09-23-2019, 01:41 PM | #81 |
|
في عالم المنتديات الكمُّ أهمُّ من الكيف ، فالذي ينسخ ويلصق ، أفضل من الذي يكتب بدم قلبه ، والركاكة خيرٌ من الجزالة ، واللحن أعذب من النحو ، و....
|
|
05-25-2020, 11:18 PM | #82 |
|
أَفْصَحُ النَّاطقين بالضَّادِ :
|
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
05-25-2020, 11:20 PM | #83 |
|
غيل الهزبر :
يَتَحَدَّثُ حديثَ عَييِّ ، ويَخَالُ نفْسَهُ سحبان وائل ، أو عبدالحميد ، أو ابن العميد –حتى لم يبق إلا أن يقول : أنا الواحدُ الأحد- ، مع ضآلة قدره ، وتفاهة أمره ، ومع هذا فهذا شأنه ! ولكن أن يجرؤ على الولوج إلى غيل الهزبر ، وسلاحه ساق قمحة ، فهذا الحمقُ ، وضعف التدبير ، فليحذرْ سورة الهزبر وصولته ، فالكلب كثيرُ النباح ، وبحجرٍ تخرسه ، أما الهزبرُ فبزأرةٍ منه تَسْلَحُ في ثيابكَ ، وربما غُشيَ عليك من شدَّةِ الخَوْفِ ! أيها الطفلُ : تجاوزتَ حدَّكَ ، وصعَّرْتَ خدَّك ! والذي جعلني أصمتُ عنكَ طويلاً ، أن أَلْيَتَكَ ألهبها طولُ بقاء حفَّاظتها ، فلذلكَ عَجيْجُكَ هذا من شِدَّةِ الأَلَمِ ! يروى أن دَرْصَاً وصُرَداً ، رأيا ظلهما ، فخالا نفسيهما دَغْفَلاً ونسراً ، فأخرج الدَّرْصُ لسانه ليكتمل ما خاله ، وفرد الصردُ جناحه ، وهاجما هزبراً ، فضغمهما أثناء تمطيه بلقمة ، وراحا ضحية جهلهما لقدرهما وقدر غيرهما ! أيها الطفل : إذا بلغتَ ما بلغتُهُ –بعد بضع مئاتٍ من السنين- فاشتد ساعدك ، وصلبتْ قناتك ، فصَرُمَ سَيْفُكَ ، ونَفَذَ رُمْحُكَ ، وشَكَّ سَهْمُكَ ، في تلك الساعة سأنظرُ إليكَ نظرة القِرْنِ للقِرْنِ ، والنِّدِّ للنِّدِّ ، وأمتطي الأدْهَمَ –اعترافاً بندِّيَتِكَ-، ونلتقي في ساحة الميدان ! أما وأنتَ على هذه الحال فسأداعبكَ مداعبة الطفل ، وأضحكُ معكَ ضحكي معه ، ثم أصرفكَ ! |
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
05-27-2020, 05:25 AM | #85 |
|
اخرسوا :
أودُّ من كل قلبي لو ظهر النابغة الذبياني ليرى إلى أي سخفٍ انحدرنا إليه في أدبنا (إن كان يسمى أدباً) فاستبدلنا بالأصالة الحداثة ، وبالنحو اللحن ، وبالفصاحة الهجنة ، مع ركاكة الأسلوب ، وضعف المعاني ، ووضع المعنى في غير محله ، ومع هذا نرى أنفسنا التحقنا بركب امرئ القيس ، والنابغة ، وعنترة ، وطرفة ، وقيس ليلى ، وجميل بثينة ، وابن برد ، وذي الإصبع العدواني ، وأكثم بن صيفي ، وقس بن ساعدة ، و ... بل وفقناهم ، وإليكم بعض هذه النفايات التي تزكم الأنوف : (حيض الذاكرة ، مثلما يتوجب شم إبطك وافر العرق ، فمي مملوء بالكبائر والقاذورات تحت المسام ، أنا قط مسعور لـــ سيغموند فرويد ، صلصة الدم العبقة تتقاطر ، تمدين لي منديل الطَّمث أُقبِّله) ...الخ أي سخف هذا ؟ وكيف تجرآ على التفوه بمثل هذه الترهات وكتابتها ؟ وأيم الله أني لم أستطعْ إكمال القراءة (لأني كدتُ أتقيَّأ) فخرجتُ لأستنشق قليلاً من النسيم ، وأطهِّر فمي من السخف الذي قرأه ، فتمضمضتُ بالماء والصابون ، واستخدمتُ الفرشاة والمعجون ، ورغم هذا ما زال به بقيةٌ من مرارة ! فليت البعض خرس قبل أن يَنطق بمثل هذه الترهات التي تنبئ أننا في أسوأ عصور الأدب وأتفهها ، وأنه ينبغي الحفاظ على الأشجار التي تُقطع ونُحرم من منافعها ليُطبع عليها ما تمجه الأذواق ، وتأباه الأسماع ! وأيم الله أني أجل شعر أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، وأبي القاسم الشابي ، وإبراهيم ناجي ، من إقحامهم بهذا السخف ، وكذلك أُجلُّ نثر المنفلوطي ، والرافعي ، والعقاد ، فشعرهم ونثرهم أجل من أن يؤتى به عند هذه النفايات ، فمن يضع زهراً عند مزبلة ، أو يوازي بين درة وبعرة ؟! ليخرسوا ويحتفظوا بسخفهم ويرددوه في مجمع النفايات ودورات المياه فهذا مكانها الملائم الذي لا أجد فرقاً بينها . |
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
05-27-2020, 02:39 PM | #87 |
|
|
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
05-27-2020, 10:36 PM | #88 |
|
نفرح عندما نتعلم
ونزور الأماكن المورقة ك تباريحك عبدالعزيز لأعلم كيف تواجدت ولكنّي خرجت هنا مزدحم بالدهشة دام وهجك وحضورك |
|
05-28-2020, 12:14 AM | #89 |
|
كنت أختلس الدخول الى هذه المدونة الأنيقة
كل مالاحت لي الفرصة وأتجول فيها وأنهل من معينها وأسأل نفسي عن صاحبها أين هو ولماذا هجرها وهي بهذا الجمال والأناقة حتى أحيانا في بحثي بقوقل عن المنتدى تظهر لي لوحدها ولا تسألني كيف لاني لاأعرف كيف والحمد لله على رجوعك ياصاحبها وياكاتبنا الأنيق |
|
05-28-2020, 03:25 AM | #90 |
|
اقتباس:
وأنا -وايم الله- غمرت السعادةُ قلبي وفاضتْ بعد مروركَ العذب . رضي الله عنكَ ، وأرضاكَ ، وأسعدكَ سعادة الدارين . |
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تـــبــاريـــح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|