#1
|
||||||||
|
||||||||
حصاد السنين
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم : الاثنين 23 ذي الحجة 1439هـ ، الموافق 3 سبتمبر 2018م مدونة حصاد السنين : هنا سيتم طرح حصاد سنين مضت حصاد العالم الواقعي ، وعالم المنتديات حصاد العبرة من القرآن والسنة حصاد الدرس والحكمة حصاد الفرح والحزن حصاد الأدب والشعر بنوعيه حصاد مواقف مررت بها مدونة حصاد السنين : لن تلتزم بنهج معين لن تلتزم بطرح محدد لن تلتزم بأسلوب ثابت مدونة حصاد السنين : كثير مما سيتم طرحه بها ( بقلمي ) وللمنقول مكان ولكن لن يكون أي نقل بل سيتم انتقاءه بعنايه وسيذيل بما يدل على أنه منقول . أحبتي : تواجدكم يسعدني وملاحظاتكم أحتاجها أسأل الله أن يجعل كل من دخل هذه المدونة من أهل الفردوس الأعلى عبدالعزيز |
09-03-2018, 07:47 PM | #2 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تأمل قوله جل وعلا مخبراً عن دعاء إبراهيم : ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ ) هذا إبراهيم خليل الله ، الذي حقق التوحيد ، وحطم الأصنام بيده ، خاف على نفسه عبادة الأصنام ، وخاف على بنيه ، قال إبراهيم التيمي في تفسيرها : ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ؟ وبهذا تعلم أن قولهم : (التوحيد فهمناه ) . من أكبر مكايد الشيطان . الشيخ محمد بن عبدالوهاب |
|
09-03-2018, 09:57 PM | #3 |
|
الشيطان من السهل عليه أن يوقع الإنسان في المعصية
ولكن : هدفه الرئيسي هو أن يجعل الإنسان يقنط من رحمة الله . يقول سبحانه وتعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ ) الزمر عبدالعزيز |
|
09-04-2018, 03:54 PM | #4 | |||||||||
|
|
|||||||||
|
09-04-2018, 05:20 PM | #6 |
|
مدخل :
بين الأمس واليوم : هي لحظات بدأت بثواني وانتهت بسنين في هذه اللحظات تغيرت أمور كثيرة لم يعد اليوم مثل الأمس . وكما تغير الحال في حياتنا الشخصية .. أيضاً تغير الحال في عالم المنتديات . عالم المنتديات : عايشته في زمن القوة ، ولا زلت أعايشه في زمن الضعف . ما الذي تغير به ؟ في الزمن الماضي: المناصب كانت لها قيمة ، من يحصل عليها يحرص على أن يُقدم أفضل ما لديه . أما اليوم فهي مجرد لون يختلف عن غيره من الألوان ، وسُرعان ما يتم التخلي عنها . في الزمن الماضي: لم نكن نُشاهد أرقام المشاركات تزداد بصورة مهولة في وقت قياسي كما يحدث اليوم لدرجة أصبحت لا قيمة لها . في الزمن الماضي: لم تكن هناك مُسميات كثيرة كما توجد الآن لدرجة أننا لا نعرف ما تعني هذه المسميات ؟، ولا كيفية الحصول عليها ؟، والأهم من ذلك هل يستحقها من وصل لها ؟ . في الزمن الماضي: في الزمن الماضي يتميز العضو بما يُقدمه حتى وإن كانت مشاركاته قليلة أما الآن يرتبط تميز العضو بعدد الأرقام المرتفعة التي يصل إليها حتى وإن كان معظمها لا قيمة لها . في الزمن الماضي: التقييم كان له معنى وأثر لأنه يتم عن طريق الاقتناع أما في الزمن الحالي فقيمني أقيمك تجاهلني أتجاهلك ! في الزمن الماضي: أعداد الأعضاء الفاعلين كبيرة جداً مما يؤدي إلى تنافس رائع بين الأعضاء ، أما في زمننا الحالي .....! في الزمن الماضي: لم نكن نشعر بالملل في أي منتدى أما في زمننا الحالي فالملل يتسرب إلى نفوسنا سريعاً . الزمن الماضي: لا زلت أَحِنُّ لأيامه . همسة : ما خطه القلم هي قناعة شخصية نتيجة تجربة شخصية عايشتها بين الزمن الماضي والزمن الحاضر . همسة : في الزمن الحاضر هناك بارقة أمل يحمل رايتها أعضاء يعطون قيمة مميزة لأي لقب يحملونه أو أي منتدى يتواجدون به . همسة : اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية ،ومرحباً بأي رأي يُخالف ما طرحته . بقلمي محبكم : عبدالعزيز الخميس 28 صفر 1437 هـ 10 ديسمبر 2015 م |
|
09-04-2018, 11:41 PM | #8 | |||||||||
|
|
|||||||||
|
09-05-2018, 02:07 PM | #9 | |||||||||
|
|
|||||||||
|
09-05-2018, 11:11 PM | #10 |
|
هل لك خبيئة من عمل صالح ؟
قال الزبير : اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ . قال ابن المبارك : ما رأيت أحدًا ارتفع مثل مالك ، ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة . قال أحمد ابن حنبل : ما رفع الله ابن المبارك إلا بخبيئة كانت له" وروى الذهبي عن الخريبي قال : كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها . قال محمد بن واسع يقول: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به. قال مالك بن دينار رحمه الله : من أراد أن يفتح الله عين قلبه فليكن عمله في السر أكثر من عمله في العلانية لأن عمل السر منيع والإخلاص منبع الحكمة . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قالوا الشقا وشهو الشقا قلت الشقا .. ظلم السنين | الولهان عبدالله | رشفات قواطر السحر | 8 | 02-20-2020 07:47 AM |
الذكريات لا تموت ولكن يقتلها عقوداً من السنين | بنت ذاك الامير .♣ | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 6 | 10-01-2018 11:08 PM |
تعاقب السنين | الغالي | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 15 | 05-02-2017 08:30 AM |