|
#1
05-12-2024, 01:07 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
حبل الوصل
حبل الوصل موعدنا الصبح أليس صبحنا بقريب! أعلم ما جرى، كنت أقرأ مابين سطورك قبل أن أسمع التأويل .. حبل الوصل الذي شده شوقي في البداية كنت قد شعرت بثقله عليك، لذلك ارخيته من أجلك عمدًا ..فقللت الوصل.. خفت على يديك .. على قلبك من عبء السنين. فلتسترح روحك الآن على وسادة الطمأنينة.. فلقد كنت حاضر دائمًا.. في السماء أرى نورك وفي الأرض ألمح ظلك. كنت حاضر كعاطفة، كحنين وكل احتياجات الحب جميعها معًا إطارها ابتسامتك. إن لم ترى ذلك فاسمح لي أن أقول أنه أنا من تعثر بحبك وعثرك معه .. لا تنسحب ليس من العدل أن ينسحب كلانا بعد أن قطعنا كل هذا الشوق.. دعني استريح قليلًا على كفيك لقد غيب الشك والحيرة روحي .. أخطأت الطريق فتاهت خطواتي الثابته نحوك. وأسأل قلبي لقد أخبرني مرارًا بأنني سلكت المنعطف الخاطئ .. ها نحن ذا.. وجب علينا أن نعيد ترتيب المكان فلنرحل معًا.. سأسلم على قلبي أما أنت فتجاهل آداب الدخول فأنت صاحب القلب، تعال وادفع بابه بقوة وحدثني.. باب الحديث لا يؤصد أبدًا لم أعد أملك الشجاعة لأن أدفع نفسي نحوك، ففي مدينتي نعاني من فقر شجاعة الإعتراف.. باب قلبي سيظل مفتوح لأي وقت رغبت فيه السكن. تعال واسكن هنا بين هذه الحنايا الخاوية .. املأها شجاعة مثل شجاعة حديثك الحاد.. نعم كنت يومًا حقك المشروع ولا أخشى السقوط ليست كل الهاويات نحو السحيق . هاويتي هي مرج خصب يملأوه التوق لأن تطأه أقدامك. اختلس النظر واشتم لن اعاتب بل سأتظاهر بالغفلة حتى تملأ عيناك.. ثم سأطالب بدوري أيضًا في ذلك.. هذا هو النصر الذي أرجوه ورجوته أننا كنا معًا نركض معًا.. ونجتاز الخطى معًا.. لا أحد منا يلتفت للبداية ولا حتى النهاية .. تعال نعلق سوية في المنتصف الجميل هذا هو النصر الذي أرجوه أليس النصر بقريب! ؛ ؛ آخر ما تبقى لدي أمل 12 /مايو 2024 
 كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لايضيع الوصل - محمد العيافي | غموض | شاشة عرض ونغم / ذوائق اليوتيوب | 4 | 04-12-2020 01:57 AM |
العرض الشجري