#1
|
|||||||
|
|||||||
هذيان مُسن
يُقال !
أن خِطاباتي المكتوبة لِعينكِ مُبْهمة .. كتلك الطريق ! التي لايُعرف لها بداية ، ولا تُدرك لها نهاية .. أكتب ، ما يجول في خاطري بريشة قديمة مُقدمتها ( كشعر عجوز غبراء ) أهلكتها السنون ، ولازمتها تجاعيد الأسى ! محبرتي باهتة .. بين سوادها و البياض دون غطاء يحفظها من جفاف ، كالعروس دون ثوب الزفاف .. أوراقي .. التي أكتبكِ بل أرسمكِ فوق طُهرها ، باتت مُصْفرة ! كوجه تلك العجوز حين تفارق الحياة .. أتذكرين يا صغيرتي ذلك العصفور الذي أريد كُنت أراه بين يديكِ ، يَتَغنى بِطُهر شفتيكِ .. قد رحل قبل المجيئ ! وتلك الياسمينة و كوب قهوتي و عطر الميدنايت .. كلها في دولابي المهترئ بعد فقد . . . . |
08-01-2017, 12:46 AM | #2 |
|
وأنت يا صديقي رفيقي نور طريق رسمته لصغيرتك ...
رغم الأسى رغم شيخ الحروف وحزنها إلا أنك تعرف كيف تتقن لجم الأنفس والعيش على تراتيل هذه المحبرة ... دام قلبك ودام وفاءك لقلبك سعادة لا تزول |
القدس لنا والأقصى لنا والله بقوته معنا |
08-01-2017, 01:12 AM | #3 |
|
الاضطراب المدهش بين الواقع والخيال
هو من يَجعلنا نهذي ويخيلُ لنا أننا قد بلغنا الشيخوخة خراج لغة سابحة في يم الكتابة و شاسعات التأويل المذهلة التي تنبعث من هنا قد غطت على عطرك الفاخر هذه الأشياء كلها كلّها تجعل من حبك نكاية وتخمد مشتعل صدقنا بصراحة أنت أكبر من مجرد مسن وهي أعمق من مجرد هذيان و الخواطر مسرح الجنون المشترك مصطفى .. يسرني كثيرا ان قرأت لك حرفا الليلة |
|
08-01-2017, 03:51 AM | #5 |
|
محبرتي باهتة ..
بين سوادها و البياض دون غطاء يحفظها من جفاف ، كالعروس دون ثوب الزفاف .. أوراقي .. التي أكتبكِ بل أرسمكِ فوق طُهرها ، باتت مُصْفرة ! تتبعثر حروفنا عندما نبعثر نحن ... عندما ترى شخص واحد هو وطنك ويرحل تتوه ارواحنا ونصبح غرباء مشردون تمحى لون الوان من كل شئ ونرى كل شئ باهاتا تلاوة حرف هذيانك مؤلم موجع لامست قلوبنا حتى العروووق ... |
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير |
08-01-2017, 02:47 PM | #7 |
|
وحَين نريد أن نتحدث من صدماتنا
تهرب أحاديثنا ونظل ندور بمتاهات الكلم نعبر عن صدى يخرج من ذاتنا يبحث عن من يسغي له وقدر نصرخ ألماً القدير تلاوت حرف راقني مانثر هنا فقد أدت البوح العرّاب |
|
08-01-2017, 07:37 PM | #8 |
|
الكاتب القدير. تلاوة حرف
كيف للمحابر أن تنصت وتعزف في آن لا أعلم مدى روعة الحرف. هل تكمن بالكلمة أم معناها كي! أقدر الأماكن التي تجمع المبدعين وأنت منهم .. تحية كبيرة لك ايها القدير |
|
08-01-2017, 11:24 PM | #9 |
|
-
: تلاوه حرف وخط غني عن التعريف .. تبقى في القمه .. حرفاً مسكوب من ريشه مخمل .. كغروب الوهج انت .. تغيب ومن ثم تعود .. بإشراقه .. واصل .. صولا هانم .. : |
..
يارب .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُسن, هذيان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذيان ماقبل الفجر | المنهل | صدى الحرف و صخب الأعماق | 11 | 09-04-2018 04:30 AM |
هذيان قلب | غيمة جنوبيه | صدى الحرف و صخب الأعماق | 13 | 05-04-2018 03:37 PM |
هذيان تحت المطر . | !.almehdi shaban | مدونات ( يسمح لك بالرد ) | 16 | 02-02-2018 12:36 PM |