كلمة الإدارة |
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة" بيعة الرضوان فضائل أهل بيعة الرضوان:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائكم /صباحكم طاعه للرحمن " لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة" بيعة الرضوان وما فضائل أهل بيعة الرضوان بيعة الرضوان قد بلغ عدد الصحابة فيها 1400 فهل يوجد مرجع يذكر أسماء هؤلاء الصحابة ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبيعة الرضوان شهدها ألف وأربع مائة أو ألف وخمس مائة من أصحاب النبي صل الله عليه وسلم. كما في الصحيحين عن جابر بن عبد الله قال: كنا يوم الحديبية ألفاً وأربع مائة، فقال لنا رسول الله صل الله عليه وسلم: "أنتم خير أهل الأرض". وجاء عن سعيد بن المسيب: أنهم ألف وخمس مائة. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: والجمع بين هذا الاختلاف أنهم كانوا أكثر من ألف وأربعمائة، فمن قال: ألف وخمسمائة جبر الكسر، ومن قال ألف وأربعمائة ألغاه، ويؤيده قول البراء في رواية عنه: كنا ألفاً وأربعمائة أو أكثر. وقد جاء في فضل أهل بيعة الرضوان قوله صل الله عليه وسلم: " لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة" رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي. ولم نقف على من ذكر أسماء الصحابة الذين شهدوا البيعة حسب المصادر التي بأيدينا، وقد ذكر في السنة الصحيحة أسماء بعض من حضروا البيعة: كأبي بكر وعمر وعلي وجابر بن عبد الله وابن عمر وأم سلمة، وغيرهم رضي الله عنهم. فضائل أهل بيعة الرضوان: المراد بأهل بيعة الرضوان هم تلك الطائفة الميمونة التي أكرمها الله تعالى من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشهود تلك البيعة التي عرفت ببيعة الرضوان، وفيما يلي بعض البيان بما يتعلق بمكان هذه البيعة وزمنها وعدة من حضرها من الصحابة ثم أتبع ذلك بما ورد في فضائلهم. تعريفها: هي بيعة الصحابة للنبي صل الله عليه وسلم تحت شجرة كانت بالحديبية. زمنها: وقعت هذه البيعة في شهر ذي القعدة سنة ست للهجرة. سببها: كان النبي صل الله عليه وسلم قد خرج إلى مكة يريد العمرة، فلما وصل إلى الحديبية أرسل عثمان بن عفان يخبر قريشا أنه لا يريد حربا، فلما أبلغ عثمان رضي الله عنه قريشا احتبسته، وطال احتسابهم له حتى شاع بين المسلمين أنه قتل، فلما بلغ خبر تلك الإشاعة رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: "لا نبرح حتى نناجز القوم" ثم دعا أصحابة إلى البيعة. على ماذا بايع الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرج البخاري عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء بايعتم رسول الله صل الله عليه وسلم يوم الحديبية قال: على الموت. وأخرج مسلم عن معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صل الله عليه وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصناً من أغصانها عن رأسه ونحن أربع عشرة مائة قال: "لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على ألا نفر". قال الحافظ ابن حجر: "لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت وعلى عدم الفرار لأن المراد بالمبايعة على الموت أن لا يفروا وليس المراد أن يقع الموت ولا بد". عدة من حضرها: وقع اختلاف في الروايات التي حددت عددهم فمن محدد لها بألف وأربعمائة وآخر بألف وثلاثمائة وثالث بخمس عشرة مائة، والجمع بينها كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ""والجمع بين هذا الاختلاف أنهم كانوا أكثر من ألف وأربعمائة فمن قال ألفاً وخمسمائة جبر الكسر، ومن قال ألفاً وأربعمائة ألغاه ويؤيده قوله في الرواية الثالثة من حديث البراء: ألف وأربعمائة أو أكثر، أما قول عبد الله بن أبي أوفى: ألف وثلاثمائة، فيمكن حمله على ما اطلع عليه هو، واطلع غيره على زيادة ناس لم يطلع هو عليهم، والزيادة من الثقة مقبولة أو العدد الذي ذكره جملة من ابتدأ الخروج من المدينة والزائد تلاحقوا بهم بعد ذلك أو العدد الذي ذكره عدد المقاتلة والزيادة عليه من الأتباع من الخدم والنساء والصبيان الذين لم يبلغوا الحلم". وأما ما ورد من نصوص في فضائل هذه الطائفة الميمونة فمن القرآن: 1- قول الله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِى أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواْ إِيمَـٰناً مَّعَ إِيمَـٰنِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [الفتح:4]. والسكينة التي أنزلها الله في قلوبهم هي الطمأنية في قلوبهم كما قال ابن عباس وغيره، وهذا لاشك تفضل من الله عليهم تضمن ثناءا ومدحا لهم على صدق إيمانهم بالله ورسوله. 2- وقال تعالى: {لّيُدْخِلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفّرَ عَنْهُمْ سَيّئَـٰتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً} [الفتح:5]. عن أنس بن مالك رضي الله عنه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} قال: الحديبية قال أصحابه: هنيئاً مريئاً فما لنا فأنزل الله: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} أخرجه البخاري. 3- وقال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَـٰهَدَ عَلَيْهِ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [الفتح:10]. قال ابن القيم رحمه الله: "ولما كان سبحانه فوق سماواته على عرشه وفوق الخلائق كلهم كانت يده فوق أيديهم كما أنه سبحانه فوقهم". وفي هذه الآية وعد من الله سبحانه لمن وفى بما بايع عليه أن يؤتيه الأجر العظيم. قال قتادة: "{فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} قال: هي الجنة". أخرجه الطبري 4- وقال تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً r وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} [الفتح:18، 19]. وأما من السنة: 1- ما أخرجه البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال لنا رسول الله صل الله عليه وسلم يوم الحديبية: "أنتم خير أهل الأرض" وكنا ألفاً وأربعمائة ولو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة. 2- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: أخبرتني أم مبشر: أنها سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول عند حفصة: "لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها" قالت: بلى يا رسول الله: فانتهرها فقالت حفصة: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} فقال النبي صل الله عليه وسلم: "قد قال الله ـ عز وجل ـ {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً}. أخرجه مسلم 3- عن جابر أن عبداً لحاطب جاء رسول الله صل الله عليه وسلم يشكو حاطباً فقال: يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية". أخرجه مسلم. ومن أشهر من حضر البيعة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وأم سلمة، ومن الصحابة من بايع أكثر من مرة مثل سلمة بن الأكوع الذي بايع ثلاث مرات كما ورد في صحيح مسلم. ثم علم المسلمون أن خبر مقتل عثمان كان باطلًا، وكانت البيعة سبب من أسباب صلح الحديبية، فلما علمت قريش بهذه البيعة خافوا وأشار أهل الرأي فيهم بالصلح. كما يعدّ علماء المسلمين عثمان بن عفان ممن حضر البيعة؛ لأن النبي بايع عنه، فوضع يده اليمنى على اليسرى وقال: «اللهم هذه عن عثمان.» وقال في ذلك صاحب الهمزية مادحًا عثمان بن عفان: وأبى أن يطوف بالبيت إذ لم يدن منه إلى النبي فناء فجزته عنها بيعة رضوان يد من نبيه بيضاء أدب عنده تضاعفت الأعـمال بالترك حبذا الأدباء والله أعلم. الموضوع الأصلي: لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة" بيعة الرضوان فضائل أهل بيعة الرضوان: || الكاتب: عثرات الحنين || المصدر: منتديات أمل عمري
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"الحزيمي" لـ"سبق": "جهيمان" وجماعته اعتقدوا بقرب يوم القيامة.. وهذه قصة سجني وتوجيه ا | رويم | آخر ساعة / وجديد الساحة | 3 | 07-13-2019 06:09 PM |
لاعب قطري يتسبّب في "إصابة مرعبة" لـ"نيمار" قبل "كوبا أميركا" | رويم | ☆الرياضة والرياضيين☆ | 0 | 06-07-2019 04:31 PM |
كما أشارت "سبق".. "الهلال" يقيل "زوران" ويعين "شاموسكا" | رويم | ☆الرياضة والرياضيين☆ | 3 | 05-17-2019 08:25 AM |
شاهد.. "الفرسانيون" يسهرون الليل في مغازلة "فاتنة البحر".. "يوم الحريد" هذا النصيب! | رويم | آخر ساعة / وجديد الساحة | 1 | 05-05-2019 03:57 PM |
"غوميز": متحمس لمواجهة "العين".. وطموحي تحقيق البطولة الآسيوية مع "الهلال" | رويم | ☆الرياضة والرياضيين☆ | 3 | 03-17-2019 12:01 PM |