختله
وكل جيل له ايامه ووقته و الحياة بكل المراحل لها متعتها الخاصه او العامه كامجتمع ويبقى الحنين لماضي الاجداد درس ل واقعنا نسطره لاجيال المستقبل يسلم البنان يا الفيصل تحياتي لك كون بخير تقبل مروري ...... |
|
01-02-2018, 08:53 AM | #28 |
|
لولا الأجداد لما وصل زمن الأب إلى تدني ولولا الأب لما وصل زمن الأبن لإي حالة ينتقدها.
تبعات هو عامل فطري زمن الطيبين والطيبات لا أجده كذلك وإنما التربية لها دور كبير لكل زمن به الصالح و الطالح الأثر السيء و الأثر الجيد و النصائح والأشياء التى تضيق الدائرة على كل من يستقبل الحديث ومهما توالت الأجيال تبقى بصمة التربية واضحه ولا عيب في أخذ الأمثال والعبارات من لهم باع وخبرة لا نأخذه ب تحطيم وإنما تمثيل دور الناصح بمقام الأب و الأم هنا الأمر مزاولة و قد صار في زمن الكل يردد أنا (افهم منك ) أنت لم تعش ولا تعرف الحياة بعد توك طلعت من بيضة وتجي ع أنك فاهم التحطيم هنا ليس ميزة او سلطة وإنما هي ميراث توارثة كل جيل سلمت .. |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
01-02-2018, 09:06 AM | #29 |
|
هلابك كيف الحرف
بلاشك أن النصح والتربية السليمة بتقوية شخصية الأبناء عامل أساسي, لكن الإشكالية في أن يكون النصح على شكل مقارنات وليس تطبيق, بمعنى: أن يقول الأب أن زماننا هو زمن الطيب والأخلاق وأنتم زمن السلبيات, يكفي من رده أنه يثبت أن جيله لم يكسبه خُلق من طريقة تعاملة وأسلوبه ورجاحة فكره, فالأبن عقل وتفكير ويفهم الناتج والمنتج, مرورك وتعقيبك نور . |
|
01-02-2018, 05:37 PM | #30 |
|
مقال هادف يجمل بين كلماته الكثير
ومهما قلنا لن نجمع اطراف الحديث ونصل للمقصود لان هناك فرق بين الاقوال والافعال الصراع بين الاجيال يبقى قائما بكل سلبياته ومحسانه ولااحد ينكر ان الاباء والاجداد كانوا قدوة وحافظوا على البناء التكويني للفرد والمجتمع ،من حيث الاساسيات التي تحمل هذا الهيكل من التصدع .... وإن كانت نظرتهم ضيقة لبعض الامور وهذا راجع لقدرتهم الفكرية والمحصول التجريبي المحدود التسلط والجبروت والتربية المغلوطة في كثير من الامور جعلتنا نسير ببطئ ونخطئ الطريق وهذا ماجعلنا في آخر الصفوف وإن كانت هناك محاولات لاصلاح ماأٌفسد ...... أكيد ومؤكد سيواجه بالانتقاد والتذمر والتحطيم متى نتعلم الدرس ونواجه أخطاءنا ونؤمن ان لكل زمن اناسه وأفكاره وتجاربه ؟ متى نحافظ على هذا الاساس وهذه المبادئ التي تخدمنا وتبني دون تحطيم ....... مانعانيه من ضياع وتشتيت .....هذه العقليات المريضة نعاتب الزمان والعيب فينا. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تحطيم, كفاية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|