حروف تاهت بالنفس وباتت تتوق لمعنى السكون
لطالما أشغلتني قضية النفس والخوض فيها
كيف نسمو ونرتقي بها وكيف نجعلها
تنحدر نحو الحضيض كيف نقدرها حق قدرها
وكيف نطبطب عليها ونواسيها وقت
المحن والشدائد
البعض من علماء النفس يشير إليها بأنها الروح
فما أجمل تلك الروح حينما تكون قريبه من خالقها
من حقك ان تغتر بنفسك وتُعجب بها
فهي هويتك أمام مجتمع بأكمله
على أن يكون اعجابك وغرورك بمثابة قوة دفع رباعيه
نحو الاكمل والافضل إنسانياً واخلاقياً
حاول أن لا تفقد ثقتك بنفسك
مهما حاول الآخرين أن يوقعوا بك في مستنقعات الهزيمه
والاستسلام في معارك حياتك لتخرج منها منتصراً مبتسماً
قيم نفسك بين فتره واخرى
إمنحها ابتسامه كــ علامه للرضى والقبول ولاعيب في أن تعاتبها إن حاولت الانحراف عن مسارها
إبني لنفسك عالماً خاصاً بها
يميزك أنت ويعنيك أنت ولاتحاول أن تجعل منها
ريشه يستخدمها الناس في تلوين حياتك
بالطريقه التي يريدونها
لا تغضب من نفسك حينما تواجهك
مشاكل ومتاعب فقد قيل أنه في اليوم الذي لاتواجهك
فيه مشاكل تأكد انك لست في الطريق الصحيح ,,
إجعل من نفسك غمامه
تظلل سماء الآخرين فتكرمهم بوابل طيب من
الشعور والاحساس النبيل
وطد علاقتك بالآخرين
دع نفسك تتناغم مع أحزانهم قبل أفراحهم
وتشد من أزرهم
في شدتهم قبل رخائهم
أخيراً
لا تعتقد أن النفس لاتخطئ ولاتذنب فلو لم تكن كذلك لما وجدت جنه ونار
فقط قدروا أنفسكم حق قدرها ..