كثيرا ما نردد...ظروفك الخاصة لك وحدك وأدبك في الكلام حق للجميع، لا تخلط مشاكلك وظروفك النفسية بتعاملك مع الآخرين ...!!
وجميعنا ندركها ..ولكن من منا يطبقها فعلاً على نفسه ..قبل أن يطالب الآخرين بها.!؟
من منا لا تمر عليه أوقات عصيبه .. وتجتاح حياته ويومه مشاكل منها الصغيره ومنها الكبيرة؟
حتما لا أحد ..لأن الإنسان خلق في كبد ..ومشقه..
هناك الموظف الذي يصب جام غضبه على المراجع الذي قد يكون أكثر حزنا منه
وهناك المدرس الذي يستضعف حال طلبته ويفرغ طاقات غضبه عليه ..وهناك الكثير والكثير من تلك الصور ..
ولكن ما ان تكون أنت في موقف ذلك المراجع أو مكان ذلك الطالب حتى تردد تلك المقوله..
أعلم وتعلمون أنه ليس كل فرد منا يستطيع أن يكبت غضبه أو حزنه ..ولكن الواجب علينا أن لا نعاقب الآخرين على ما يحدث لنا ..
أخي أختي ..
لست بأفضل منكم لربما أكون الأسوء بينكم
ولكنها تذكره تفيدني وتفيدكم
نتذكر أن حق الانسان على أخيه الانسان إبتسامه ..
وقد جعلها الله وذكرها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بالصدقه ..
لانك بذلك الإنحناء البسيط الذي يميل به ثغرك قد تكسب قلوب كل من هم حولك
فلا تحرم نفسك أجر الصدقة .. ولا تحرمها محبة الآخرين..
كن بشوشاً حتى في غضبك .. بجمال إبتسامتك وحلو لسانك ...بإذن الله يفرج كربك ..ويزيح الله همك.
فتلك الإبتسامه حتى وإن كانت مصطنعه أحيانا لتخفي بها ألأمك وحزنك ..ستجدها وكما تسعد من حولك ..
لها من القدره أن تزيح جزءاً لا يستهان به من حزنك
وتذكر أنه وحين تكسب محبة من هم حولك وتفرح قلوبهم وتساهم في مساعدتهم وإسعادهم ..
قد تنال منهم دعاءً خالصاً نقياً من القلب قد يزيح الله به كل همك ..
إبتسامة منك قد تجعلها سلاحاً تقتل بها حزنك..
إبتسم ..إبتسامتك سر سعادتنا وسعادتك