آِخْ ـِتٍنِآقْ آلٍحِ ـرْفْ .. وَزَفٍرةً آلأنِفَآٍسْ

وكأن ملامحها وطن وهو مغترب حنّ
‏يقول :
‏جمالكِ
‏كانَ ملاذي الوحيدْ
‏عيوناً، وشَعراً، شفاهاً وجيدْ
‏أعادَ إليَّ
‏بلادي وأهلِّي
‏وذوّبَ فيَّ جبالَ الجليدْ
‏ومدَّ جفوني
‏على الأفقِ غيباً
‏وفسّر لي سرَّ هذا الوجودْ

‏هل قَبَّلَتْني هذهِ الشَّفَتَانِ؟!
‏أمْ (طَعَّمَتْني) ضِدَّ بُؤسِ زماني؟!
‏ ما قُبلةُ العُشَّاقِ إلَّا حقنةٌ
‏في الروحِ.. حقنةُ رأفةٍ وحنانِ!
‏ثغرٌ يُذيبُ أخاهُ في مَلَكُوتِهِ
‏فـيَكادُ أنْ يَتَوَحَّدَ الثغرانِ
‏ويذوبَ بينهما الزمانُ جميعُه
‏عَجِلًا فتختصرَ الزمانَ ثواني

[]


‏- يٓذُوب حِبْر قَلَمِيٌّ عٓلٓى أٓوْراقِي بِآهات
‏تحْتٓرِقُ شوقاً له ولكن لا أرٓى سِوٓى رٓمٓاد الحٓنِين

أنتَ دخلتَ عالمِي

‏وسَأجعلُ قلبكَ يُجنُ بحبِي
‏أنا قَهوتكَ أغنيتُكَ
‏جُنونكَ ده*شتكَ
‏أنا الا وسعُ من
‏مسآحةِ استعابكَ
‏أنا االحبُ الذِي يفوقُ
‏جُنونُ توقعآتكَ
‏وكُل ماتبقَى
‏من أمنياتكَ
‏وأحلامكَ...

عيّناكِ وطَنٌ يضُم شعبًا ثائِر
, وَ بحرٌ عميِق أنا بهِ غارِقٌ..!

‏هذا الليل صاخب بالحنين
‏يخنق عنق السعادة
‏ولكن سمائهُ جميلة
‏وحضنها كبير
‏همست نجومها برقه
‏أحتضني جرحها ايتها السماء
‏واعتصري الألم
‏دعي تلك الفاتنه تبتسم
‏ليتغزل بها القمر
‏دعيها تغني للبحر بصوتها الحزين

‏في جذوة الأشواق ذابَ فؤادي

‏وبمُهجتي الحرى حرقت حنيني

‏يامن مررت بمقلتي طيفا سرى

‏في نار حبك جمرة تكويني

‏فبنظرة العينين قد ثمل الهوى

‏وبحسنك الفتان زاد أنيني

‏هاتِ ومن عينيك كأس مُدامتي

‏فلتَسكُب يا حبيبي واسقيني

وقفت أمام عينيك لأرى سحر العيون
‏فماذا فعلت بي فقد أصابني الجنون

‏فرحت أعشق هواك ولم أستطع السكون
‏أوتسمح أن أراك يا ملهمي الحنون

‏أتسمح أن أتمناك قبل أن تنتابني الظنون
‏دعني اُلملم ما تبقى من لوحات الفنون

‏دع عيناى تراك قبل أن تغلق الجفون
‏فقد أسعدها رؤياك وشفاها دواك وسحر العيون

بدآيآتي نهآية زفرتي ../ وآخر بقآيآ حيل
...............على جآل الفؤاد ../ وعبرة المضيوم سكرآته
​

ابغرسني بصدر الهم وبسكن في دجى هالليل
...............ابسرق هالخيال اللي تمآدى بي مجآلآته​

تلاعب فيني أحلامي م بين الصح والتعليل
............... حقيقة فكري تغدي بي وترجع بي متاهاته​

بعد ضيعه تلملمني ‘ سنيني مآبهآ تحصيل
............... وترسى بي على جرفٍ تهاوت بي مساحاته​

مقاديري تساقط بي على مجرى الأماني سيل
............... وترمي بي كفوف العمر إلى مجهول زلاته​

أبجمع كل خيباتي وحط الكيل فوق الكيل
............... يمر الوقت ما يدرك معي تآلي مسآفآته​

أسير وفرحتيّ عرجآ ,ويجرح معصمي التكبيل
............... يتعبنيّ كثير الصمتْ ‘ ويخنق صوت حسرآته​

الا يا حزني الظآفي على كتفيّ ثقيل الشيل
............... ثنى ظهر الأمل وأروى من الخدين عبرآته​

أنا لو جيت أبسولف عن همومي يطول الليل
............... ويغرس في وسط عيني سهوم الحظ خيباته​

أنا ماعاد لي حيلة ولا أبي أرهق التأويل
................ عيون الحلم أغمضها ويشبعنيّ من سكآته​

نهايتها على رشفة نفس والحيل ‘‘ زآد الميل
............... على صهوة خيال الملهمة كثر استحالاته..!
​

يآ غلطة "أسنينْ العمر" مآعآد أنا بـ عينيّ أشوف
............................. غير البقآيآ أغتآلهآ شيء غزآنيّ البآرحة

اليآس وأشبآح الأسى بـ وجه الأمل صآروا وقوف
............................. لينْ أنثنى عن جيته .. ما فزتْ أنا بـ مصآفحة

حتى القمر فجأة أرتدى ثوبْ الترآجعْ والكسوف
............................. ثم أختفى عن نآظري .. مثلْ الأمآني النآزحة

أجوبْ سآحآت الشقآ .. وأرجي عسى ليليّ يطوفْ
............................. وغصب " الظلآمْ " يقودنيّ لـ موجْ وعوآصف جأمحة

أعآنق"أطيآف العذآب".. وأكتب معآنآتيّ حروف
............................. في وسط صفحآت الدُجى .. أرسمْ ملآمحْ نآيحة

هذي بقآيآ أحلآمنآ .. تنزف ألم .. حسرة .. وخوف
.............................أغتآلهآ صوتْ النحيب .. اللي غزآنيّ البآرحة ..!