#1
|
||||||||
|
||||||||
عارية أخشى لبس الواقع .. (أرشيف)
ذآكَ اليوم
أَتى الصَباحُ حَاملًا معهُ موتًا خَفيًا ! جَوفٌ مكتظٌ بـ حنينٍ أَخرسْ هَكذآ أَنـــــآ في يومٍ ليسَ بهِ هوَ لم أَتخيل بعمري قلميِ يكتب حرفآ لن يقرأه بِدونٍ علمٍ ..وَ لَا معرفةٍ ..وَلا حتَى إنذارٍ مُسبقْ .. يَأتِي الموتْ .. وَ جَلآلة النهآية حينَ تَصفعنيِ الآقدآر لآ تخطئني وَ أدرك انه كَثير عَليَّ أَن تحتلَ وجهيِ إبتسآمه إنتَهىَ كلُ شئ وَ أبتدى مِشْوارَ السخطْ و الحرب عَلىَ فِعلِ المَاضِي النَاقصْ [كَانْ] بِرفعِ حُروفِي المَذلولة دونه وَنصبِ مدَادي اليتيم من بعده وجرِ فكرِي حتىَ إنهاكهْ لَم أَعد أكتبُ منْ أجلِ أحدً مَا ولَا أكتبُ منْ أجلِي حتَّى! بلْ أكتبُ منْ أجلِ الكتَابةِ علنًا علَّ أحدٌ ما يفهمُ مآ بيِ ولن يفعلَ غيركَ يآ أَبيِ قد خلفتَ بعدكَ سطرًا مغشيًّا وآخرَ مدمومَ الرّكبتَينْ ! وَ مزيدآ من الكسور في أَضلعٍ لآتحتمل الجبس لذلكَ يكون الألم أوجع كنتُ قد عزفت عن القلم لكن يبدوآ لن نستطيع التحكُم بالكتابَة لأنها هي [ ما يفيضُ منَا ] و [ بنَا ] والورقُ قويٌ أمين ويفي بغرضِ سماعنَا وَ لاننآ عشاق حرفٍ كالأغصان ,, نذبل حينا ,, ونُورق أخرْ ! سنظل كالقصيدة ,, نعانق السماء " نجدّد " النبض بتعدد التفعيلة فترقص عصافير بوحنا دونما توقف ! حتى وَ إن صَفقت لـِ إنكساراتنآآ سأغلق كُل الأبواب خَلفي فلن يتحقق الحلم ولو بعد حين ! هي البداية ,, تليها النهاية ,, تليها : وعليكم السلام عليكم سأذكُرُ ذَآكَ التّاريخ لأنّي سأحسبُ مِنهُ فَصاعدًا وأبقى عاريه على أَن ألبسَ واقعآ لستَ فيه بقلمي إبنة ابي |
04-07-2017, 10:38 AM | #2 |
|
بسم الله ..آمنت بالله
وبعدُ بَعدَ سَبع وَ عِشرينَ سنه هبّت زفراتُ الرِّيح من جديد .. تلك ََ الزَّفرآت تذوّقتُها .. فإذا هي نفسُ الزفرات بِطَعمِ الفَقد بنفس الهبوبِ ونفسِ الإصرار لقد انتهت الشّمس مِن حيآتيِ أحسستُ بالبكاء......فَـ بكيتْ .. بكاءَ اليتامى و بكاءَ الحزانى .. وأحسست في بكائي بالبكاء و بكيتُ أُخرى عند .. خروجي الى الدنيا .. صرخت ككل طفل خائف فلم تضمه أمّ .. بكيت ككل طفل جائع فما وجد صدرا يسكت بكائه .. بحثت عن أم .. بين الوجوه فما استشعرت وجه أمي .. ولم آعرف سبب مجيئ الى دنيا .. لا أمّ لي فيها ... لم اَكُ أَعِ القدر بعد ... وكان الموت أول الاشياء التي تعلمها من الحياة .. وَآخر درسٍ لقنه لي أَبي قبلَ وفاته أَن نحفظ ملآمح َ من نحب لانهم يرحلونَ بسرعه هي صورة كافية لأن تكون لوحة متناقضة الخطوط والالوان .. لا تتقنها إلا ريشة قَلمٍٍ مهزوز بالقهر حتى المرض ... مهزوم من الدنيا والوانها .. تزامنا مع ذكرى وفاة والدي مربي الأجيال .. المختار بن يحي رحمك الله يا ابتي وأسكنك فسيح الجنان |
|
04-07-2017, 10:52 AM | #3 |
|
خاطرة مؤلمة
ومدام ماكتبتِ فيه من كشف واقعية مرت وتمرُ عليك, فسمحي لي بتجاوز الردود التقليدية والدخول إلى صلب حديثك وتفنيده كما أراه: فرحمة الله على أمواتنا جميعاً, فوالدك المغفور له بإذن الله لم يكْ يهدف, هذه غايات الأباء الطبيعيين مع أبنائهم, أقول لم تك غايته أن تكوني بهذا الإفراط في فهم غايته فأخذتيها بشكل عكسي تماماً, كانت غايته هي أن تتمتعي بحياتك كما هي وأن لا تطلبي ماهو غير متوفر لغيرك من خلق الله , فالإنسان خُلقَ في كبد, وأرادَ أن يُلقنك دروسه من خبراته أن تكوني متأملة واعية لا متشائمة مستسلمه لأنين مضى أو توقع ألم قادم, وإذا كان ماكتبتِ مُجرد خواطرة ليست واقع تعيشينه, فقد كان أسلوبك وطريقة طرحك المُتقن, مُحفز ليكون التصوّر قوي لدرجة الواقعية. وأعتبري ردي هذا توافق ومع تأملاتك فقط, احتراماتي |
|
04-07-2017, 11:18 AM | #4 |
|
اقتباس:
خاطرة مؤلمة
ومدام ماكتبتِ فيه من كشف واقعية مرت وتمرُ عليك, فسمحي لي بتجاوز الردود التقليدية والدخول إلى صلب حديثك وتفنيده كما أراه: فرحمة الله على أمواتنا جميعاً, فوالدك المغفور له بإذن الله لم يكْ يهدف, هذه غايات الأباء الطبيعيين مع أبنائهم, أقول لم تك غايته أن تكوني بهذا الإفراط في فهم غايته فأخذتيها بشكل عكسي تماماً, كانت غايته هي أن تتمتعي بحياتك كما هي وأن لا تطلبي ماهو غير متوفر لغيرك من خلق الله , فالإنسان خُلقَ في كبد, وأرادَ أن يُلقنك دروسه من خبراته أن تكوني متأملة واعية لا متشائمة مستسلمه لأنين مضى أو توقع ألم قادم, وإذا كان ماكتبتِ مُجرد خواطرة ليست واقع تعيشينه, فقد كان أسلوبك وطريقة طرحك المُتقن, مُحفز ليكون التصوّر قوي لدرجة الواقعية. وأعتبري ردي هذا توافق ومع تأملاتك فقط, احتراماتي أهلا بالفيصل لَو قدر لِوالدي أن يقول كلمة قبلَ أن ينام نَومته الأبدية لقال مآ قُلت انت الآن وكأنه كآنَ يُعِدّني ليومٍ ليسَ فيه هو وهذه سنة الحياة كآن الألم كبيرا جداا لأنه توفي بجانبي في السيارة وكنت أعتقد أنه نائم .. مضى وتركَ في القلبِ غصّه سأبتسم وَ لو بعد حين وقد فعلت هيَ الحيآه يجب ان تستمر ثم إني لَمآضيه في دربيِ هيَ فقط حرًّة الشوق والفقد مَن جَعلتني ازفرُ وجعيِ لحضنٍ كان كل شئ بالنسبة ليِ كان امي وابي واخي وعائلتي وكل شئ ما عرفت غيره والله شكرآ للتعقيب الأكثر من رائع |
|
04-07-2017, 11:34 AM | #5 |
|
اتفقنا إذن
اخلعي جلباب اللمسات الحزينة في كتاباتك وأقبلي لما أراده الوالد رحمة الله عليه وأرضيه بأن ما اوصى به قد تم أكتبي للفرح وللقادم فالماضي غبار خانق أقفلي شبابيك روحك وتنفسي عطر وجودك وروحك الحية وهي تنتظرك بكُلِ شغف, هيا نيوميديا, لا أنين وحزن وكأبة في حرفك بعد الآن فقد هرمنا :). أسعدك المولى, |
|
04-07-2017, 11:44 AM | #6 |
|
|
|
04-07-2017, 11:50 AM | #8 |
|
|
|
04-07-2017, 02:29 PM | #9 |
|
|
|
04-08-2017, 12:31 AM | #10 |
|
كلمات جـداً جـميله
بالرغم من انها تقطع القلب وتدمي الجـروح تفائلي بالخــير فالدنيا لا تقف ع شخص واحــد وأن الخـــير مازال مـوجــوداً بالحــياة أسـعـدني قراءة حـروفك نوميديا |
:111: شوق الف شكر لك علي هالشهاده :111: بو خشم منور توقيعي:56: فله شمعه منوره :D لبي قلبك:89: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(أرشيف), أخشى, الواقع, عارية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الواقع x الظرف | الفيصل | وتــــر مشدود / المواضيع النقاشية | 12 | 10-11-2018 05:46 PM |
هل الواقع واقع | الفيصل | وتــــر مشدود / المواضيع النقاشية | 37 | 12-31-2017 09:46 AM |
بانوراما (عارية ) ../ | نُوميديا | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 16 | 03-17-2017 10:59 PM |