09-03-2017, 03:57 AM | #433 |
ذاكرة مثقوبة
|
مُنذ تلك , وحتى تهبنا هذه الحياة الموبوءة بالقسوة عناقاً أخير لا سأم فيه ,وددت أن أبرِم عهد صلح مع قلبي وأزرع فيه أملاً خصباً ينبت فيه النبض لأكثر من شهقة فرح
كلما حانت لحظة الخفق ونظر صوب الريح وجدكِ غيمة في ميمنة دعواتي , عندما يحين ذلك , أتضرع لله راجياً ألا تتعطل مقدرتي على الإستعراض فوق جسد رخو تتقطر منه إخفاقات الماضي والحاضر . ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,, |
09-03-2017, 04:11 AM | #434 |
|
-
بقينا ياعزيزي نعدَّ كسرات الخذلان الباقية خلف فشلنا نثمل بمحاولاتنا ونسقُط . دُرنا كثيراً على أرض الواقع أخذنا الكون لِعوالم في أعماق الذاكرة أولاها كيفَ كانت أرجوحة الياسمين تهزّ مقعدها حينما تَزيل عن عيني تعبَ النوم دونك . التهبت حُنجرة الآه و لا ينفك ألمها الا بِريقٍ يُبللهُ اطمئنانكَ كي لا آتيك بِنبرة القهر أعتبُ غيابك ولا تجيء اليّ بكتاباتٍ تستحضر الأسى وتلوّن الحُب بِهلوسة اسمي ، لا تدثرني ب شغف الحب فالتي امامكَ تستلذُ بهزيمتها حينما تراكَ غاضباً ، تُحب انتصاركَ عليها لتشعركَ بِاشمئزازها يوم تقول لها الاناث حولي . أتدري ما أريد ؟ أوّدُ أن أُصفّي نية الحب اتجاهكَ ، وَألصقها على الحائط دون أي توابع تعيقُ جرأتي دون احتراق حرف ودمعه , انتَ المنطق كله الذي يبعثُ على السكون ، الذي يقول أن سُقيا لا تساوي غيرها من الاناث وانكَ الوحيد الذي تُفصّل عشقهُ بِبتلات ورد لا يُمكن أن تُذبِلَ في قلبها شعور اتجاهك ، كما تعاهدنا لا يُمكن أن ننتهي . |
|
09-03-2017, 05:07 AM | #435 |
|
اتنحىً عن الطريق
|
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|