#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبرة..
. . جاءني صوته النديّ وبه مؤانسة و ألفة.. كيف حالكِ؟ وهل تشتكين من شيء ؟ ما إن قالها حتى سقط صوتي وخذلتني البحة..! مرت دقيقة ولم أستطيع الرد، حتى أنه شك بالأمر وتنحنح، لعل هذا يسمعني أكثر حسب ظنه ثم فجعني بقوله: يبدو أنكِ لم تتعرفي عليّ..؟ قف قليلاً بالله عليك.. لا تشعر بصوت تنفسي وكيف فضحني أمامك.. يبدو أنك معتاد على إحراجي والتلذذ باستحيائي ...! لم يسعفني السكوت وليس به علامة الرضا تداركت ما فاتني، وبعد شق التنهيدة بصدري حقاً لا تعلم.. قد دارت بي الدنيا.. وكبرت ألف سنة وفي نفسي أفواه لن تصمت أبدا مهما أرغمتها على الصمت دهراً.. وتأتي دقيقة أخرى كأنها لمحة.. نفضت همسي الأحمق الذي صار بين شفاتي و أذني.. قلت له عذراً .. لم أسمعك جيداً الصوت بعيد جداً وينقطع يالها من حجه سيئة * ياالله مهلاً مهلاً..! لن ينتظر أكثر، سيختفي صوته حقاً ويكون الليل طويلاً بخلوة مع تلك النبرة التي اوقدت نارها وهربت.. وهربت قانون حصري سرّ نبرته . . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|