الكابتن تحت الضوء

قصة القاضي والمشتكي مفقوء العين
طلب من خصمة الحضور, فربما كلتا عينية متضررتين.
متى يصل الشخص إلى هذه المرحلة من الإتزان في الحكم
على الأمور قبل أصدار حكمه؟

........................

فيصل ,
عندما يتسم الشخص بالموضوعية يبتعد عن اصدار الاحكام جزافاً ويرتقي بهذا الاتزان لأبعد من ذلك في تصرفاته واتخاذ قراراته واصدار احكامه ..عندما يبتغي الشخص مرضاة الله دائما في افعاله تكون الموضوعية سمته الشخصية في التعاطي مع جميع القضايا من حوله

..,,

لِما التعجب (الإجابة إجبارية )


قَد فعل والسؤال يحتاج جواب ..


إن أردت ديباجة أكثر أكاديمية لك ما قاله

ديفيد هيربرت


لا يمكنني أبدا تحديد ما إذا كانت أحلامي نتيجة أفكاري أم أن أفكاري نتيجة أحلامي

هل أحلامك نتيجة أفكاركَ أمْ أفكارك نتيجة أحلامك؟

............

نوميديآ ,

ايتها الديكتاتورية حسناً
لم اقصد في ذلك ديباجة السؤال وانما السؤال بذاته
ترتبط ببعضها عندما تكون احلام واقعية وليست تأملية
اي ترتبط بمراحل الانجاز في السعي وراء الاهداف
فتخلقها الطموحات الزائدة
يحدث احيانا بالصدفه ان يستجيب القدر ويصنع حالة انفرادية لأحلام خيالية تحققت كأهداف
انما الهدف كثيرا ما يتحول حلماً يرهق مضاجعنا في اليقظة والنوم
رغم ان هناك اختلاف ما بين الاهداف والافكار في بداية السؤال وما تفضلتِ فيه عن ديفيد

..,,

..,,

يسلام الكابتن

اقتباس:

عندما يتسم الشخص بالموضوعية يبتعد عن اصدار الاحكام جزافاً ويرتقي بهذا الاتزان لأبعد من ذلك في تصرفاته واتخاذ قراراته واصدار احكامه ..عندما يبتغي الشخص مرضاة الله دائما في افعاله تكون الموضوعية سمته الشخصية في التعاطي مع جميع القضايا من حوله

جواب عام وجميل
ولكني أظن أن التحكم في اصدار الأحكام على الأمور سببه تجربة الظلم والمعاناة منه يجعل الشخص واعي باحساسه عندما يقع في اشكاليةِ ضبابيةِ فيُحيد العواطف عند حكمٍ ما,
وفي حالة القاضي صاحب القصة, تجاربه باكتشاف خداع وتزوير وتزييف قضايا جعلت منه شخصاً فطن وليس فقط علمه وموضوعيته لأن الموضوعية في مثل تلك القضية هي أن هذا اشتكى ولو ان الرجل الآخر متضرر لشتكى مثله, أليس كذلك؟

هلا بك يالفيصل وهذة النافذة الراقية ل صاحب الحرف الماسى ذو حضور فخم
نتابعه حيث يكتب قلم صرير يتخلد على صفحات الأدب
اقدم شكري الكبير لكم جميع
ولك يالفيصل في إتاحة الفرصه وتسليط الضوء للكابتن
من خلالها نكتشف جوانب الشخصية المهمة لهذا الشخص الراقي المبدع .......

سؤالي هناك الكثير من مواقف الحياة المختلفة التي ترتقى بالإنسان من منزلة إلى أخرى ماهي أهم المحطات الحياتية وكيف كانت إلماحاتها المهمة ومانواحي التأثير
على تغيير نواحي التفكير لديك فهناك من يتأثر بالكلمة أو السلوك أو التجربة الثرية أو المعلومة الغزيرة لمن أمامه ففي أي دائرة كنت؟
سؤال آخر ياكابتن.......
حين أقراء لك أجد عمق الحزن حول ذات الحرف
هل هناك ماأثر على حرف الكابتن؟

أكتفي بذلك ولي عودة

تحيتي للكاتب الأستاذ الكابتن
أسئلتي ستكون أقرب إلى قلبك


خلوة روح
أردت بها الإيجاز
فهل فعلا بلغت به ماأردت أن يصل
أم أن المعنى كان منقطع الوتين
برأيي إن كانت رسالة لأحد ما كان ينتظرها فشخصيا أرى أنها وصلت
لكن ماذا عن البقية
ألا ترى أن الكاتب الجيد هو من يكتب للجميع
وأن الرسائل مكانها الصحيح بين السطور

ـــــــــــــــــــ

ذكرت في احدى اطروحاتك أن الغياب محض حقيقة توشحت برداء الزيف
والقارئ الحصيف يعتقد تماما ماإعتقدت في مثل هذا
فالغياب حين يريده الأخر سيكون محض حقيقة كما ذكرت والزيف هنا هو أسبابه أو مبرراته
فهل كنت تريد أن تقول هذا كما هو من القراءة الأولى للقارئ
وسؤالي من يكون سببا في وجود الأخر الإنتظار أم الموعد ومن يجوز له أن يصبأ
وهل ترى أن هناك فرق بين الحنين والوجد وأيهما أقسى من الأخر
ــــــــــــــــ

في لحظةٍ مغمورة
يتكبد صهيلها لعنة الإطفاء
وتشتعل بشغفها لذة الإخماد

ماذا تريد أن تقول


هذه بعض مداخلاتي على ماتكتب بالخواطر

ولكن هناك سؤال أريد طرحه وإن لم يعجبك فلك مطلق الحرية في عدم الإجابة هو سؤال عن قسم النقاش تحديدا
سؤالي هو :
عندما تكتب مقال عن أي قضية هل يكون القارئ حاضر في مخيلتك

لي عودة بعد أن أقرأ
تحيتي سيد عيني وإعجابي اللامتناهي

جواب عام وجميل
ولكني أظن أن التحكم في اصدار الأحكام على الأمور سببه تجربة الظلم والمعاناة منه يجعل الشخص واعي باحساسه عندما يقع في اشكاليةِ ضبابيةِ فيُحيد العواطف عند حكمٍ ما,
وفي حالة القاضي صاحب القصة, تجاربه باكتشاف خداع وتزوير وتزييف قضايا جعلت منه شخصاً فطن وليس فقط علمه وموضوعيته لأن الموضوعية في مثل تلك القضية هي أن هذا اشتكى ولو ان الرجل الآخر متضرر لشتكى مثله, أليس كذلك؟

......................

فيصل ,
نعم صحيح فالموضوعية شاملة لكل ما تحدثت فيه واكثر
الخبرات , التجارب , النمذجة , والتعلم عن طيرق المحاولة والخطأ , ربما يكون هناك شخص متزن في اصدار احكامه لكنه لم يعاني الظلم , لذلك تفتح الموضوعية افاق كثيرة لدى الشخص ليكون اكثر اتزانا في التحكم
بانفعالاته ومشاعره وعقلانيته عندما يصدر حكم

هل تعتقد فيصل ان الشخص الذي لم يعيش الظلم من الصعب ان يكون متزن ؟

..,,

سؤالي هناك الكثير من مواقف الحياة المختلفة التي ترتقى بالإنسان من منزلة إلى أخرى ماهي أهم المحطات الحياتية وكيف كانت إلماحاتها المهمة ومانواحي التأثير
على تغيير نواحي التفكير لديك فهناك من يتأثر بالكلمة أو السلوك أو التجربة الثرية أو المعلومة الغزيرة لمن أمامه ففي أي دائرة كنت؟

....................
النقاء ,
اهلاً بكِ واشكرك لأهتمامك وحضورك
بأعتقادي ان خبرات النجاح والفشل تُعد حافزا عظيما لدى الكثير من الاشخاص في التحول من شخصية عانت الفشل الى شخصية تبحث عن النجاح , ربما فيما تفضلتِ النقاء تكون جميع تلك العوامل مؤثرة , لكن فيما يخصني ..قد عانيت من الفشل في بداية مرحلتي الدراسية لسوء اختياري التخصص والمجال الملائم ثم كان لذلك تبعات كثيره على شخصيتي حيث كانت حياة قاسية في بداياتي احدثت الفارق بأن اضع نصب عيني اعادة هيكلة تفكيري وتحقيق اهدافي ..واجتهدت على ذلك وبفضل حققت بعض المطلوب حصلت على درجة الماجستير في علم النفس , ودبلوم عالي في التربية , وبكالوريوس ارشاد وصحة نفسية , ومنسقاً لبرامج كثيرة لدعم التكنلوجيا والشباب على مستوى الوطن ودول الجوار , ولا ادري هل هرمت ام ان عمر ال 34 سنه يعتبر شباباً

..,,

اقتباس:

هل تعتقد فيصل ان الشخص الذي لم يعيش الظلم من الصعب ان يكون متزن ؟

ليس صعباً لكنه لن يكون بالإخلاص الكامل
بمعنى أنه ربما يحب احقاق الحق وينصر اخاه ظالماً او مظلوماً,
وقد تجده يجنح للإصلاح حتى ولو على حساب المظلوم من مبدأ "الصلح خير"
لكن المُعاني ومن لمسَ الظلم بحسه وروحه, تجده يتدخّل في المساعدة ويقف بجانب الحق مع من كان حتى وإن لم يكن يعرف الشخص المظلوم ولا حتى معتقده, وقد يتضرر من تدخله ولكنه يحس براحة ضمير لأنه لم يك فاقداً الاحساس بما يحسه ذلك المظلوم, فيُعطيه بكل تفاني.

حين أقراء لك أجد عمق الحزن حول ذات الحرف
هل هناك ماأثر على حرف الكابتن؟
..........................
النقاء ,
ربما خيبتين في تجربتين اثرتا على ان يكون بعض من حرفي فيه رائحة الحزن
رغم اننا جميعا نحزن لذلك كثيرا ما نجد الغالبية يؤثر فيهم الحرف المائل للحزن
فما من احد لم تتخلله خيبة في حياته او نكبة ما , كان لها تأثيرا على مجريات حياته اليومية

..,,