08-19-2017, 04:44 AM | #62 |
|
أحيانا نظارة البصر تعتم الرؤيا
فتحجب عنا رؤية الأشخاص حولنا بملامحهم الحقيقية بينما لو إرتدينا نظارة البصيرة ونظرنا لهم سنجد أنهم مجرد مخلوقات لاتمت للإنسانيه بأي صله ،’،’ قناعة |
|
08-19-2017, 04:51 AM | #63 |
|
يتهامَزونْ، يَتَحدثون،يَغْتابونْ ،يَلْمِزونْ، وَ.. أسْمَع لِكنَّ الصَمت حَديثِي ، رُغم ألف صَوتٍ دآخِلي يَصرخ .. رُغمَ ألفَوضى ألتي يُبَعثِرُهآ قَلمي بِأرجآئِهم .. إلآ أنَّ ألصَمت صَوت حَديثي .! |
|
08-19-2017, 04:54 AM | #64 |
|
عِنْدَما نَعشَقْ بِصِدقْ وَنُعطي مِنْ فَيضِ قُلوبِنا الكَثيرْ وَنَكتَشِفْ مَعَ مُرورْ الزَمَنْ أَننا كُنا نَدورْ حَولَ ذاتِنا في حَلَقَه مُفرَغَة فَالطَرفِ الآخَرْ لَمْ يَكُنْ عاشِقًا لَنا وَلَمْ يَشعُرْ بِنا يَومًا ،’ آلطَرفِ الآخَرْ لَمْ يَكُنْ سُوى مُخادِعْ يَمتَهِنْ العِشق نَظَرًا لِما يُعانيهْ مِنْ رُكودْ في صِدقِ المَشاعِرْ الطَرفْ الآخَرْ أَعطى لِضَميرِه إِجازَة دونَ راتِبْ وَأَصبَحَ يَبيعْ كَلِماتْ العِشقْ لِلمُغَفلينْ الطَرفُ الآخر ’، يَرى أَنَ العِشقَ سِلعَة قابِلَة للتَرويجْ وَالمُقايَضَه وَأيضًا صالِحَه للبَيعْ بِسِعرِ الجُملَة وقابِلْ للتَخزينْ اَيضًا ’،’ الطَرفُ الآخَرْ ’،’ لَدَيْهِ حِنكَة تِجارِيَه بِالعشقْ فَهوَ لا يَخسَرْ الزُبونْ وَعِندما يَشعُرْ أَنَ العَميلْ بَدَأَ يَضجُر مِنْ تَصرُفاتِه وبَدَأَ يَفقِدْ المِصداقِيَة بِهْ يَقومُ بِالتَبرير لِيَكسَبْ وِد العَميل وثِقَته وَيقومْ بِإِستخدام كُلْ الوَسائِلْ ويُقَدمْ كافة البَراهينْ يُحاوِلْ جاهِدًا بِالإِمساكْ بِفريسَتِه حَتى لَوْ لَعبِ بِالوَرَقَه الأَخيرَة وَنَبقَى نَحنُ في دَهشَة وَحيرَة أَمامْ إِنخفاضْ مُؤشِرْ بُورصَةِ العِشْقْ والصِدقْ وَالثِقَة في إِنحِدارْ شَديدْ وَتَتهاوى بَعدَ ذلِكْ أَحلامُنا وَأُمنياتُنا بِواقِعْ مَريرْ وَنَصحوا عَلى قَرعِ طُبولْ الحَقيقَة المُؤلِمَة وَتُصبِحْ أَسهُمنا العشقِيَة لا قِيمَةَ لَها ::.::.::. وَرَقْ خَسرآنْ |
|
08-19-2017, 05:03 AM | #65 |
|
ما ابي كذبك تمنيتك صريح :36: :36: JNON stop writing about (( أشياء ماتسوى )) its full down from yuor eyes |
|
08-19-2017, 05:13 AM | #67 |
|
رَقصَةٍ غَجَرِيّةٍ لَيلَةٍ مَاطِرَةٍ
،’،’،’،’،’ لها بصمه مميزه في ذاكرة الأميره ربما لأنها من الخواطر التي ترجمت الأميره على الورق أحببت أن تشاركوني بها ,,,, ***** *** ** في تَجويفِ الَليلِ البَهيم رِياح صَاخِبَة مَريرَة وَزَمهَريرٌ جَاثِمٌ فَوقَ صَدرِ السَماءَ والقَمَرُ قَد أَطفَاَ نُورَهُ جَنَحَ الظَلام وَتَفَرَعَت جُذورِ الأَلام وَ وُئِدَت فَراديسُ الأَحلام في غَيَاهِبِ الدُجَى َأَغاني الغُيومِ في أقفَاص اليَأس مَأسورةٍ آلامٌ وَأَوجَاعٌ حُبلَى تَتنتَظِر المَخَاض مِن رَحِمِ السَماء فَـ مَتي تُمطِرُ السمَاء ؟؟!!! رَقصَةٍ غَجَرِيّةٍ لَيلَةٍ مَاطِرَةٍ مَتَى تُمطر قَطَرآتٍ قٌرمُزِيَةٍ تُبَلِلُني وَتُعَانِقُ جِيدَ صَمتي وَأَتَرآقَصُ عَلى دُفوفَ الحُزنِ الدَفين وَأَلحانَ جُرحِ السِنين واضرِبي يادُفوف وارقُصي ياحروف وَسَأَشربُ نَخبَ غِرسَةِ خِنجَر دُفنَ بِالوَتين أَمطريني يا سَماء لِأَكشِفَ عَن سَاق وأضرِبُ بِسَاق فَيضَ الأَوجاع اضربي يا دُفوف وَأَمطريني يَاسماءُ بِغَزآرَه وَأَنتم صَفِقوا لي بِحَرارَة وَسَأَرقصُ ،،،،، رَقصَةٍ غَجَرِيّةٍ لَيلَةٍ مَاطِرَةٍ أَرقُصُ عَلى جَسَدِ الأَحزآنِ بِكلِ إتقَانٍ وَمَهَارَة سَأَرقُص عَلَى فُصول ِ سِنديآنة عُمرٍ شَآبَ قَبلَ أُبّآنِ المَشيب سَأَرقُصُ عَلى عَتمَةِ الضَوء وَأَقفِزُ بَينَ كُلَ فَصلٍ وَفصلٍ حَتى أَنزِعَ الغِطاء عَن جُرحٍ مَرَغَ ثَغرَ الأَماني بِأَوحال الوَجَع وَمَزَقَ الأَحلامَ ونَشَرَ الفَزَع رَقصَةٍ غَجَرِيّةٍ لَيلَةٍ مَاطِرَةٍ اضرِبي يَا دُفوف ،، أَمطريني يَاسَماء بِوابِلٍ يفَجِرُ تَراكُماتُ الأَوجَاع لِأَرقُصَ بِـ صُرآخِ صَامِتٍ عَلى عَتمَةِ شِفاهي وَأُحَلِقُ كَطَيورِ البَجَع اضرِبي يا دفوف وآثمليني وَسَأَترنَح عَلَى نَغم ِوَجَعِ مَوشومٌ عَلَى خَاصِرَةِ أَيامي وَجَعٌ تَستَعِرُ نَآرَهُ في أَعماقِ روحي فَأَتَقَيأُ إنكِسَاراتي وَأَزفَرُ آهَاتي رَقصَةٍ غَجَرِيّةٍ لَيلَةٍ مَاطِرَةٍ سَأَرقُصُ بِجَسَدٍ مَصلوبٌ فَوقَ نَصلِ الرِماحِ وَدَمعِ مُتَرَقرِقٍ كالزئبقِ فَوقَ زُجَاجِ الحَدَقات بِلَطَماتٍ قَوِيةٍ مُتَوالِيَةٍ احتَرَقَت فَوقَ صَفَحاتِ حَياتي جَالت بِدَهَاليزِ روحي وَمَزَقَت خَرائِطي وَضَيَعَت هُوِيّتي فَقَأَت قَلبي وسَلَخَت رُوحي مِن بَينِ أَضلُعي وَرِياحِها العَاتيّه حَطَمَت أَضلآعَ عِشقي العَآرِيَة وذاتِ غَفلَة غَرسَت غَدرِها في خَاصرَةِ جَنَةِ أَفراحي البَالِيَة تَرَكَتني أَتَرنَحُ في زُقَاقِ أَيَامي وَقَيدَت مِعصمي بانتِكاسات الأرَق حُلُمي غَآفِي بَينَ سُطوري يَقتَاتُ عَلَى مَوائِدُ حُروفي أَكتبُهُ بِنَزفِ جَرحي الذي فَاح بِرائحةِ دِمآئي وَأُذيبَ مَشآعري التي لم تروي جَدبَ روحي وأَجمَعُ الأَماني مِن عَلى قَلبي الكَسير وَاسكبُها في قَارورَةِ الوَجَع رَقصَةٍ غَجَرِيّةٍ لَيلَةٍ مَاطِرَةٍ وَاضرِبي يَادُفوف ،،، وَسَأَرقُصُ كَغَجريةٍ حَافِيَةِ القَدمَين سَأَرقُص عَلى نَبض حَرائِقَ مُشتَعِلةٍ لَن يُطفِئُها أَلفَ شِتاء سَأَرقُصُ وَأُشعِلُ النَبضَ فَوقَ مَساحاتي البَارِدَةِ بِأَجنِحَةٍ مُتَكَسِرة وَيَتَمَزَقُ قَلبي بِهدوءٍ وَثَبات وَهذآ دَرسٌ تَعلَمَهُ في هَذه الحَيآة تَعَلَمَ أَن يَتَأَلَم دُونَ أَن يَتَكَلَم تَعَلَمَ أَن يَرقُص مُبتَسِمًا لَجرآحِ السِنين تَعَلَمَ فَنَّ الإنْزِوآء وَمُمَارسَة طُقُوسَ البُكاء بِلُغَةٍ أُسطُورِيّةٍ مَوشومَةِ في تَأريخِ آلوَجَع **** 18_5_2011 |
|
08-19-2017, 05:15 AM | #68 |
|
** العَشاء الأَخيرْ ** في تَمامِ الساعَةِ الثامِنَةِ وَ المَشاعِرُ دافِئَةٌ وَعِنْدَ إِشارَةِ العُشاقِ كانَ اللِقاءُ وَكما اعتادَتْ هِيَ بِعَفوِيَتِهَا وَبراءَتِها أَمسَكَتْ يَديهْ لِتُدفئ صَقيعْ لَهفتِهَا فلَحظاتْ انتظارِه كانتْ بارِدَة تُجَمَّدَتْ أَطرافَها وَارتَعَشَتْ نَبضاتُها أَنفاسَها مُتسارِعَةً وَقَلبُها يَتراقَصُ فَرحًا بقفَصِ صَدرِها يُرَفْرِفُ بِجناحَيه فَرَحًا تَختالُ بِدِفءْ يَدَيْهِ تَتَأَبطُ ذِراعِه كَـ طِفْلَةٍ بَريئَةٍ وتَقُولُ : لَهُ بِعَفوِية أَتَيتَ كَـعادَتِكَ مُتَأَخِرًا لَكِنْ لا يَهُمْ .. مايَهُم أَنَكَ هُنا الآنْ إِلى أَينَ سَتَأْخُذني ..؟؟ وَيَتَنَهَدْ تَنهيدَةً صَماءْ لا تُزْفِرُ شَيئًا .. إلى ذاكَ المَكانْ الذي اعتَدنا الذِهابْ إِلَيهْ وَيَرْمُقُها بِنَظرَةٍ خالِيَه مِنَ الشُعورْ .. أَنتِ أَيَتُها الأَميرَةَ الحَسناءْ مَدعُوَةٌ عَلى العَشاءْ .. حَسَنًا ، هَيّا نَختَصِرْ المَسافَة عَدْوًا أَحتاجُكَ ..أَحتاجُ أَنْ أَعيشَكَ كُلَّ لَحظَةٍ وَكُلْ ثانِيَة أَحتاجُ أَن تَرْويني ليزدادَ عِشقي وَجُنوني .. وَصَلوا إِلى ذلِكَ المَكانْ وَحينَ أَحضَرَ النادِلُ العَشاء كانَ ساخِنًا جِدًا لَكِنَها أَحسَتْهُ كُتْلَةٌ مِنَ الجَليدْ تَفوحُ مِنه رائِحَةُ الأَحزانْ وَنَظَرَتْ إِلَيْه وَرَأَتْ عَينَيْه كَـ غيرِ عادَتِها لَيسَتْ تِلْكَ العَينانْ اللَتانِ تُثيرانِ بِها الجُنونْ وابتَسَمَتْ وَأَمسَكَتْ مِلْعَقَتَها لِتَتَناوَل أوَلَ لُقْمَة بِطَعْمِ حيرَتِها فَتَوقَفَتْ لَحظَة وباغَتَتهُ بِسُؤالْ .. لِماذا لا تَاْكُلْ .. ألَمْ يُعْجِبْكَ الطَعامْ ؟! صَمَتَ لِبُرْهَه .. ثُمَ فاجَئَها بِسُؤال ماذا لَوْ افتَرَقْنا ؟! ماذا لَوْ عانَدَتنا الظُروفْ وَماتَتْ كُلْ الأَحلامِ بِمَهْدِها ماذا لَو لَم يَكُنْ مُقَدَّرًا لَنا أَنْ لا تُشرِق الشَمسُ عَلى عِشقِنا ماذا لَوْ كانَ مَصيرُه أنْ لا يُبصِرُ النُورْ وَيَعتَكِفُ في ظَلامِ الفُراق ؟! ابتَلَعَتْ غُصَةْ دَهشَتَها بِصُعوبَة والكَلِماتْ تائِهة على شَفتِيها وبِعينيْها دَمْعَةٌ حارِقَة تَتَأَرجَحُ فَوقَ مُقلَتيها تَأبى السُقوط عَلى وَجنَتَيها كَيْ لاتُشَوِهُ مَلامِحَها وَاسْتَجمَعَتْ أَنفاسَها بِصعوبَة بالِغَه فَهي تَخشى أَنْ تَكونْ قِيامَة قِصَة غَرامِها قَدْ أَزَفَتْ وَبِصَوتٍ مَبحوحْ مَجروحْ قَالَتْ :: هَلْ أَنتَ جادْ ؟ هل تَمْزَح؟ حَتمًا تَمْزَحْ ..تَمْزَحْ يا مَجنونْ ؟! فجاءَها الجَوابُ كَـ صاعِقَة ارتَعَدَتْ لِهَولِها فرائِصَها نَعَمْ أَنا جادْ وَهذا المَساءْ سَنَفتَرِقْ وهذا هُوَ لِقاءَنا الأَخيرْ بِرَبِكْ حَبيبي هَلْ تُريدْ إنهاءْ حَياتي وَذَبحي بِسكينْ الفِراقْ أَهَكَذا تُوَجِه طَعْنَتُكَ إِلى صَدري لِتُنهي عِشقي وَتُنهيني ماذافَعَلْتُ حَتى تُعاقِبني ؟ وَ تُعلِنْ وَفاةْ حِكايَتي مَعَكْ وُتواريها ثَرى الذِكرياتْ فَقالَ : لَها اهدَئي فَنَحُنُ نَتَحدى الأَقدارْ وَنَسبَحُ ضِد تيارْ الأَعرافْ والتَقاليدْ وَمُحالٌ أَن نَمضي بِعِشقِنا لِلْأَمامْ فَـتيارِ الظُروفِ جارِفْ ويَحتاجُ أَنْ نُفَكِرَ بِاتزانْ وِمِنَ الجُنونْ الاستمرارْ بِالسباحَة بالاتجاهْ المُعاكِسْ لِلتَيارْ حَقًا حَبيبي ! الآنْ تُدرِكْ ذَلِكْ بَعدَ أَنْ أَصبَح قَلبي يتَضَورُك جوعًا الآنْ جِئتَ لِتَنْتَزعَ عِشقَك مِنْ شراييني الآنْ حَيثُ لا أَحتِمِلْ البُعدَ بَينَك وَبيني وَفي تَمامْ الساعَة العاشِرَة وَالمَشاعِرُ بارِدَة عِندَ العشاءْالأَخيرْ كانَ الفِراقْ ثُمَ نَهَضَ لِيَرْحَلْ وقَبلَ أَنْ يُغادِر كَما هِيَ بِعَفوِيَتِها وَبراءَتِها أَمسَكَتْ يَديهِ البارِدَة أَخبِرني حَبيبَ قَلْبي هَلْ سَنَلْتَقي يَومًا ؟ فَقالَ لَها :: إِنْ الأَرضَ واسِعَة الأَحياءْ يَتلاقونْ مادامَ دولابُ الزَمانْ مُستَمِرٌ بِالدَورانْ ثُمَ أَهداها وَرْدَةً كانتْ بمزهَرِيَة عَلى طاوِلَةْ أَوجاعِها طَاوِلَةْ العَشاءْ الأَخيرْ وَرَحَلْ .. وَتَرَكَ وردَتِه بِيَدِها حَتى جَفَتْ فَبَلَلتْها بِدَمعِ عَينَيها لِتَرويها لَكِنْ دُموعْ الفِراقْ مالِحَة تَقْتُل الورودْ ولمْ يَبقى إِلا أَشواكَها تَمضي أَيامُها وَلَنْتَنتَزِعْ أَشواكَها مِنْ يَدَيها لكِنْ عَبيرَ ذِكرياتِها باقٍ لايَزولْ وَمَضَتْ بِدروبِ وِحدَتِها تَجرُ أَرتالَ إِنكسارتِها وصَوتُ أَقفالُ بوابَةِ الفراقْ تَدوي بِداخِلَها ***** 3-3-2013 آلأَميرَة جُنونْ |
|
08-19-2017, 05:16 AM | #69 |
|
** زِنزانَة الجُمودْ **
في زِنزانَة الجُمودْ مُحاطَةٌ بِالفَراغْ مَوثوقَةٌ اليَدَينْ بِحَبْلِ مِنْ وَجَعْ مُكَمَمَةُ الفاهْ بِشريط صَمْتٍ لاصِقْ قَدمايْ مُكَبَلَةٌ بِأَغلالِ الخَيباتْ أَستَنِدُ بِظَهري عَلى جِدار الوِحدَة هُناكَ..مَنسِيَة في آتونْ الأحزان تُطَوِقُ عُنُقي أَصابِعَ قَسوَةِ الحَياةْ أَتَجَرَعُ كُؤوسِ مَرارَةِ التيه في دُروبِ الحَياةْ وَأَجلِسُ عَلى رَصيفِ بارِدْ وَسَطِ الظَلامْ وأُحَدثُ صَمْتَ الشَوارِعْ عَنْ أَحزاني وَأَحلامي أُحدِثُ الأَزقِةْ عَن سَنواتٍ سَرَقَتْ أَجمَلَ الأَماني وَأَرسُمُ عَلى الجُدرآنْ أَسراري وَحِكاياتي أَرسُمُ بُكائي .. آلامي .. ذِكرياتي هَذياني .. جُنوني .. كُلَ شيئْ .. إِلا أَنتْ ! لماذا ؟ كُلُ شَيئ إِلا أَنتْ .. هَلْ لَأَني إِشْتَدَ بِيَ الشَوقْ حَدَ الضَياعْ أمْ لِأَنَكْ تَرَكتَني وَرَحَلتْ فأَصْبَحتُ خَرْساءْ أتُراني وَصَلَ بِيَ الحُزْنُ لِغيابِكْ حَتى النُخاعْ أَمْ تُراني ماتَتْ الرُوحُ فيني وَوَدَعْتُ عالَمَ الوُجودْ أَمْ تِلكَ الصَدمَة سَلَخَتْ صورَتِكَ مِنْ عَلى عَيني وَبَقيتُ عَمياءْ أَسيرُ مُتَشَرِدَة في ضَواحي الإِغتِرابْ أَطرُقُ أَبوابَ اللَيلْ عَلَهُ يَرمي بِفُتاتْ طَيفِكَ إِلَيْ أَوْ عَلَّ الغُيومِ تَرْمُقُني بِنَظْرَةِ شَفَقَة وَإِحسانْ وَتَنقَشِعُ عَنْ وَجهِ النُجومْ مُواساةً وَرَأَفَةً بِحالي عَلَها تَبْتَسِمُ بِوَجهِ جوعي إِلَيكْ وَتُكَحِلَ عَيْنَيْ وَأرى صُورَتِكَ هُناكْ مُعَلَقَة بِإِحدى النَجماتْ حَسَنًا سَأَضَعُ كِبرِيائي تَحتَ قَدمايْ وَأَجثوا عَلى رُكبَتاي وَأَتَوَسَلُ السَماءْ بِـ رُوحٍ عارِيَة مِنَ الدِفء وَجَسَدٍ يَسْكُنُهُ الشِتاءْ أَتَسَوَلُ غِطاءْ يَستُرُ عَوْرَةَ الأَشواقْ وَيُدفِءُ صَقيعَ وِحْدَتي أيتُها السَماءْ رِفقًا بِقَلْبِ مَزَقَتهُ أَنيابُ الفِراقْ أَيتُها السَماءْ لَبي النِداءْ وَمُدي يَدَ إِحسانِكْ أَيتُها السَماءْ أَحييني .إرويني أَعيدي نُورَ عَيني أَمْطرييهِ عَلَى صَحراءْ قَلْبي وَلِجَنتِهِ أَعديني إٍستَجيبي لِندائي وَإِلا فَأَنزِلي عَلى ذاكِرَتي صَاعِقَةَ النِسيانْ لِأَنسى ذاكَ الذِئبُ الإِنسانْ الَذي أَودَعَني في سِجنِ الحِرمانْ لِأَحُطِمَ ذاكَ العِشقُ الجاثِمُ فَوقَ صَدري وَأَقتُلُ ذاكَ الشَوقُ المُعَربِدُ بالشِريانْ لِأَفقِدَني .. وَأَنسى إِحساسي وَأَنسى ذاتي فَلا أَشعُر بِكَينونَتي وَلا حَتى بِالأُنثى التي تَسكُنَني حَتى لا أَشعُرُ بِشَيئْ وأَغرَقُ في اللاشَيئْ وأَهوي بي إِلى أَعماقٍ سَحيقَة يُصبِحُ بِها الَيلُ والنَهارُ سِيانْ وَأَمضي بَقِيةَ أَيامي مُهَمَشَةٌ في زاوِيَة اللامُبالاتْ فَالحَياةْ بِكُلْ تَفاصيلِها لَمْ تَعَدْ تُعنيني وَرُبَما أَصْبَحتُ أَنا لا أَعني لِذاتي شيئْ وَأُصبِحُ كَـ وَرَقَة نُزِعَتْ يَومًا مِنْ روزنامَةْ الْزَمَنْ إِلَيكَ يا مَنْ رَحَلْتْ وَلَمْ تَرحَمني .. أَقولْ .. لِماذا ؟ لَمْ تَرْحَمْ ذُلَ قَلبي بَينَ يَدَيكْ أَلَمْ تَسمَعْ يَوْمًا إرحَموا مَنْ في الأَرضْ تَرحَمُكُمْ عَدالَةُ السَماءْ .. كَسَرتَني وَتَرَكتَني حُطامًا فَوقَ أَمواجِ الحَياة لِمَ أَجبَرتَني أَن أَدخُلَ قَوقَعَةَ يَأسي وأَموتُ رُويدًا .. رُوَيدًا في زِنزانَةِ الجُمودْ ’،’ ’،’ ’،’ كَلِماتْ لَمْ تَأتي مِنْ فَراغْ أَتتْ مِن وَجَعِ الغِيابْ وَجَعٌ لا يَنتَهي حَد المَوتْ 7-11-2012 |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تُدَنَس, سَماءٌ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|