جانبنا المظلم

جانبنا المظلم
من الغريب أن ندافع عن أخطائنا أكثر مما ندافع عن صوابنا .
فبقدر ما يكون الثوب ناصع البياض تكون بقعة الأوساخ أكثر وضوحا .
ولهذا يقول المثل التركي / من فرط وقوعنا في الخطأ نتعلم .
ويقول سيروس : الاعتراف بالخطأ هو اقرب شيء إلى البراءة .
يقول احد الحكماء ( كلنا كالقمر ، له جانب مظلم )
وعلينا أن لا ننسى إنه ليس هناك خطأ اكبر من عدم الاعتراف بالخطأ .
هنا يأتي السؤال والقضية يا ترى ما الجانب المظلم من حياتنا
وما الخطأ الذي وقعنا فيه وندمنا على فعله
وقبل ذلك كله هل لدينا الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالخطأ
وهل لدينا الإصرار و العزيمة على تصحيح هذا الخطأ .
أنتظر مشاركة الجميع بكل صراحة
مع خالص الحب والتقدير للجميع

( موضوع قديم )

الموضوع الأصلي: جانبنا المظلم || الكاتب: الشفق || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

هنا يأتي السؤال والقضية يا ترى ما الجانب المظلم من حياتنا
وما الخطأ الذي وقعنا فيه وندمنا على فعله
وقبل ذلك كله هل لدينا الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالخطأ
وهل لدينا الإصرار و العزيمة على تصحيح هذا الخطأ .

لا شك ان لكل منا جانب مظلم حتى وان حاول محو ذلك
لاننا ولدنا ونحن نسائون وخطائون ولا احد يستنكر ذلك
لكن الاعتراف بالخطأ وعدم الرجوع اليه يعد نجاحاً
ساجيبك على كل تساؤلاتك

اكبر خطأ قد نقع فيه هو عدم مخافة الله في السر والعلن
وغير ذلك يكون عابر ويعد خطأ ونستطيع تجاوزه

وطبعاً اكيد لدى البعض الشجاعه باعترافه للخطأ علناً
والبعض لا يستطيعون ذلك إما خوفٍ او سبب اخر

قد يكون لدينا الاصرار القوي على عدم فعل ذلك
ولكن ابن ادم خُلِقَ ضعيف فيكرر الخطأ ذاته
ولكن عند الوقوع بنفس الخطأ مراراً وتكراراً
يولد عند ابن ادم العزم القوي والاصرار الجازم
ويصر على عدم فعل ذلك مستقبلاً لانه اكتفى

الشفق
موضوع نقاشك جداً جميل ونال استحساني
الشكر لك موصول ولروحك اكليل ورد
../

مرحبا نبض الغرام
شاكر ومقدر تواجدك العطر ونقاشك الجميل والممتع والمفيد
نعم كل بني آدم خطاء فتلك إرادة الله في خلقه وسنته في أرضه
فلا أحد معصوم من الوقوع في الخطأ .
ولكن الاعتراف بالخطأ هو الخطوة الأولى للعودة للصواب
بكل اسف هناك من تأخذه العزة بالأثم فيكابر ويعاند ويستمر في خطأه
فتكون نهايته وخيمة ونهايته مؤلمة .
لا يكفي الاعتراف بالخطا بقدر ما يهم تصحيح ذلك الخطأ وذلك ليس عيبا ولا نقصان
بل هو قمة الرقي والعقل والحكمة .
بكل صدق ارى إن الاعتراف بالخطأ يعود لثقافة الشخص وتكوينه النفسي والفسيولوجي .

تحياتي وتقديري اختي الفاضلة

هنا يأتي السؤال والقضية يا ترى ما الجانب المظلم من حياتنا
وما الخطأ الذي وقعنا فيه وندمنا على فعله
وقبل ذلك كله هل لدينا الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالخطأ
وهل لدينا الإصرار و العزيمة على تصحيح هذا الخطأ .
.............
الكاتب. القدير. الشفق
طرحك. جميل. جدآ. ولو كان. قديم. فهو واقع. لايتغير. مهما. مضت عليه. السنين.
شئ واقع والكل. يمر به مهما. كانت مكانتة. بالمجتمع
لابد أن لكل. منا جانب. مظلم. عن. الحقيقة. وغالبآ. اجدة. من خلال. من. نعيش معهم. سواء. بالعمل. اوبالمجتمع الاسري
لايخلو الإنسان من. الخطاء. وعلينا تخطيه . ودفنه. او نسيانه
فالانسان. غير معصوم. من الاخطاء
كون. نعترف. بالخطاء. فهو. اما. يضاف الخطاء. بخطاء اعظم. او. يستمر في. تجديدة
الاهم تجنب. الوقوع. بالاخطاء. قدر الامكان
والسعي. لتجنب. المكان. المظلم. مهما. كان

الشفق. مرضوع. جميل. جدآ

بورك الفكر. ونامنى لك السعادة

مرحبا بك أختي النقاء
دائما اسعد وأتشرف بتواجدك الراقي ونقاشك الممتع
لكل شخص منا جانبه المظلم وتقصيره الحاصل في أمور عديدة
ولكن اريد أن أتحدث في نقطة مهمة وهي القدرة على مواجهة ذلك التقصير
والاعتراف بالخطأ الحاصل والتحول نحو الصواب .
البعض يرى الأمر صعبا وياخذه التسويف وطول الأمل فتغره الحياة بزينتها وملذاتها
والبعض يعلم علم اليقين بتقصيره ولكن يحتاج لمن ياخذ بيده نحو طريق الهداية
وهنا قد نأتي لمحور جديد هل ذلك التحول نحو الصواب يحتاج لمد يد العون من الآخرين
أم إننا فعلا لدينا القدرة لذلك التحول ؟

تحياتي وتقديري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

جانبنا المظلم
من الغريب أن ندافع عن أخطائنا أكثر مما ندافع عن صوابنا .
فبقدر ما يكون الثوب ناصع البياض تكون بقعة الأوساخ أكثر وضوحا .
ولهذا يقول المثل التركي / من فرط وقوعنا في الخطأ نتعلم .
ويقول سيروس : الاعتراف بالخطأ هو اقرب شيء إلى البراءة .
يقول احد الحكماء ( كلنا كالقمر ، له جانب مظلم )
وعلينا أن لا ننسى إنه ليس هناك خطأ اكبر من عدم الاعتراف بالخطأ .
هنا يأتي السؤال والقضية يا ترى ما الجانب المظلم من حياتنا
وما الخطأ الذي وقعنا فيه وندمنا على فعله
وقبل ذلك كله هل لدينا الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالخطأ
وهل لدينا الإصرار و العزيمة على تصحيح هذا الخطأ .
أنتظر مشاركة الجميع بكل صراحة
مع خالص الحب والتقدير للجميع

( موضوع قديم )


.........................

مرحبا الشفق والجميع
موضوع جميل كجميع المواضيع التي تختص بالسلوك الانساني
جانبنا المظلم =الجانب الخفي عند الإنسان
في البداية لا أرى إرتباط بين فكرة الموضوع التي تتحدث عن الجانب الآخر في حياة الإنسان غير الظاهر للعيان وبين امكانية تصحيح الخطأ والدوافع المؤثرة فيه هذا شيء وذاك شيء آخر
كل شيء يمارسه الإنسان يعتبر سلوك وهذا السلوك له دافع ومثير ونتيجة , بعض السلوكات التي تنتج عن الرغبات والمثيرات المختلفة قد لا يصادق عليها الدين أو العرف الاجتماعي والضمير الانساني لذلك يبقى يحتفظ كل شخص بهذه السلوكات بعيداً عن تفاعله الإجتماعي مع الآخرين
ربما هناك مثال حي قد يكون لَمس جوانبه الجميع في المنتديات مثلا ربما تنجذب لشخص او تكون فكرة عامه عن شخص معين وغنطباع راقي قد يأتي لحدود الكمال ثم قد تقودك الصدف الى نشوء علاقة شخصية مع هذا الشخص وتبدأ تتعمق العلاقة أكثر بحيث تتلاشى تدريجيا علامت الجمود لدى هذه الشخصية وتتكشف الجوانب الاخرى في حياته والتي لم تكن ظاهرة أبدأً
انا اعتقد ان الجانب الآخر في حياة الانسان ليس بالضرورة أن يكون الجانب الشرير ولكنه قد يكون في غالب الأحيان
إن دوافع تغير السلوك من سلبي الى إيجابي اي من الخطأ الى الصح تحتاج دافع قوي وبيئة مناسبة من خلال قتل ذاك المثير النفسي الغير سوي في داخل الانسان هذا يقودنا الى أن جميع المشكلات التي يواجهها الفرد تكون نفسيه في جذورها
هذا الجانب المظلم يصعب التغلب عليه حيث يذهب فيه الانسان الى النزعات الفرويديه ومبدأ حب الكسب والجشع الذي يترجم تفاعله وغاياته مع الآخرين
تقديري واكثر

..,,

الفكرة جميلة ورائعة الشفق:
تُحادث الروح وتُخرج مخزون شوائب منسيةً أحياناً كثيرة عن النوازع النفسية التي قد
يعيشها إنسان مع نفسه, فالبشر ليسوا شراً مُطلقاً ولا سلة فضائل متكاملة.
وحسبي أن الفكرة تتركز على إعتراف الشخص بأخطاءه لنفسه ليُعدل مساره ويصوب
ما قد يمر به من زلات, لذا لايمكن أن يكون قد راى وحس بخطأ منه بأن يُكرره الاّ إذا كانَ
من ضمن تعريف الغباء بأنه "تكرار الخطاء بنفس الاسلوب والطريقة".
أما المكابرة مع نفسه فهذا حق مكتسب يخصه وهو من يعرف ماذا يُريد.
أما مايخص الإعتراف بالخطأ للأخر فهذا أمر يأخذ منحى مختلف الا وهو بحجم الضرر يكون
الإعتراف والإعتذار.
احتراماتي

الطبيعه البشريه تحمل كل الصفات بنِسَب متفاوته
وَعلى اساس التربيه يثمر الأكثر نضجا بنا سواء الحسن الممدوح
او السئ المذموم
لكن الإعتراف على حسب الآخر وهل هناك ضروره تحث على ذلك ام لا
ويبقى ربنا أعلم بخوافينا وأحق من نخشاه

طرح جميل

يا ترى ما الجانب المظلم من حياتنا
وما الخطأ الذي وقعنا فيه وندمنا على فعله
وقبل ذلك كله هل لدينا الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالخطأ
وهل لدينا الإصرار و العزيمة على تصحيح هذا الخطأ .

لسنا ملائكه ......

وكل ابن آدم خطأ وخير الخطائون التأبون

لا يوجد أنسان ملائكي كامل منزه عن كل العيوب
كلنا ..... فينا عيوب وأخطأ .... نتعلم كلما كبر نا

وكلما مرت علينا تجارب ....

الجميل ان نصلح أنفسنا بأنفسنا ... ونتغير
إما الأعتراف ....
فلنكن واقعيون

نادرون من يعترفون بأخطائهم
ولسنا بمحمكه
حتى نعترف

الله غفور ... رحيم
يستر علينا أذا أذنبنا

فلا ارى انه يتوجب ان نقر ونعترف بأخطائنا لفظيا ....
التغيير
أعتراف كامل

الشفق

ما اجمل اطروحاتك

واعجبني التشبيه بالقمر
رائع

وننتظر المزيد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكابتن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق

جانبنا المظلم
من الغريب أن ندافع عن أخطائنا أكثر مما ندافع عن صوابنا .
فبقدر ما يكون الثوب ناصع البياض تكون بقعة الأوساخ أكثر وضوحا .
ولهذا يقول المثل التركي / من فرط وقوعنا في الخطأ نتعلم .
ويقول سيروس : الاعتراف بالخطأ هو اقرب شيء إلى البراءة .
يقول احد الحكماء ( كلنا كالقمر ، له جانب مظلم )
وعلينا أن لا ننسى إنه ليس هناك خطأ اكبر من عدم الاعتراف بالخطأ .
هنا يأتي السؤال والقضية يا ترى ما الجانب المظلم من حياتنا
وما الخطأ الذي وقعنا فيه وندمنا على فعله
وقبل ذلك كله هل لدينا الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالخطأ
وهل لدينا الإصرار و العزيمة على تصحيح هذا الخطأ .
أنتظر مشاركة الجميع بكل صراحة
مع خالص الحب والتقدير للجميع

( موضوع قديم )


.........................

مرحبا الشفق والجميع
موضوع جميل كجميع المواضيع التي تختص بالسلوك الانساني
جانبنا المظلم =الجانب الخفي عند الإنسان
في البداية لا أرى إرتباط بين فكرة الموضوع التي تتحدث عن الجانب الآخر في حياة الإنسان غير الظاهر للعيان وبين امكانية تصحيح الخطأ والدوافع المؤثرة فيه هذا شيء وذاك شيء آخر
كل شيء يمارسه الإنسان يعتبر سلوك وهذا السلوك له دافع ومثير ونتيجة , بعض السلوكات التي تنتج عن الرغبات والمثيرات المختلفة قد لا يصادق عليها الدين أو العرف الاجتماعي والضمير الانساني لذلك يبقى يحتفظ كل شخص بهذه السلوكات بعيداً عن تفاعله الإجتماعي مع الآخرين
ربما هناك مثال حي قد يكون لَمس جوانبه الجميع في المنتديات مثلا ربما تنجذب لشخص او تكون فكرة عامه عن شخص معين وغنطباع راقي قد يأتي لحدود الكمال ثم قد تقودك الصدف الى نشوء علاقة شخصية مع هذا الشخص وتبدأ تتعمق العلاقة أكثر بحيث تتلاشى تدريجيا علامت الجمود لدى هذه الشخصية وتتكشف الجوانب الاخرى في حياته والتي لم تكن ظاهرة أبدأً
انا اعتقد ان الجانب الآخر في حياة الانسان ليس بالضرورة أن يكون الجانب الشرير ولكنه قد يكون في غالب الأحيان
إن دوافع تغير السلوك من سلبي الى إيجابي اي من الخطأ الى الصح تحتاج دافع قوي وبيئة مناسبة من خلال قتل ذاك المثير النفسي الغير سوي في داخل الانسان هذا يقودنا الى أن جميع المشكلات التي يواجهها الفرد تكون نفسيه في جذورها
هذا الجانب المظلم يصعب التغلب عليه حيث يذهب فيه الانسان الى النزعات الفرويديه ومبدأ حب الكسب والجشع الذي يترجم تفاعله وغاياته مع الآخرين
تقديري واكثر

..,,

مرحبا بك أخي الفاضل شاكر ومقدر تواجدك العطر
ونقاشك الجميل والممتع والمفيد