رصيف اللهاث بقلم كراميل نور

أرهق نفسه .. بعدما استسلم للصمت فهل تأبط الفراق بعدما ارتدى ثوب الرحيل ؟ في قلبه غابة من الكلام. بعدما وقف حائرا بين الخلاص والاستسلام وانا .....لا أجرؤ أن أرسم لحكايتنا نهاية . .. فقصتنا مازالت تبوح بأحداث سترويها أحاسيسنا بعناية . رعشة يداه تخط حروفاً اشعلت ورقه بالنيران تحرق كل يوم سطرا من قصة شوق جلدها الحرمان وعباراته تدثرت الحياء لتستر مشاعره العارية مرفوع عنك القلم ....كلمة هو قائلها .. أشعلت بداخلي رغبة الانتقام فتأبطت شراً وسأعذبه.... . سأطلق عليه جنوني لن تحاسبني الايام على ما ستقترفه يداي ولا يوقفني قانون الرحمة ولا صكوك الغفران لن أبالي بأحاديثنا ... ولامشاجرتنا ومشاحناتنا المثيرة لن ألتفت لصلح يروي مرارة حرمانه فانا أنثى متمردة على عصيانه .. على حرقة أنفاسه .. ولن اقبل بلوعة شفاهه ...... سأتركها تروي قصة مأساته تبكي لها الليالي ...... وتنتحب لها الأماني ... ولن يحتاج لصوتي كي ارثيه وهو ملقى يتوسل بأنين يفترش رصيف اللهاث يسترق السمع لوقع الضمير لعله يجيب لعله يستجيب .... وفي لحظة ربما اعود لأسقيه... لأرويه ... لأشعل جنونه المكبوت لأطفئ شوقه وأرفعه لمكانتي.... لعرش أنوثتي . أمسح على رأسه كأسد جريح يتوق للقاء لبوته كي يفرض هيمنته

الموضوع الأصلي: رصيف اللهاث بقلم كراميل نور || الكاتب: كراميل نور || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

كنت متوقع يكون حضورك قوي صحيح انتظرنا بس مثل مايقولون جت على ماتمنى
ماشاالله كاالعاده ابداع وتميز
يفوق الخيال الله يسعدك ويوفقك دنياء واخره
تحياتي
سلطان

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الجنوب [ مشاهدة المشاركة ] كنت متوقع يكون حضورك قوي صحيح انتظرنا بس مثل مايقولون جت على ماتمنى
ماشاالله كاالعاده ابداع وتميز
يفوق الخيال الله يسعدك ويوفقك دنياء واخره
تحياتي
سلطان
اسعد كثيرا بحضورك سلطان له رونق خاص اشكرك من صميم قلبي
على حضورك الراقي

جميلة جدا
محاكاة الامك بهذه الطريقة رائعة
تجريد الأشياء من ماهيتها والباسها ثوب
جديد مثل
تنتحب الأماني
وتبكي الليالي
يفترش رصيف اللهاث

كلها صور أنيقة
تدل على تمكنك من قلمك


مذهلة أنت

بعد فواتِ الآوان يكونُ حسُ الفراق هو الخليل البغيض في الذاكرة
ليس حرفاً نزفره ولا أملاً نزرعه
ولكلٍ منا مدرسته؛ أما نهجاً لصنعِ طوقٍ للنجاة
أو فوضى تلدُ عباراتٍ من مخالبِ خفافيشِ ظلام,
مبدعة كالعادة نور

رائع هو حرفك
ينساب ب نغم أنيق
لِ يصوغ الكلمة ب لحن مختلف
جملت لنا بجميل حرفك اروع الالحآن
تعبق سطوركِ بِ درر مميزة
سطوركِ ترتدي الأبداع في عزف آناملكِ
تتدفق الكلمات من بين يديك كالعطر
أتاكِ اليراع منحنياً للبنان
لتزفين لنا خاطرة عامرة بحروف مخملية
وبمحبرة تكتنز الدر والجمان
شكراً لروعة البيان

كان بوح جميل
يزهو بآيات العناقِ مع الربيع
دمتِ ودام نبضُ ك

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام