#1
|
||||||||
|
||||||||
لم أكن اعي معنى الحرب ، »
بإسم الحب الذي مآات بفعل وقع خيآانتكك ، رجوتك الرحيل ، أنآا لم أعد قآادرة على البقاء ، وبآات صوتك يمزقني لأشلاء مبعثرة ،
بت لآ أطيق أن تلمسني يداك وأنا التي كآان ملآاذهآا حضنك ، أيعقل ان نكره الأوطان يوما !! دوما كنت أسمع أمي تقول الوطن لاآ يكره مهما قسى علينا ، وكنت أنت وطني الذي خان إيعقل إن لا أكرهك. أيعقل أن أبقى وفية لك حتى بعد الرحيل ، لآا أعي معنآ لأنك تسكنني حتى الآان ، أيعقل ان يعشق السجين سجانه ، أو يسامح القتيل قاتله ، أو يغفر الله الشرك ب...ه ، ماذا يصنع بنا الحب يا امي ، لما يسلبنا أنفسنا لما يجلعنا بلآا أدنى شفقة بأنفسنا ،كيف نقبل السوء لأنفسنا ونحن سعداء ، أيعشق الليل النهار وهو الذي يمحيه ، أتعشق النار الماء وهي التي تطفئها ، أيحب الطفل ان يسلبه احد لعبته !! في الحب نُمنح وطنً مُؤقت ليسلب منا بكل بساطة ، يسلبُنا إياه بعضا من غرباء ، ونَبقى بَعد ذاكْ مشتتين بلآ وطن بلآ أمان ، مآا أبششع أن تسلب الحب بعد أن تَمَلك مِنك ، بعد أن أنفجر بِك ، قد كنَا من قبل راضيين بالقدر ، لآا نفتقد أحد لآا نَبحث عن أحد ، لآا يُبكينآا غِيآاب أحد ، لآ يُؤلمنْا مَن رحل بلآا سآابق إنذار ، لمآا هَبط عليِنا الحب كالموت لَمْ يَستأذن القدوم ، كَمْ رغبت يآا أمي لو كآن الحب إختياآر ، صدقِيني لمَا كُنت أقتربت منه ، مآا كُنت ورطت نفسي بِما لآ أطيق ، الحب حرب يا أمي ، وأنا دخلت الحُرب بِلا عتاد بلآا ذخيرة بلآ أدنى مُقومآت الأمان ، كنت حمقاء يا أمي ولم أكن أعي مفهوم الحرب بعد ، لم أكن أعي انك بالحرب تحارب حتى أخر رمق ، انك تخسر نفسك كي لآ تخسر ، كنت أحارب لأحافظ على وطني يآا أمي ولكن الوطن خان ، مآ أوجع الغدر يا امي ، كيف قسم القلب ومزقه بلا أدنى هوادة ، كيف يخون الوطن يا أمي ، أليس الوطن كآالام والأمهات لا تخون ، عجزت ان افهم الحب يا امي نعم عجزت ، كيف يفجر بداخلنا كل الجمال ثم يحيلنا ل جثث بلا حراك ، كيف وكيف وكيف .... كم يوجعني النبض ، وذكرى ذاك الأحمق العابث ، أتراه بي يشعر يا امي ، أتراه لوجعي يأبه ، ام أنه ظن ان الأعتذار يشفي جروح القلب !! كم خسرنا ليبقوا لنا كم بكينا وجعهم كم وكم وأينهم عنا الان أينهم عن وجعنا نحن اينهم عن شوق ينهش كل ما بنا !! كم بت اكره الحروب يا امي ، وكم أشفق على ضحايا تلك الحروب العاطفية ، لربما لو ماتوا لكانوا سعداء أكثر من حياة على قيد الوجع ، كم أشتهوا الموت يا امي اكثر مما اشتهوا الحب بيوم فلما ادركوا الحب ولم يدركوا الموت !! من كتاباتي القديمة. .. / |
08-01-2018, 01:54 AM | #2 |
|
ماذا خلفت وراءها غير الدَّمارِ الّذي لن يُرمم .يبقى أثرهُ في النفس يهزّ الذكرى ويهدهدها كلّما دقت طبولها. : كلل الله القلوب المتضررة بِ شفاء عاجلٍ. |
كُنْ أنْتَ لا هُم .
|
08-01-2018, 03:14 AM | #3 |
|
رائع طرحك
كلمات طرزت بجمال البوح غني بتعابير وشجن نقي سلم الحرف. ولك همسة سيبقى. الخير. والحب. لو تكافل بالحرب. من الجهات الأربع ارق تحية لسموك |
|
08-01-2018, 09:25 AM | #4 |
|
،
الاوطان لا تخون ولكن من أسكناهم هم من خانوا وماضير الاعمى حين يلبسون الاقنعه هي حرفان ثقلهما ثقل لم يحتملوا ثقله فكانت نزوه ما تلبثُ أن تزول لا جديد مميزة وكفىٰ العرّاب |
|
08-01-2018, 08:09 PM | #8 |
|
..
قانون الحُب بالعالم اصبح مشوهه .. هدوء انتِ كـ انينةُ اريج فرنسي فاخر واصلي ابداعك .. سلمتي . .. |
..
يارب .. |
08-01-2018, 09:26 PM | #9 |
|
.
سأكون هنا بإذن الله كل الحب |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
08-09-2018, 06:20 PM | #10 |
|
|
, , كنتُ أطعمه قمح فؤادي براحتي ، عجبًا كيف بات يرضيه فتاتُ الطّريق .! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معنى معرفة الإسلام بالأدلة | رويم | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 11 | 04-21-2019 02:34 AM |
الحب مثل الحرب | عازف قلم | صدى الحرف و صخب الأعماق | 18 | 02-17-2019 11:59 PM |
حروف تدق طبول الحرب | عمرو الجوري | صدى الحرف و صخب الأعماق | 32 | 11-01-2018 11:09 PM |