|
#1
02-27-2017, 08:31 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
نحلةٌ وذباب
هنالك أناس لهم عين نحلة ترى الزهرة في كل مكان وتحاول امتصاص رحيقها. وهنالك أناس لهم عين ذبابة ترى القمامة حتى في الحدائق وبين الزهور.. مقولة جعلتني أحس بشيء قوي داخلي بتخيل الوضع مع بعض البشر الذين يختارون نوع أعينهم بأنفسهم و ما ينظرون اليه , بين عين النحلة و عين الذباب : تقطن عين المتذبذب , أما إمعة لمزاجهُ أو مزاجَ غيره من البشر يرشدونه فيما يجب أن يرى , حتى اكتسب صفة الحي ميتاً , و الميت الحي , جسداً و روحاً: مملوكة لمزاج فاسد . يشُم الرحيق فيحثه فكره الصارم الفاقد للثقة أو فكر صاحب العين الذبابية المُرشد , أن يرى عيوب الرحيق المريح المُرخي للنفس; بأنه يفسد الوقار و يُرخي كينونته فتنقلب عينه لتبحث عن القمامة لكي لا يبتسم خشية ضياع الشخصية المعتبرة و الحشمة التابعةَ لها, فتجدهُ كمن تحت أنفه قطعة برائحة غير مقبولة: كئيب الوجه و الملامح و إن حاول أن يشده حس أن وجهه يتهشم كالطينِ الناشف من جفاف الوداعة فلا يبتسم . أو عينُ نحلة ترى الجمالَ في كُلِ شيء يمرقُ أمامها: فتعيش عيشة الرضا و القبول . *** الفيصل ** 
|
|
02-27-2017, 10:03 AM
|
#2 | |
 
|
ملامح
الرحيق تشبيه بليغ في وصف التاس بانهم يرون الزهر ويشتمون رائحتها هؤلاء اناس طيبون اما القسم الثاني ناس كالذباب تري القمامه شي جميل في حياتهم يروق لي اسلوبك الرائع كن بخير يالفيصل |
|
|
|
|
02-27-2017, 10:23 AM
|
#3 | |
|
الفيصل
الشخص المبدع الشخص الراقي الكاتب القدير من الظلم أن اقول عضو لنا العضو يختلف كثير عن الشخصيه المرموقه كا الفيصل انا مارايح ازيد ولااعدل في كلام لخ الغالي الولهان عبدالله كلامه مليون في الميئه على الوترالحساس صحيح أنه من الظلم نشبه البشرخاصه المسلم بالذباب اما الغيرمسلم فا كل التشبيه بالقذاره تليق عليهم اما النحلة من ظلم نجعل لها شبيه من البشر خاص النساء في ها الزمن وشكرآ الف الف شكرالمقامك الكريم على ماتقدم لنا من روائع منها النصح ومنها الفائده ومنها دليل حول الطريق الصحيح تحياتي |
|
   الله معاك شبعنا تمثيل على الحب والصداقه
|
|
02-27-2017, 01:09 PM
|
#4 | |
|
جميل إسقاط هذه النظرة علينا أولا ثم على من حولنا من الافراد أو ممن نريدهم أن يكونو حولنا
النظرة الذبابية أو الضبابية المغلفة بكل ماهو انهزامي ومنفر تجعلك ضيق البصيرة والبصر فالاحتكاك بهذه الفئة من الأشخاص يقودك لا محالة إلى مشاركتهم رؤيتهم المتعفنة أن صح القول كمن يبصر نصف الكأس الفارغ ويتناسى أن هناك جزءا يسيرا مملوء .. هذه الفئة من الأشخاص فئة فاشلة بكل المقاييس تفتقد إلى النور والتفاؤل والإدراك الصحيح لماهية الأشياء قاصرين في رؤية النصف الممتلىء من الكأس عكس النحل الذي ورغم الأشواك الموجودة بالزهر لكنه يعرف أن يضع قدمه وأي موطىء يطأ الحياة جميلة بكل ما فيها من حلو ومر فعلينا تهذيب مداركنا واسقاطاتنا لما نمر عليه حتى تتكون لنا شخصية سليمة متوازنة تستقرأ الجمال من رحم المحال .... تقديري وأكثر أيها الفيصل بعد اذنك أريد أن أعقب على رأي الأعضاء ممكن ؟ |
|
 الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة ../
|
|
02-27-2017, 07:14 PM
|
#6 | |
|
تعبير وتشبيه جميل اعجبني إحساسك ي الفيصل
روعــه كعادتك .. مميز بكلماتك .. نتظر جديدك لاتحرمنــا |
|
 :111: شوق الف شكر لك علي هالشهاده :111:  بو خشم منور توقيعي:56: فله شمعه منوره :D لبي قلبك:89:
|
|
02-27-2017, 07:21 PM
|
#7 | |
 
|
مقال رائع يحمل فكر جميل واعي
تشبيه بليغ ووصف جعلنا ننظر الى هؤلاء الاشخاص بمنظور مختلف هناك فعلا من يشاهد الحياة من زاوية التفاؤول والامل يشاهدها كانها لوحة تلونه بالوان الطيف زاهية خالية من الكابه والغموض لا يستوطنها خداع ولا زيف وهناك من ينظر اليها من زاوية مظلمة وكانها لوحة رسمه باللون الرمادي يطغى عليها السواد نحن من نصنع السعادة لانفسنا وليست الحياة نحن من نجعلها تسير لنا وليست هي من تسيرنا بالحب ونظرة الامل نعيش جمال الحياة .. الفيصل جميل حرفك وراق فكرك سلمت وابدعت دام هذا الفيض من الفكر |
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| وذباب, نحلةٌ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
