#1
|
|||||||
|
|||||||
أول ..... حب
تساءل .... ما الذي أفعله ... من جاء بي إلى هنا ... كيف
يحدث ذلك ... كيف لك يا قلبي أن تحنّ مجدداً ... كل شيء رحل .. وكل شيء إنتهى .. لكن ما الذي جعله يحمل نفسه ويزور حارتهم القديمه ... ويتجه إلى بيت أول حب ويدخله يصعد إلى غرفتها ويقف مكانها من نافذتها ... يتخيّل كيف تزيح ستارتها قليلاً وتنظر إليه .. فيبتسم لأنه توقع أنها تبتسم كانت أجمل عين وأجمل إبتسامه ... يسأله الحارس هل ستسأجر المنزل .. لم يتحرك من مكانه وبقى وجهه أمام النافذه ينظر من نفس المكان لبيتهم القديم ... من صاحب المنزل ... إمرأه كبيره .. آل فلان ... نعم ... هل يريدون بيع البيت أو تأجيره ... تأجيره فقط ... إسألهم إذا أرادوا بيع المنزل ... وين سعد وابراهيم ... تعرفهم ... نعم أعرفهم ... أسمع عنهم لكن ما قد شفتهم ... هل يزورون أمهم ... لا ... ممكن تعطيني رقم صاحبة البيت ودي أشتري البيت ... أعطاه الرقم ... إتصل بالرقم ... فرد عليه صوت فتاة السلام عليكم ... عليكم السلام ... إهتز كيانه رغم أنه لم يسمع صوتها يوماً .. لكنه أدرك أنها هي من تتحدث إليه تلعثم قليلاً ... ألو ... آسف ... أنا فلان ولد جاركم السابق ... صمت وشعر أن هناك إرباكاً حدث لها ... لا يريد أن يتحدث ... حتى يتأكد أن هذا الإرباك معها كان حقيقي .. ظل صمتها ... أقسم لنفسه أنه أصابها ما أصابه حين سمع صوتها ... قال لها : هل أستطيع التحدث مع الوالده ... إختفت نصف نبرات صوتها وتحشرج الكلام في حلقها ولأنها لم تستطع الحديث إليه أغلقت الهاتف ... لم يتصل ... وما هي إلا دقائق .. جاءته رساله ... آسفه بالخطأ أغلقت السماعه .. الوالده نائمه ... أرسل لها ... لا عليك أنا أعتذر على إتصالي ... أبلغي الوالده إذا أرادت بيع المنزل فهناك مشتري ... خرج من المنزل وهو مندهش من نفسه .. ما الذي فعلته ... كيف لي أن أفعل ذلك !!! كيف لي أن أحرك المياه الراكده ... وأن أعيد لها نبضات كانت يوماً تهز قلبها .. ما الذي فعلته أنا .. تصرّف غبي إنا لله وإنا إليه راجعون .. كيف لي أن اتدرج في ذلك ... أوقف سيارته ... وأخذ يشعر بالألم ... ويقول في نفسه : هل تستحق أن أشغل فكرها بي مجدداً ... ثم صمت طويلاً ورحل تفكيره فيما فعله ... سأل نفسه .. ما الذي يجعلني متأكد أنني حركت قلبها مجدداً ... كيف لي أن أشعر بذلك ربما أنها لم تعرني أي إهتمام ... لماذا هذه الثقه فيني أنها لا زالت معجبه ... من أكون حتى أفعل بها ذلك .. وما إن وصل بيتهم ... حتى توجه لأخته مباشره .. وقد أعدّ لها قصه وهميه لكي يستدرجها في الحديث .. تصدقين يا أختي اليوم حصل موقف غريب ... عسى خير ... اليوم لقيت شايب مسكين وقلت له : أوصلك ... يا ليت يا ولدي ... أخذته وفجأه ما دريت الا يوصلني لبيتنا القديم وينزل هناك قلت له هذا بيتنا القديم .. وأخذ الشايب يعلمني عن أصحاب البيوت وجاء على بيت جارنا المتوفي وقال كان هنا عجوز هي وبنتها وسكنوا شقه ويبون يأجرون بيتهم ... قالت أخته تصدق أن حصّه (بنت العجوز) مشترطه في زواجها ان أمها تسكن معها .. وإلى الآن ما تزوجت .. مسكينه ظلمتها تبي تتعرف علي ورفضت بسبب أخوانها ... أكرههم .. دائماً يلعنون في الشارع وراعين مشاكل .. حتى أمهم ما سلمت منهم ... وتذكر مرتين تجي الشرطه بيتهم .. أبوهم من بعد ما مات وهم يضغطون على أمهم يبون حقهم من البيت لين طلعت الصك أن ابوهم نقله بأسمها عارفن عياله ... وانتي ما شاء الله من وين جبتي هالمعلومات ... من بنت جيراننا الي على يمين بيتنا ... ما شاء الله لا زلتي متواصله معها .. لا قابلتها بالجامعه اللي ادرس فيها ... وجلسنا نسولف ونتذكر البيت وايامه ... ثم أخذت تضحك ... وش اللي يضحكك ؟! ... لما رحنا الكوفي قالتلي .. ان أمل معجبه بك تقول مؤدب مررره ... تقول ليته يتعرف على اخواني ويأدبهم بأخلاقه .. ماخذه فيك مقلب .. تراني أراقبك ... وأعرف ليش كل يوم تغسل سيارتك .. مسوّي فيها نظيف .. ترى كلها هايلكس ... على بالك (بي أم) لم تعلم أخته من كان ينظر إليه غيرها حين يغسل سيارته |
01-08-2019, 01:17 PM | #2 |
|
هههه
قصة رومنسية مرررره. بس الله يوفقهم اذا له نصيب معها اكملها احس تجتاج تكمله. سلمت وطبت. ...... |
|
01-08-2019, 01:30 PM | #3 |
|
ماشاء الله
لاقوة الا بالله سرد جدا يشد الانتباه قرأت القصه ولازلت اقرأ وانتقل من سطر لسطر دون ان اشعر جدا تسلسل جذاب واحداث متتاليه وكان الله بعون قلب احب وفارق واجهده الحنين لك دعوات تقديري وختم وتنبيه ..! |
|
01-08-2019, 04:14 PM | #4 |
|
حيا الله أختنا النقاء
ذكرتيني بقصة قديمه ... يوم كانت القبايل تغزي بعضها وتزوج شيخ قبيله بنت قرم من القروم يضرب به المثل في الشجاعه هو وعياله وجاب منها ولد وأخذها لأهلها تجلس عندهم الاربعين كعادة الناس في ذلك الوقت وهو راجع شافوه طرّادة من القبيله اللي بينهم حرب معها وحاوطوه لين رضخ لهم إما القتل والا سلم نفسك يوم ربطوه جاء لشيخهم وقال لك مية ناقه وفكني قال لا ودارت سنه قال لك تسعين ناقه وفكني ورفض وبعد سنوات قال له شيخ القبيله وش فيك كل سنه تنقص العدد قال : أن طلع ولدي على خواله ان يفكني لحاله وانتم تشوفون قصه طويله لكن تم له هالشي وطلع الولد على خواله وفك ابوه وهذا سبب أن القصه بدون جزء ثاني ان شاء الله انك فهمتي القصد |
|
01-08-2019, 04:22 PM | #5 |
|
الله يجزاك خير على هالكلام
عندي قصص مثل هالنوع لكن الوقت ما يساعد على كتابتها وان شاء الله بتعجبكم إذا نزلت هذي كتبتها على عجل القادمه ابخليها تاخذ وقتها علشان تظهر بالصوره المرجوه دعمكم بهذه الكلمات يجعل الواحد يبحث عن الوقت للجديد ما قصرتي الله يوفقك على هذا الثناء لكن القادم بمشيئة الله افضل تحيتي وتقديري لك |
|
01-08-2019, 07:56 PM | #6 |
|
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
الله يسعدك ي نبض والله م فهمت شي بس ودي بالهايلكس بكم وصل السوم ودي اسوق مثل العالم :35: + لاهنت |
|
01-09-2019, 01:44 AM | #8 |
|
هذا الله يسلمك واحد كان يحلم يشتري له هايلكس
وراح لحارتهم القديمه علشان يوريهم أن حلمه تحقق لقى أن كل جيرانه اللي غثّهم بحلمه ... نقلوا من بيوتهم شكراً لقراءتك للقصه وشكراً لك على تعليقك تحيتي لك ميهاف |
|
01-09-2019, 01:51 AM | #9 |
.. عُباب /
|
..
اول الحب مزروع في الذاكره بكل تفاصيله وذكرياته لازال الفؤاد يدندنها بين الحين والحين .. قصة جميله ولكنها تركت بلا نهايه وكانها تخبرنا ان الجمال لايكتمل دوما .. سردكـ مختلف ولذيذ المذاق دام النور |
|
01-09-2019, 01:51 AM | #10 |
|
ألف شكر لك أخوي متقاعد على الكلام الجميل في تعليقك
القصه نوعاً ما ليست سوى أحداث في العمر نتوقف عند لحظات فيها تعبّر عن فكر طالما تكررت لحظاته الجميله في عقولنا ونريد أن نعيشها مجدداً ... وندرك أن كل شيء إنتهى لكن تبقى الأماكن تحرك فينا تلك الأحداث وتثير الشجون والمتعه أن تلك الأحداث لا تزال عالقه في أذهاننا بعض الأحداث يا سيدي ربما تكون نقطة جذب فكري في وقت الحنين لتحريك العاطفه في حال الفقد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|