هل الواقع واقع

كل مانعرفه من معلومات يأتي من خلال حواسنا الخمسة التي تعلمناها من المدرسة,
الشم, اللمس, النظر, السمع, و نتائج تلك الحواس قد تكون موهمة وليست حقيقية
لكن هناك حواس اخرى من ضمن حواس متعددة لا نعيها؛
تُعالج تلك المعلومات بجمع مصادر مختلفة من حواسنا ويربطها ببعضها بطريقة تلقائية ليتكوّن نتيجة مفهومة,

كعمل الكمبيوتر في ربط برامج عدة لينتج المفهوم لنا, تلك الحاسة هي في دماغنا,

فتتغير رؤيتنا من شتات إلى فهم حسب دقة وخبرة الدماغ وبرامجه التي أكتسب,

تأتي النتيجة أقرب أو أبعد عن حقيقتي وحقيقتك.
كُل ذلك معلوم ومفهوم, لكن عندما نعيش جو لعبة من العاب الكمبيوتر
بتركيز السمع والنظر ثم يعالجها الدماغ كواقع نمارس معها الفكر والحماس العصبي
والتحدي,
ولتسيط الفكرة بشكل أبسط:
هذه اللعبة قد تكون عضوية في منتدى مثلاً, نكتب موضوعات ونرد ردود
وكأننا في واقع متأكدينَ منه في فترة الكتابة وفترة الرد
ثم ننتهي من ذلك لنرجع لواقعنا الممارس في حياتنا اليومية الطبيعية فتختلف ردات فعلنا

وتعاملنا عما كتبنا فتختلف الرؤية في واقع جديد نعرفه قبل وبعد المنتدى,
إذن نحنُ نعيش في واقعات كثيرة إن صح التعبير ,
لذا, من الطبيعي أن نتغير ونختلف بتغيير الواقع واختلافه,
أتعجّب من ذلك التأقلم التلقائي المرن في التغيير روحةً وأياباً لكل واقع نمارسه,
احتراماتي
حصري أمل عمري
الفيصل
؛

الموضوع الأصلي: هل الواقع واقع || الكاتب: الفيصل || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

الإنسان يعيش الحياة بكل تفاصيلها حتى في الخيال والأحلام والتمني والنظر للمستقبل
كل هذه المؤثرات تؤثر عليه سلبا أو إيجابا فالإنسان نتاج تفكيره وتأثراته واختياراته
الحواس التي ذكرتها تبدأ من الولادة وتتبلور شخصية الإنسان في الأربع سنوات الأولى
والمدرسة هي أحد المؤثرات التي تصقل هذه المادة الخام أي شخصية الطفل
والواقع الافتراضي واقع بدليل عندما يزعجنا حد نزعل لكنه مخفي ولا يدوم
شكرا الفيصل

نعم بسمة كلام صحيح
هذا ما نعيشه ولكن أي واقع من أيٍ من تلك "الواقعات" هو واقع الفرد الحقيقي؟

الحياة الواقعية هي واقع الفرد الحقيقي
ما هي الحياة الواقعية؟
الأسرة
العمل أو العلم (على حسب العمر)
العلاقات والأقارب
وعلاقتك مع الله طبعا

باقي ما ذكرت هوايات يمكن تستثمرها
لكنها ليست صلب الواقع
إن شاء الله تحليلي صح

هي وجهة نظر وكل وجهة نظر حق مكتسب مقبولة المنطق لصاحبها,
عندما تذكرين أن واقع الشخص هو أسرته واقاربه وغيرهما, فهل الشخص نفسه واقعي مع اقربائه كواقعه مع اسرته؟
الواقع هو ما تحس نفسك بأنه أنت وليس من تُعايش هو واقعك, فمن تعيش معه هي معايشة وليست واقعك الحقيقي مع نفسك.

اهلا باخي الفيصل
الواقع الحقيقي هو ما تعرفه أنت فقط عن نفسك فهو واقعك
ولكن الأشكالية حين لا يعرف الأنسان حقيقة نفسة فيظن أنه كما يقال عنه أو أنه
ليس ممن يراجع ذاته فهو لا يراها كذات مع الأخرين يجب تقييمها منه
فكل أنسان له واقع بلا شك قد يتشكل هذا الواقع حسب الزمان والمكان
وهذه ضرورة وليست خروج عن الواقع فالواقع الحقيقي لك هي مبادئك
متى ما كانت ذات عمق وحضور وتشكل أثر فهي ستصنع واقع متوازن
لا يلحظ فيه تغير يذكر فهناك من يمارس واقعه في معظم حالاته
وهناك من يتقلب حسب مصلحة أو خوف أو جهل أو غرور أو أو أو وتتعدد الأسباب
هذا هو من لا يعيش واقعه كواقع حقيقي متزن
لذلك هناك اشخاص أعرفهم وتعرفهم لا يتغيرون حيث ما وجدته تلحظ واقعه معه
وهناك أناس يفاجئونك بتشكلاتهم حسب موقف أو مصلحة
وبأختصار كن أنت كما أنت تعش واقعك الحقيقي .. بغض النظر عن هذا الواقع وتنوعه واختلافه
وجهة نظر
تقديري

نعم نعم حبيبنا فهد
نظرة ثاقبة ونحليل منطقي
لكن, أحياناً لا تستطيع ممارسة واقع ثابت حسب كل موقف حتى وإن كنت تملك مبادئ ثابته وقيم
متاصلة مع ذاتك, تضطر أن يجبرك أن تعبر النهر حتى وإن لم يستطع مضادك إرغامك على شرب الماء,
فالواقع هلامي التفسير مرن التغيير, ولو ثبتنا عناصر القيمة والمبدأ.
لذا الإنسان يعيش قوس المطر من "واقعات" مختلفة حسبَ الطرف, أليس كذلك؟.
احترامي

-


هلا بالقائد اخوي الفيصل .. كعادتك مختلف ..

في أطروحاتك ..

الواقع واقع .. تنفس بعمق .. واستغفاره طويله ...

تجعلني انظر الى حديثُك هذه المره .. بشكل جدي دقيق ...

من واقعي اتحدث ..

أصبحت مدمنه .. لعالم النت .. قل أصدقائي واقعاً

قل كلامي واقعاً .. اختزل الصمت كل مسامات صدري

حتى اني اصبحت حاله اخرى .. غير اعتياديه ..

نعم تعايش مع الشبكه .. ولكن انتبه لسلبيات التي ربما

تجرفك لامور .. لا تلاحظها الا بعد حين ...

حقيقه صرت اهوى الهدوء ولم يعد يغرني زياره احد

او عمل واجب لصديق او قريب ..!

والحياه صارت عندي .. ( محصوره في ايطار )...

خاطره ردود اقنعه وبشر خلف الشاشه ؟؟؟؟


ولا اعلم الى اين يصل بي الحال !

هنا من الملام .. الفراغ الذي يقبعُ بك ..في أسوار

عالم الشبكه ..


وفِي اعتقادي رسخ .. ان الواقع عالم وهمي ...

واما واقعي تأديت فرائض لا اكثر ..!

الله يستر بس !:23:


وفقك الله

لي عوده
حتى عودتي

الصولجان
أخذتينا إلى زاوية عميقة المعاني واختصرتِ مشكلة النقطة التي هدفت لها:
وجهة نظري تقول:
كُلٌ منا يعيش أكثر من واقع ولا نعي واقع من واقع الاّ عندما ننتقل لواقع آخر مختلف,
لذا أفكارُنا تتغير, امزجتنا تتقلب فلو كان الواقع ثابت لثبتت افكارنأ وأمزجتنا وحبنا وعدم حبنا, ورضانا وزعلانا واصبحنا حجر بلا روح لا حركة , ولذا قيل " لو أتفقت الأذواق لبارت السلع" ولو اتفق واقع لاتفقت الأفكار والتصرفات والعلاقات, لكن حكمة الرب جعلها مختلفة لكي لا نقف على واقع ثابت لتستمر الحياة ونحن في كبد وكد ومنافسة واحيا الأرض. وقد أزعم أن من يحاول العيشَ في واقع ثابت تجده يمل ويكتئب ويحتار, وأتجرأ وأقول لمن يقول من مطوري الذات, غيّر ظروفك لتناسب الواقع, فأقول: بل غيّر واقعك تتغيّر ظروفك, غيّر مبادئك وقيمك ولا تك حبسيها لتثبت أنك انسان لا يتغير مهما كانت الظروف, فأنت تضغط على نفسك لصالح من؟