الكابتن تحت الضوء

السلامُ عليكم الكابتن
مرحباً بكَ ضيفاً علينا نحنُ معشرَ أطياف النجوم,
**


"مُنذ إستعادت الشفاه قدرتها على الحديث"
وحرفك يلهث خلف نفسه ليجد مافقد من عبارات
ماذا يحدث في رأس الكابتن؟

"عن القلوب المنكوبة التي وَلَّتْ فراراً من الهزيمة"
كيف يفرُ القلب ؟

حرفُك مؤخراً موجوع, لماذا؟

في أي أذن نضع رُفات همسة؟

ماعلاقة الذكريات الموؤدة بالأحاسيس المكررة؟

"يعيد إحكام سيره ويتلاشى وسط الازدحام"
هل الأزدحام يُخفف من وجع الوحدة أم يزدها ؟

" أكتب لا لشيء يُذكر , فقط عن نهاية الأشياء المَحسوسة"
متى يكون الجنون وعياً؟

"الشعور بالخذلان فقط يمنحكَ حق أمتلاك نفسك عن طيب الغضب"
هل تلكَ العبارة جواباً لهذا السؤال:
"هل هذا أنا قبل أن أُحبكِ ؟"
**

ينتهي الكابتن من أجوبة هذهِ التساؤلات ثم حيهلابكم :)
احتراماتي.
**

الموضوع الأصلي: الكابتن تحت الضوء || الكاتب: الفيصل || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

سأكون جالِسة على عتبات .. الحرفِ هنآ
الكابتن ثرثار مِثلي وثرثرته موجعه ..

لذا سأستقيل من عالمي لأنصت َ لِكهل الحرف


الإدارة الموقرة المتمثلة في سيادة المدير
الفيصل بوركت على هذه الصفحات الطيبة

التي تكشف مكنونات الزملاء وتقرب بين الأعضاء





متابعة وسأكون مشاركة
بإذن الله

شكرًا لروعة حضورك
نيوميديا

بالتوفيق (( الكابتن ))

..

متابعه للجمال
شكراً الفيصل
/

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حقيقة من لا يشكر الناس لا يشكر الله
فشكر الناس واجب إلزامي تقديراً لجهودهم وتفانيهم والعلاقات التي تربطنا بهم بشتى انواعها
ولم يكن ضمن دائرة هذه العلاقات الا الاحترام بارزاً بين الجميع
اشكرك جداً اخي العزيز فيصل , وانا لي عهد قديم برفقتك في كثير من المواقع وتبادلنا احاديث متعددة وما كان بيننا الا الاحترام المتبادل على الدوام وكانت روحك المرحة الادبية الثقافية حاضرة ومتصدرة
تحيتي لك ولجميع المساهمين في اظهار ثمرة هذا الجهد في هذا الصرح
شكري وعرفاني لكم

..,,

"مُنذ إستعادت الشفاه قدرتها على الحديث"
وحرفك يلهث خلف نفسه ليجد مافقد من عبارات
ماذا يحدث في رأس الكابتن؟

..................
فيصل ,

لا يوجد جُرح نازف أكثر من قلم آثم يُشنق بين أصابع جاهل يعكف عن التوبة
بعض الخيبات تُرديك مضرجاً بخذلانك لا تستطيع قوة ما منحك فرصة العودة الى الحديث اللائق .فتبقى في دائرة الألم حتى يأتيك يقيناً من الله يحفزك علة العودة ولملمة تفاصيلك التي تبعثرت عند حافة حلم حمل معه مخزونك الأسمى من الامنيات ..وعندما تعود تجد انك تبحث عما فقدته سابقاً , ولكن تتحايل على الحروف بلكنة أخرى والفحوى واحدة
لم يكن الخذلان ابداً نتيجة علاقة عاطفية دائماً , هذه الحياة تسحلنا في كثير من الاماكن والمناسبات , عالم موبوء بالقسوة

..,,

"عن القلوب المنكوبة التي وَلَّتْ فراراً من الهزيمة"
كيف يفرُ القلب ؟

.....................
فيصل ,
الكثير منا لا يرى بعينيه بل القلب يفعل
ولا يتحدث بلسانه بل القلب يفعل
ولا يفكر بعقله بل القلب يفعل
عندما تفر القلوب تذهب الى هناك حيث جانبها الاسود المظلم
ويقل منسوب الرغبه لديك في الحياة حيث كان هذا العملاق
محركاً يغذي ما يقارب 300 مليون خلية في الجسد فعندما يضعف نضعُف ..ويكأننا نمضي نحو القبور
في القلب ضعفاً رفيق للانسانيه متى تجردت من إنسانيتك زال ضعفك وإحساسك
..,,

حرفُك مؤخراً موجوع, لماذا؟

.............

فيصل ,

لأنني فقدت حاسة الشعور تكدست على قلبي أفتراضات علنيه باللآثام والفواجع وتراسبت حتى تشكلت غشاوه سوداء غير قابله للأماطة
نحن متشابهون في الحزن , ما بين خيبة ونكبة خيط رفيع اسمه الألم ..فَ بامكانها ان تجعل منا متمرسين في جلد الذات
او تحميل الاخرين وزر اوجاعنا
احياناً يشعر الانسان بحاجته الى البكاء , لكن بيئة ما , ومحيط ما , وفكر ما , يحول دون ذلك , فتجد انك تبكي دموعك حروفاً حتى تبلل الورق ..
المشكلة تكمن حين تفقد لذة الفرح وتدمن على الحزن , اي لم يعد هناك أمل تُشبعه بالتمني , وكأن كامل حواسك قد توقفت عن استقبال ادنى منسوب للفرح واصبحت تتعطش الوجع بنهم أكبر
تجربة حياتية بائت بالفشل اودت بحرفي سبعون الف ميسماً في الحزن .

..,,

في أي أذن نضع رُفات همسة؟

............

فيصل ,
من وجهتي أنا ضَعها في أذن تلك المرأة التي اسقطت مفهوم الجاذبية بنظرة واحدة من عينيها , ثم استدارت نحو الغياب
مانحةً جميع العهود فرصة النكثان
من وجهة الآخرين : الى كل اللذين يصنعون فارقاً في حياتنا فنبدوا اكثر ثرثرة من السابق ثم يسقط هذا الفارق الى اكثر فرقاً في التعاسة وما يحويه هذا المصطلح من اشكال

..,,