وشم في ذآكرة الروح

يضيق صدري أنني كنت أقف على أطلال باليه كانت تحمل تفاصيلهم

معزوفة قلم

في ركن بعيد تجمد شعوري
وأضحى للحلم بقلبي بقايا

معزوفة قلم

الحرف لايعكس إلا العمق بداخلنا
نحن أكثر تصالح مع الحياة
وأعمق شعورا بها وبتفاصيلها
ربما ذلك ما يجعلنا
بلون مختلف عن الآخرين
إحساس رمادي بين السطور
لكنه ازاحة لما تجمع فوق طهر القلوب
الوجع الذي نروي به الصفحات
هو آخر ملامح الضيق
التي تسكننا
ربما نحن غير منصفين للقارئ
ولكنه إنصافا بعدل لنبضنا الطاهر

معزوفة قلم

بعض الأقلام حين نتعمقها تفتح بابا للوجع مغلق بصدورنا
كـ قلم الكابتن ونوميديا

مبدعين برسم إحساسهم

يملأني وجع الرحيل
وابتسم مع كل مساء
أصافح الأمل مع كل إشراقه يوم

معزوفة قلم

أنت ريح بعثرتني وجمعني القدر

معزوفة قلم

ربما هي صفحة في ذاكرة الأيام
اريد بأبجديتها أن تمحو كل ما قبلها
وتنصفني

معزوفة قلم

طبعا مع الهدوء الموجع الذي يغمر روحي
أصاب بشتات فكري متعب
ولكن وجدت تحليل للشخصيات
حقيقه أمتعني
بعد إجرائه خرجت بأني شخصية القنصل
شخصيه جميله صراحه
ربما هي غير حقيقه لكن كثير من التفاصيل
التي تحتويها هي مني
الجميل بمثل هذه التحاليل والإختبارات
أنها تعطيك محفز على اثراء نقاطك الجيده
والتغيير من نقاطك السيئه

معزوفة قلم

ندما على بعضي الذي لا أعلم أيعود ام لا
مشاعري التي نثرتها على وجه القمر الغائب
وحروف ابجديتي التي عانقت الصفحات
ولا أدري اتعود ام تبقى في حضن المغيب

معزوفة قلم

احيانا نقف في منتصف الطريق
ونأخذ إستداره على مامضى
ونعلم يقينا أن ما عبرناه وماعبرنا
مشاعر أخطأنا ببعضها
وأصبنها ببعضها
أدركنا فيها الألم والفرح
حتى وشمت القلوب
بِ ذاكرة الأمس
وأعتكف الإحساس
نبض المغيب
وتكاثر على الصدور
نداء الحنين
وأثمر الربيع
وتساقط حزن الخريف
وإشتدت برودة الوجع
حتى أذابت حرارة الشمس
حلم اللقاء
وتبعثر الأمل
وتلك الخطى التي تبعناها
تركت للعتمة نور
جهلت العيون
ابصاره

ثرثرة قلم
١١/٩

معزوفة قلم