#1
|
|||||||
|
|||||||
هّذيّآن آلسّرآب
-
السّلآمَ عَليّكم هنّآ نَقطةْ البَدآيّة .. 8 سبتمبر 2017 |
09-09-2017, 12:35 AM | #4 |
|
توقيت
الـ تحية و الـ بكاء " سلامٌ على هذا الفقد البارد ، على الرعشة الساكنة داخلي ، على رجفة اليدين الوجلة ، سلامٌ على وجهك الغائب ، على روحك المستقرة بين أسوار المقابر سلامٌ على أهل القلوب الميتة أنتم السابقون ونحن اللاحقين .! |
.
أنا الشجرة التي تصفر فيها رياح الخيبات .. فـ تظلُ واقفة مُتزنة .! . |
09-09-2017, 12:38 AM | #5 |
|
.
. وحدهُ الشوق قادراً على أن يُجردنا من كل ماحولنا , إلى أن نُصبح لا شيء .! . . |
.
أنا الشجرة التي تصفر فيها رياح الخيبات .. فـ تظلُ واقفة مُتزنة .! . |
09-09-2017, 07:15 PM | #7 |
|
.
. كل مايحدث حولي .. لايدعو للحياة ، لهذا أنا أمارس الموت بصمت .! |
.
أنا الشجرة التي تصفر فيها رياح الخيبات .. فـ تظلُ واقفة مُتزنة .! . |
09-09-2017, 07:16 PM | #8 |
|
.
. ليس لـِ امرأةٍ مجنونة أن تعيش تحت ظل الأحلام اليابسة , ليس لها الحقّ أن تعيش وهي تتمنى رغم عصف رياح القدرِ القوي , ليس لها أن تتشرنق حول دائرة الحب وحيدة دون أن تنشقع بـ جنائن من أمنياتٍ محققة ليس لها أن تنجب جنائن من تبلل أحلامها الخيالية , لاتتكاثر جينات الحب دون تضاجع متبادل . ميؤس أمر هذه الأحلام أن لم يكن هُناك من يشاركك تحقيقها , |
.
أنا الشجرة التي تصفر فيها رياح الخيبات .. فـ تظلُ واقفة مُتزنة .! . |
09-09-2017, 07:18 PM | #9 |
|
.
. أنا آسفة لأني بعيدة لا أرى كيف وضعك الآن , أنا آسفة لأني لا أرى عيناك التي تكشف لي داخلك المغلق , آسفة لأن كتفي بعيد عنك لا يشيل همك الممستر تحت عباءة كبريائك , ولا تعبك المثقل منذُ شهور , آسفة لأن هذه المسافة عائق لـ قربي تمنعني من أن أتقاسم معك حزنك , ومن لملمت بعثرتك المنثورة في متاهات التيّه . آسفة , لأني لا أستطيع أن أمسك بيدك وأهدهّد وجعك , وأطمئن روحك , أنا آسفة لأني أعلم مابداخلك من ثقوبٍ ولا أستطيع سدّها لو بكلمة تجبرها ’ أنا آسفة لأني أعلم بـ ألمك وأنت لم تبح به , أنا آسفة لأني عاجزة عاجزة يـ بعيد ولا أملك شيء سوى الدعاء .! |
.
أنا الشجرة التي تصفر فيها رياح الخيبات .. فـ تظلُ واقفة مُتزنة .! . |
09-09-2017, 07:18 PM | #10 |
|
.
. أعيش بدوامةً ..أتصارع مع عاطفتي وعقلي ومبادئي وانسانتي .. هذا الشعور الذي كان يتعبني بمجرد التفكير .. أصبح الآن حقيقي .! و وضعني بحالةِ غيبوبة لا أجد بها كتفاً أستند عليه ولا حضنَا أرتمي إليه .. ولا أذنَا تسمع ما أبوح وذاكرةً تنسى ما بحت به .. لهذا لن أحتاج لهم : منذ صغري وذاتي هي صندوقي الأسود ومستودع أسراري .. وهذه اللّيل الحضن الواسع الذي أرتمي عليه دون خوف من أن تسقطني .! |
.
أنا الشجرة التي تصفر فيها رياح الخيبات .. فـ تظلُ واقفة مُتزنة .! . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلسّرآب, هّذيّآن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|